الصحة اللبنانية: 12 شهيداً و66 جريحاً اثر عدوان صهيوني استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة نت/.
شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قد شنت عدواناً جوياً استهدف مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت. ووقعت الغارة في شارع مكتظ بالسكان في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية، وفي وقت تشهد المنطقة حركة كثيفة للمدنيين.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتقاء 12 شهيداً وإصابة 66 شخصاً بينهم أطفال، ومن بين الجرحى أيضاً 9 حالات حرجة، وذلك في حصيلة أولية لهذا العدوان.
واستهدفت الغارة المعادية مبنى سكني في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية وجاءت في ساعة الذروة، مما تسبب بسقوط ضحايا. وهرعت سيارات الاسعاف والصليب الأحمر والإطفاء التابعة للدفاع المدني الى المكان المستهدف، حيث تعمل على نقل الاصابات وسط انتشار للجيش اللبناني.
وقالت مصادر اعلامية، إن طائرة حربية معادية (F35) شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومشاهد تظهر حجم الدمار الذي خلفته الغارة الإسرائيلية.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان، أن “فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لديها توجهت من مراكز عدة إلى موقع انهيار المبنيين السكنيين في محلة الجاموس، في ضاحية بيروت الجنوبية، نتيجة العدوان الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن “عناصرها باشرت تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل بحثا عن المفقودين تحت الأنقاض”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الإيرانية: 224 شهيدًا و1277 جريحًا في عدوان إسرائيل على إيران
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، عن مقتل 224 مواطنًا إيرانيًا وإصابة أكثر من ألف آخرين، جراء الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الثلاثة الماضية على مواقع في البلاد.
وقال حسين كرمانبور، رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة الإيرانية - في تصريح أوردته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء- "إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بلغ 224 قتيلا، و1277 مصابا نُقلوا إلى المستشفيات الجامعية لتلقي العلاج، فيما تم تسجيل نسبة تفوق 90% من الإصابات بين المدنيين.
وأشار إلى أن 522 من المصابين قد غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج، في حين بلغ عدد الشهداء 224 شخصاً من الرجال والنساء والأطفال.
وأضاف كرمانبور "هذه هي النتيجة المؤلمة لشعار زائف مفاده أن إسرائيل لا تستهدف الشعب الإيراني وأن أهدافها عسكرية فقط"، داعياً المجتمع الدولي وأصحاب الضمائر الحية، خصوصاً العاملين في الحقل الطبي من الناطقين بالفارسية حول العالم، إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" بحق المدنيين.