أكد السفير التركي في مصر، صالح موطلو شن، إن وجهتي النظر المصرية والتركية تتفقان في الشأن الليبي، وهو عقد انتخابات وبناء حكومة موحدة تسيطر على كل البلاد، ومؤسسات متحدة في ليبيا.
وخلال لقاء عقدته لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين بالقاهرة أشار موطلو شن، أن وجهات النظر متشابهة بين تركيا ومصر، تجاه الوضع فى ليبيا، موضحا أن هناك اتفاقات حرة وهناك ثقة متبادلة وفى القضايا الإقليمية كذلك نحن نتكلم مع المصريين بوضوح كيف نحيي وجهات النظر تجاه ليبيا لإجراء الانتخابات فى ليبيا.
وأشار السفير أنه يجب أن يكون في ليبيا سيطرة كاملة ليكون هناك حكومة موحدة، ليس هناك خلاف بين الدولتين، وتركيا شريكة فى منظمة التعاون الإسلامي مع العديد من الدول العربية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
الجديد برس| أثارت حكومة عدن، الثلاثاء، موجة جديدة من الجدل والغضب الشعبي، عقب اعتمادها قرارات متناقضة بشأن أسعار المشتقات النفطية، شملت خفضًا جزئيًا في سعر البنزين، مقابل زيادة كبيرة في سعر
الغاز المنزلي. وأعلنت شركة النفط في عدن عن خفض سعر
البنزين بمقدار 200
ريال للجالون، في وقتٍ أصدرت فيه شركة الغاز قرارًا برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي بمقدار 2000 ريال، في خطوة وصفها ناشطون بأنها “جرعة مزدوجة” تزيد من معاناة المواطنين بدلًا من تخفيفها. ورغم إنتاج الوقود محليًا، تبقى أسعار البنزين والغاز في مناطق سيطرة التحالف،
جنوب وشرق اليمن، الأعلى على مستوى البلاد. حيث بلغ سعر الجالون الواحد من البنزين (20 لترًا) أكثر من 36 ألف ريال، بينما صعد سعر أسطوانة الغاز إلى 12 ألف ريال خلال الساعات الأخيرة، وسط تفاقم الأزمات المعيشية وانعدام الخدمات. وتفاوتت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بين الانتقاد والسخرية، حيث اعتبر البعض الخطوة محاولة سياسية من قيادة المجلس الانتقالي، خصوصًا رئيسه عيدروس الزبيدي، لتجميل صورته وسط السخط الشعبي المتزايد، بينما رأى آخرون أنها “ذر للرماد في العيون” في ظل الانهيار الشامل في الخدمات. وتعيش مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، وعلى رأسها مدينة عدن، أسوأ أوضاعها المعيشية والاقتصادية منذ سنوات، وسط عجز حكومي متزايد عن تقديم أي حلول ملموسة للأزمات المتراكمة.