وزارة الشباب ومؤسسة كير مصر تختتمان أنشطة المساحات الصديقة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، بالتعاون مع مؤسسة كير مصر، أنشطة المساحات الصديقة(مشروع السلامة والتمكين والحماية ) بمركزي شباب" المعادي 77 ، حلمية الزيتون " بمحافظة القاهرة .
وتم اختيار المساحات الصديقة وتجهيزها في محافظتي القاهرة والأسكندرية لتكون مكان آمن للوافدات في مصر، ليتم تقديم برامج الدعم النفسي والتثقيف الصحي، وكذلك توفير فرصة لتعلم حرفة تساعد السيدات الوافدات والمصريات على إنشاء مشروع صغير منتج.
وتم تدريب المدربين للتعرف على الأدوار والمسئوليات والاختصاصات، كما يتم تدريب الوافدات والمصريات علي بعض التدريبات منها "التوعية الصحية، الدعم النفسي، إدارة الحالة"، وأيضا بعض الحرف المهنية المختلفة مثل "الكروشية، الخياطة، التطريز، الخرز"، ليكون مصدر رزق لهم، ويساعد علي دمجهم في المجتمع المصري.
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان وزارة الشباب مشروع السلامة المبادرة الرئاسية احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: قطاع غزة يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن قطاع غزة يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية احتياجات السكان.
وقالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.