إجبار 100 ألف إسرائيلي على دخول الملاجئ بسبب هجمات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من القدس، إنه منذ فجر هذا اليوم، كان هنالك قرار بإلغاء تعليمات البقاء في الأماكن الآمنة، التي كانت قد أصدرتها الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن بعض المستوطنات عند الحدود الشمالية، وقبل أقل من ساعة عادت الجبهة الداخلية لتجديد التعليمات بأن يكون هناك بقاء بالأماكن المحمية الآمنة، والمناطق القريبة من الملاجئ، وتحديدًا مناطق وسكان مستوطنات تقع داخل الجليل.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الإعلانات جاءت قبل انطلاق صافرات الإنذار التي دوت في الجولان وفي الجليل الأعلى، مشيرة إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أن هناك صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة في الجولان السوري المحتل، وهذا يعني أنه لم يتم اعتراض هذه الصواريخ، ولربما انطلقت من هنا تجديد هذه التعليمات، بسبب هذه الرشقات الصاروخية المستمرة المتواصلة من جنوب لبنان اتجاه الحدود الشمالية.
وتابعت: «هناك أكثر من 100 ألف إسرائيلي سيوضعون داخل الملاجئ نتيجة لهذه التعليمات بالبقاء في المناطق الأمنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الجولان القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بين تل أبيب ودمشق.. نيران الغارات تشتعل مجددًا قرب الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 8 يونيو 2025، تنفيذه غارة جوية استهدفت بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “طائرات جيش الدفاع أغارت على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا”، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدف أو حجم الأضرار الناتجة عن الغارة.
ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد مستمر تشهده الجبهة السورية منذ أيام، إذ كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت سلسلة غارات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من الجنوب السوري، من بينها تل المال، الفوج 175 في ريف درعا، واللواء 121 قرب بلدة كناكر وسعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ما أسفر عن دوي انفجارات قوية سُمعت في تلك المناطق.
وفي السياق، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع بتحمل المسؤولية الكاملة عن أي إطلاق نار أو تهديد ينطلق من الأراضي السورية، متوعدًا برد “كامل وحازم في أقرب وقت ممكن”.
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي محاولة لاستهداف أراضيه من الجبهة الشمالية، سواء من قبل حماس أو من أي فصائل أخرى مدعومة من إيران.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية السورية صحة المزاعم الإسرائيلية بشأن إطلاق قذائف من سوريا باتجاه إسرائيل، وأكدت في بيان سابق أن “إسرائيل تواصل اعتداءاتها السافرة على الأراضي السورية تحت ذرائع واهية”، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة السورية ولقواعد القانون الدولي”.
وفي ضوء التصعيد المستمر، حذّر وزير الخارجية السوري المؤقت، أسعد الشيباني، خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، من أن عدم الالتزام باتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع إسرائيل عام 1974 “سيؤدي إلى انفلات أمني وفوضى شاملة في المنطقة”، داعيًا المجتمع الدولي والعربي إلى التحرك العاجل للجم العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا.
وتثير هذه التطورات مخاوف من اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا، وعلى رأسها “حزب الله” وحركة “حماس”، لا سيما في ظل الغموض الذي يحيط بالوجود العسكري للفصائل الفلسطينية في الجنوب السوري، وتحديدًا في المناطق القريبة من الجولان.
ويترقب مراقبون ما إذا كانت هذه الغارات ستكون مقدمة لتوسيع رقعة المواجهة، أم أنها ستبقى في إطار الرسائل العسكرية المتبادلة بين تل أبيب ودمشق.