«الصحة» تبحث مع صربيا تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع جمهورية صربيا، تعزيز فرص التعاون في المجال الصحي، وتبادل الخبرات في مجال حلول الرعاية الصحية، وبناء جسور تواصل بين المؤسسات الصحية في البلدين والاستفادة من الخبرات الصحية والعلمية، واستقطاب الشركات الصحية الصربية ذات الابتكارات الحديثة في مجال حلول الرعاية الصحية، بما يسهم بدعم استراتيجيات التنمية المستدامة للقطاع الصحي في البلدين.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي، مع الدكتورة دانيكا سافوفيتش، القائم بأعمال سفارة جمهورية صربيا في أبوظبي، والوفد المرافق من القطاع الخاص الصحي في صربيا.
وأكد الأميري، أهمية تعزيز آفاق التعاون المثمر وتطوير العلاقات الصحية بين البلدين، وأشار إلى فرص التعاون في مجالات عدة من بينها التكنولوجيا الصحية، والرعاية الصحية المبتكرة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات المعتمدة عالمياً.
كما لفت إلى ترحيب الوزارة بدخول الشركات الصربية الصحية للإمارات.
وقال: «تشكل دولة الإمارات بيئة جاذبة للاستثمارات الصحية، ونحن نرحب بالشركات الصربية الرائدة التي تملك حلولاً مبتكرة قادرة على إضافة قيمة للقطاع الصحي وتوسيع نطاق الحلول الصحية المتقدمة، بما يتماشى مع تطلعات واستراتيجية الدولة في تعزيز مكانتها التنافسية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع صربيا
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في صربيا يؤكد أهمية استمرار الزخم الراهن الذي تشهده بين البلدين
أكد باسل صلاح، سفير مصر في صربيا، أهمية استمرار الزخم الراهن الذي تشهده العلاقات بين البلدين في الأعوام المقبلة، والبناء على النتائج الإيجابية المتحققة من الزيارتين التاريخيتين لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى بلجراد في يوليو 2022، والرئيس الصربي إلى القاهرة في يوليو 2024، وبما يسهم في إحداث نقلة نوعية في العلاقات المشتركة ومنحها قوة دفع جديدة في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة، والتعليم والثقافة وغيرها.
جاء ذلك خلال لقاء السفير المصري مع تمارا فوتشيتش، قرينة رئيس جمهورية صربيا.
الخارجية: حماية سفارات مصر حق سيادي يكفله القانون الدولي وأمن البعثات خط أحمرفي سياق منفصل قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن السفارات المصرية تخضع للحماية بموجب القانون الدولي، ولا يجوز المساس بها تحت أي ظرف، مؤكدًا أن مصر ردّت بشكل مباشر على الاعتداءات التي طالت بعثاتها في عدد من الدول الأوروبية من خلال تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل وخفض مستوى التأمين حول سفارات تلك الدول.
وأشار عبد العاطي إلى أن وزارة الخارجية استدعت سفراء الدول المعنية عبر مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، حيث تم خلال الاجتماع تأكيد ضرورة التزام هذه الدول بحماية البعثات الدبلوماسية المصرية، وتحمل المسؤولية عن أي تقصير أمني أو خرق للقوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول.
وأوضح وزير الخارجية، أن مصر اتخذت خطوة ردعية تمثلت في خفض مستوى التأمين حول سفارات هذه الدول في القاهرة، في رسالة واضحة بأن حماية البعثات الدبلوماسية مسألة متبادلة تخضع للقوانين الدولية، مشددًا على أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة المعاملة بالمثل، التي تُعتبر حقًا مشروعًا لأي دولة تتعرض بعثاتها لانتهاكات أو اعتداءات.
وأكد وزير الخارجية أن السفارات ومحيطها تتمتع بحماية صارمة بموجب القانون الدولي، ولا يجوز المساس بها تحت أي ظرف، مضيفًا أن أي اعتداء على السفارات يُعد خرقًا جسيمًا للمواثيق الدولية، ويتطلب ردودًا دبلوماسية حازمة، مؤكدًا أن مصر لن تتسامح مع أي تهاون في هذا الملف.
واختتم وزير الخارجية والهجرة تصريحاته، أن مصر ستواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، موضحًا أن الحفاظ على سيادة الدولة واحترام ممثليها بالخارج يمثل أولوية قصوى، كما شدد على أن الرسالة المصرية واضحة: "أمن البعثات خط أحمر".
وفي السياق ذاته، أعرب أبناء الجاليات المصرية بالخارج عن تأييدهم الكامل لتصريحات وزير الخارجية، مؤكدين دعمهم لإجراءات حماية السفارات المصرية في حال عجز السلطات الأمنية بالدول المضيفة عن تطبيق القوانين وحماية البعثات الدبلوماسية، باعتبار أن السفارات تمثل رمزًا لسيادة الوطن وكرامته.
وشدد أبناء الجاليات المصرية بالخارج، على أن موقف مصر يستند إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والتي تضمن احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأن ما تتخذه القاهرة من إجراءات هو حق مشروع لحماية مصالحها وأمنها القومي.
حماية السفارات بالخارج: قانون وتحت حراسة أمن الدول
اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961
تنص على أن العلاقات الدبلوماسية تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول.
تحظر أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول.
تتولى الدولة المضيفة توفير الأمن والحراسة للسفارات، وقد تستعين أحيانًا بحراسها أو قواتها العسكرية الخاصة لحمايتها.
الحق السيادي لمصر
حماية مصالحها وسلامة بعثاتها بالخارج.
اتخاذ إجراءات فورية للرد على أي اعتداءات.
التدابير الأمنية
تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول التي تقع فيها الاعتداءات.
تعديل مستويات التأمين حول السفارات وفق مقتضيات الموقف.
القاهرة سارعت إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، باعتباره أداة دبلوماسية فعّالة لردع أي انتهاك يُمارس ضد البعثات المصرية.
حصار السفارات المصرية بالخارجوقد شهدت سفارات وبعثات مصرية في عدة دول مظاهرات ومحاولات لحصارها خلال الأسابيع الماضية، على خلفية دعوات لفتح معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة، على الرغم من التأكيد المستمر من القاهرة على فتح المعبر من الجانب المصري.