لقي 14 شخصا حتفهم وأصيب 450 آخرون اليوم في موجة جديدة من تفجيرات لأجهزة اتصال في لبنان.

أعلن ذلك "مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية" في بيان له وأوضح أن موجة التفجيرات استهدفت أجهزة اتصال محمولة وأنظمة لاسلكية مشيرا إلى نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

أخبار ذات صلة 12 قتيلاً بانفجارات أجهزة اتصالات في لبنان مقتل 9 وإصابة 2800 بانفجارات أجهزة اتصالات في لبنان

من جانبها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن أجهزة "بايجرز" وأجهزة اتصال لاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب وفي البقاع بشرق لبنان.


وأعلنت وزارة الاتصالات اللبنانية في بيان لها أن أجهزة " آي كوم في 82 " التي تم تفجيرها في الموجة الجديدة اليوم لم يتم شراؤها عبرالوكيل المحلي ولم يتم ترخيصها من قبل الوزارة.
ويشهد لبنان منذ أمس سلسلة تفجيرات لأجهزة اتصال محمولة وأنظمة لاسلكية في مناطق مختلفة من البلاد أدت حتى الآن إلى مقتل 26 شخصا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان جرحى أجهزة اتصال فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا

أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.

وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.

وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.

تصاعد مقلق للعنصرية

وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.

إعلان

وكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.

وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.

ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.

وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.

ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.

مقالات مشابهة

  • جيش الإحتلال يعلن مقتل وإصابة 5 من عناصره في جباليا شمال قطاع غزة
  • تركيا.. مقتل فتاة وإصابة العشرات في زلزال عنيف
  • مصادر طبية بغزة: مقتل 24 شخصا قرب مركز المساعدات الأميركي
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين في استهداف مركبة عسكرية بغزة
  • مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
  • أراضي الـ48: مقتل شاب وإصابة آخر في جريمة إطلاق نار في اللد
  • مقتل 7 أشخاص وجُرح العشرات بعد انهيار جسرين في روسيا بسبب “انفجارات”
  • حصيلة أولية.. 30 شهيدا و150 جريحا في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بمواصي رفح
  • 30 شهيدا و115 جريحا.. مجزرة جديدة للاحتلال غرب رفح
  • مقتل مواطن وإصابة آخر نتيجة انفجار عبوة في خط دمت الضالع