واشنطن - صفا

 أطلق أكاديميون عالميون وشخصيات عامة عريضة تتحدث عن النظام العنصري الإسرائيلي، الذي تسبب به الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد غير القانوني للأرض الفلسطينية.

ووقع العريضة التي جاءت تحت عنوان "الفيل في الغرفة"، 1220 أكاديمياً حتى الآن، من إسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية، ودول أخرى، من بينهم أكاديميون من جامعات ييل وهارفارد وشيكاغو وميتشيغان وواشنطن وبرينستون، فضلاً عن أساتذة جامعات من بريطانيا وألمانيا، إلى جانب أكاديميين إسرائيليين من جامعات "تل أبيب" والعبرية وحيفا، وبن غوريون.

وقال الأكاديمون إن الشعب الفلسطيني يفتقر إلى جميع الحقوق الأساسية، ويواجهون عنفا مستمرا؛ ففي هذا العام وحده، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 190 فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهدمت أكثر من 590 مبنى، عدا عن انتهاكات المستوطنين الذين حرقوا ونهبوا وقتلوا ويفلتون من العقاب.

وأضافوا: "لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية لليهود في إسرائيل طالما يعيش الفلسطينيون في ظل نظام الفصل العنصري، والهدف النهائي من الإصلاح القضائي هو تشديد القيود على غزة، وحرمان الفلسطينيين من حقوق متساوية خارج الخط الأخضر وداخله، وضم المزيد من الأراضي، وتطهير الفلسطينيين عرقيا من جميع الأراضي الواقعة تحت الحكم الإسرائيلي".

ولفتت العريضة إلى أنه "لطالما كان اليهود الأميركيون في طليعة قضايا العدالة الاجتماعية، من المساواة العرقية إلى حقوق الإجهاض، لكنهم لم يولوا اهتمامًا كافيًا بالفيل الموجود في الغرفة: احتلال إسرائيل طويل الأمد، والذي أسفر عن نظام فصل عنصري".

ودعت العريضة "قادة يهود أميركا الشمالية وقادة المؤسسات والعلماء والحاخامات والمعلمين إلى دعم حركة الاحتجاج الإسرائيلية، ودعوتها إلى تبني المساواة لليهود والفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكدت دعم منظمات حقوق الإنسان التي تدافع عن الفلسطينيين وتقدم معلومات في الوقت الحقيقي عن الواقع المعاش للاحتلال والفصل العنصري، والالتزام بإصلاح المعايير والمناهج التعليمية للأطفال والشباب اليهود من أجل تقديم تقييم أكثر صدقاً لماضي "إسرائيل" وحاضرها.

وطالبت العريضة القادة المنتخبين في الولايات المتحدة بالمساعدة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتقييد استخدام المساعدات العسكرية الأميركية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضع حد لإفلات "إسرائيل" من العقاب في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أكاديمي ا عريضة الفصل العنصري الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رجيم 1200 سعرة حرارية .. خطة يومية لفقدان الوزن

صراحة نيوز- يساعد رجيم السعرات الحرارية البالغ 1200 سعرة يوميًا على خفض الوزن للشخص العادي، مع التركيز على اختيار أطعمة غنية بالألياف والبروتين والماء لتعزيز الشبع وتقليل الجوع.

ويُفضل تقسيم السعرات على مدار اليوم بحيث تتضمن كل وجبة بروتين، كوب خضار، وبعض الحبوب الكاملة، مع وجبات خفيفة منخفضة السعرات بين الوجبات الرئيسية. كما يُنصح بتقنيات الطهي منخفضة السعرات مثل الشوي والخبز والتحميص، وتجنب الحلويات والمشروبات الغازية المحلاة.

أمثلة على الوجبات:

الإفطار (300–400 سعرة): بيضة مسلوقة مع بياض البيض، خضار، شريحة خبز محمص، قطعة فاكهة، وكوب حليب خالي الدسم أو زبادي مع التوت.

الغداء (300–400 سعرة): سلطة خضار غنية بالألياف، 2–3 أونصات من البروتين مثل الدجاج المشوي أو التونة، وحصة صغيرة من الحبوب الكاملة أو الحمص.

العشاء (300–400 سعرة): بروتين مشوي أو مخبوز مثل السلمون أو اللحم البقري مع خضار مطهوة على البخار، حصة من الحبوب الكاملة، وكوب حليب خالي الدسم أو قطعة فاكهة للتحلية.

الوجبات الخفيفة (100–150 سعرة): تفاح، لوز، بيضة مسلوقة، كوب من الحليب الخالي الدسم أو الزبادي قليل الدسم، أو قطعة فاكهة.

اتباع هذا النظام الغذائي يضمن فقدان الوزن بشكل صحي مع الحفاظ على الشبع والطاقة طوال اليوم.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • تعاون أكاديمي واستراتيجي بين الجامعة الأميركية في قبرص ومعهد العوربة الجامعي – لندن
  • رجيم 1200 سعرة حرارية .. خطة يومية لفقدان الوزن
  • زورت أكثر من مليون شهادة.. ضبط شبكة لتزوير الشهادات الجامعية في الهند
  • بالوثيقة..نواب يوقعون مذكرة تطالب بمناقشة ملف مستخدمي «الخدمة المدنية» في الأمن العام
  • WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية