هل يحدث تسونامي بالبحر المتوسط.. أستاذ المناخ يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أكد الدكتور علي قطب أستاذ المناخ، أن ما يحدث فى البحر المتوسط هو شئ طبيعي جدا، حيث أن فصل الصيف فى بداياته يكون هناك تقلبات جوية نتيجة إنتهاء فصل الربيع، ويكون هناك مناطق ساخنة وباردة بالبحر المتوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن البحر هو مخزون الطاقة الشمسية، وثلثين مساحة الكرة الأرضية من مسطحات مائية، وبالتالي يحتفظ بقدر كبير من درجات الحرارة، وبالتالي عندما يحدث تيارات بحرية نتيجة لعمليات المد والجذر نتيجة لإرتفاعات وإنخفاضات درجات الحرارة.
وتابع أن كل هذا يؤدي إلى حدوث إضطرابات فى حركة الملاحة البحرية ببعض الأيام ، وهذا أمر طبيعي يحدث فى أى دولة، لافتا إلى أن اوروبا تشهد موجة من الإرتفاع الشديد فى درجات الحرارة.
وعن حدوث تسونامي بالبحر المتوسط، عقب: “القبطان الذى نشر فيديو يقول أن هناك ما يحدث تحت البحر، كيف وما هو البرنامج الذى أكد فيه حدوث تسونامي، تسونامي لا تحدث فى البحر المتوسط، حيث أنها تحدث نتيجة سرعات الرياح وإرتفاع الموج تتجاوز ال10 أمتار، وهذا لا يحدث فى البحر المتوسط، لانه بحر شبه مغلق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ المناخ البحر المتوسط الملاحة البحرية تقلبات جوية درجات الحرارة البحر المتوسط درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
فيديو غامض يشعل الذعر.. هل يهدد تسونامي وشيك سواحل مصر؟
أثار مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من قمرة قيادة إحدى السفن التجارية في البحر المتوسط، موجة من القلق والجدل داخل مصر، بعد أن تحدث شاب يظهر في الفيديو عن "ظواهر غير طبيعية" في البحر قبالة السواحل المصرية.
وتكهن ناشر الفيديو بوقوع "زلزال ضخم أو انفجار بركاني بفعل فاعل"، مما فتح الباب أمام سيل من التكهنات حول مصير مدن ساحلية مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، إذا صحّت هذه المزاعم.
وسريعا، دخل المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على خط الأزمة، وأصدر بيانا رسميا نقلته وسائل إعلام محلية ونفى فيه صحة الفيديو والمزاعم المرتبطة به.
وأكد البيان أن "الأجهزة العلمية المتخصصة لم تسجل أي نشاط زلزالي أو بحري غير معتاد في منطقة البحر المتوسط القريبة من السواحل المصرية"، مشددًا على أن المؤشرات الحالية لا توحي بأي خطر وشيك.
وقالت رئيسة المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات، الدكتورة عبير منير، إن "كل البيانات الموثقة تشير إلى استقرار الحالة البحرية"، مؤكدة أن الأجهزة المتخصصة في رصد تغيرات منسوب سطح البحر "لم تسجل حتى الآن أي أنشطة غير طبيعية"، ودعت المواطنين إلى "عدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى مرجعيات علمية دقيقة".
ومن جانبه، أوضح رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية وعضو اللجنة الدولية لخبراء التسونامي، الدكتور عمرو زكريا حمودة، أن ما ورد في الفيديو "عارٍ تمامًا من الصحة"، لافتًا إلى أن "الأجهزة التي ظهرت في المقطع كانت متوقفة، وبالتالي فإن الاستنتاجات التي بُنيت على هذه المشاهدات باطلة علميًا".
وأضاف حمودة أن "أي تسونامي لا يمكن أن يحدث نتيجة تغيرات في الضغط الجوي أو المناخ، بل يكون مرتبطًا بأنشطة جيولوجية ضخمة مثل الزلازل تحت قاع البحر"، مشيرًا إلى أن المركز يتعاون بشكل مستمر مع شبكات دولية، مثل شبكة رصد الزلازل في البحر المتوسط، ولم ترد أي إشارات حتى الآن توحي بحدوث نشاط مقلق في المنطقة.
ورغم أن مصر ليست من الدول المعروفة بنشاطها الزلزالي العالي، إلا أن وقوعها قرب صدع البحر الأحمر، وارتباطها بهيكليات جيولوجية في منطقة شرق المتوسط، يجعلها عرضة لتأثر غير مباشر في حال وقوع زلازل قوية في المنطقة، ومع ذلك، يقول الخبراء إن تاريخ الزلازل في مصر يظهر أن أغلب الهزات كانت ضعيفة إلى متوسطة الشدة، ولم تحدث موجات تسونامي مؤثرة خلال العصر الحديث.
تعد الإسكندرية من أكثر المدن المعرضة للتأثر حال وقوع تسونامي متوسط الشدة، نظرًا لموقعها الجغرافي وانخفاض بعض مناطقها عن مستوى سطح البحر، ولهذا السبب، تخضع السواحل الشمالية لرقابة علمية مستمرة، وتشارك مصر في منظومة إنذار مبكر للزلازل والتسونامي بالتعاون مع عدة دول ومراكز أبحاث دولية.