أدلة سرية وترهيب الشهود.. قرار جديد في محاكمة ترامب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أصدرت قاضية اتحادية، اليوم الجمعة، قرارًا يسمح للرئيس السابق، دونالد ترامب، بنشر بعض الأدلة غير الحساسة التي ستُستخدم في محاكمته عن اتهامه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.
ويتعارض قرار القاضية مع اعتراضات المدعين الذين قالوا إنهم قلقون من احتمال أن يستخدم ترامب تفاصيل من الأدلة السرية لترهيب الشهود.
وحكمت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، تانيا شوتكان، اليوم، بأن الحكومة لم تف بدورها في توضيح أسباب إخضاع جميع الأدلة "لأمر حمائي" يمنع مشاركتها مع الجمهور.
لكنها نبهت إلى أن ترامب يخضع، على الرغم من ذلك، لشروط نشر تمنعه من تخويف الشهود وقالت إنها ستراقب أقواله و"تفحصها بدقة شديدة".
#ترامب يطالب بتأجيل محاكمته في قضية انتخابات 2020 لما بعد انتخابات عام 2024#اليوم pic.twitter.com/OsKvVfYt6i— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2023مستندات حساسة
رفضت، شوتكان، حجة محامو ترامب واتفقت مع المدعين بخصوص مسألة أن مئات النصوص من مقابلات الشهود والتسجيلات والمستندات ذات الصلة حساسة ولا يمكن نشرها على الجمهور، وقالت إنه "متهم جنائي، وسيخضع لقيود مثل كل المتهمين الآخرين.
وأضافت "حقيقة أن المتهم يشارك في حملة سياسية لن تغير موقفه أو تعطيه ميزة عن أي متهم في قضية جنائية".
ومن الممارسات المعيارية أن يطلب المدعون الاتحاديون أوامر حماية قبل مشاركة الأدلة مع محامي الدفاع لحماية السجلات السرية وضمان نزاهة المحاكمة.
لكن محامو ترامب جادلوا بأن نطاق أمر الحماية مبالغ في اتساعه ويتعارض مع حقوقه في حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن ترامب محاكمة ترامب دونالد ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
اليوم.. بدء جلسات محاكمة قاتل زميله وتقطيعه بالمنشار بالإسماعيلية
وسط إجراءات أمنية مشددة تبدأ بعد قليل محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية اولى جلساتها في قضية التلميذ المتهم بقتل زميله بالمدرسة وتقطيع جثته بمنشار كهربائى والقاءها في أماكن متفرقة والتي وقعت أحداثها في اكتوبر الماضي بحي المحطة الجديدة بمدينة الإسماعيلية.
وقالت مصادر أمنية بالإسماعيلية إنه تم نقل المتهم الرئيسي في القضية ووالده الى مقر مجمع محاكم الإسماعيلية وسط حراسة امنية مشددة استعدادا لبدء الجلسة الاولى في القضية التي هزت ارجاء الإسماعيلية بعدما اقدم المتهم على جريمته واعترافه بكل التفاصيل وتمثيل الواقعة.
ومن المفترض أن تستمع هيئة المحكمة اليوم إلى مرافعة النيابة العامة وأقوال الدفاع والمدعي بالحق المدني.
وكان تقرير الطب الشرعي قد حسم الجدل الدائر حول الحالة العقلية للمتهم الرئيسي، مؤكدًا أنه سليم القوى العقلية، وكان مدركًا وواعياً تمامًا لحظة ارتكاب جريمته، ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية تؤثر على قدرته في التمييز أو الإدراك.
و كشف التقرير أن تصرفات المتهم تمت عن وعي كامل وتخطيط مسبق، ما يؤكد أن الجريمة نُفذت بإرادة كاملة، بعيدًا عن أي مؤثرات نفسية أو حالات فقدان للسيطرة، وهو ما يُعزز من موقف الاتهام ويضع المتهم أمام مسؤولية جنائية كاملة عن أفعاله.
وترجع أحداث الواقعة إلى أكتوبر الماضي عندما تغيب محمد ١٢ عام عن العودة لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي ولم تتمكن أسرته من العثور عليه لدى، ما دفعهم للتقدم ببلاغ للشرطة والتى شكلت فريق بحث لكشف غموض اختفاء الصبى وتبين وقوع جريمة مروعة، حيث أكد فحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة أن القتيل كان بصحبة زميله ويدعى يوسف أ ١٣ عام وعند سؤاله أكد أنه ترك زميله بالقرب من أحد المطاعم، إلا أن الكاميرات كشفت كذب أقواله حيث ظهر برفقة القتيل حتى دخل معه إلى منزله ثم اختفى .
وأكدت تحريات فريق البحث أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات حاملا أكياس سوداء و بمداهمة المنزل عثر فريق البحث على مفرش ملطخ بالدماء وكاب خاص بالقتيل، وبمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الجريمة عقب مشادة نشبت مع القتيل أثناء تواجدهما بالمنزل، فتعدى عليه مستخدما ألة حادة "كتر" وبالضرب بـشاكوش على رأسه حتى فارق الحياة، واستخدم منشار كهربائى خاص بوالده الذى يعمل نجارا لتقطيع الجثة إلى ٦ أجزاء وضعها فى أكياس سوداء و ألقى منها ٤ أكياس بالقرب من مول شهير وكيسين فى مبنى مهجور بالمنطقة، مؤكدا انه استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من إحدى المسلسلات الأجنبية.
وتوجه فريق النيابة العامة مصطحبا المتهم إلى الموقع الذى ألقى فيه الأكياس التى تضم أشلاء الطالب القتيل فى المنطقة المحيطة بإحدى المراكز التجارية الشهيرة وإحدى الأماكن المهجورة، عقب تمثيله الجريمة داخل المنزل محل الواقعة بمنطقة المحطة الجديدة، وسط تواجد أمني كثيف وفريق من النيابة العامة الذى اصطحب القاتل لتمثيل الواقعة وملابساتها بمسرح الجريمة.