مواطنون يعبرون عن ارتياحهم لجهود أمانة بغداد في تحسين البنية التحتية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
21 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة:
تواصل بغداد جهودها لتحسين بنيتها التحتية، حيث تحققت إنجازات ملحوظة في مجالات مختلفة. بالتزامن مع التقدم في أعمال محطة دوانم 2، تواصل دائرة المجاري في أمانة بغداد إنشاء خط مجاري رئيسي بقطر 1000 ملم وبعمق 8 أمتار في الجزء الخامس من منطقة الدوانم بمدينة الشعلة.
ويشرف على المشروع أمين بغداد، المهندس عمار موسى كاظم، مما يعكس الالتزام بتعزيز البنية التحتية الضرورية لتلبية احتياجات السكان.
و في إطار تحسين الخدمات العامة، بدأت دائرة المشاريع بعمليات تطوير واكساء محلة 410 في مدينة الكاظمية المقدسة. و تم إزالة القوالب القديمة وقشط الأسفلت المتهالك، بالإضافة إلى تأهيل الشوارع والجزرات الوسطية ومداخل المحلة.
وهذه الخطوات تعكس اهتمام الأمانة بتجميل المناطق وتحسين جودة الحياة للسكان.
أيضًا، أُنجزت اكساء الطبقة الأولى للشوارع المحيطة بمستشفى الشعب الجديد.
وتضمنت الأعمال تأهيل الأكتاف والجزرات الوسطية، مما يساهم في إظهار المنطقة بشكل يتماشى مع أهمية هذا الصرح الصحي النموذجي.
و هذه المشاريع ليست مجرد تحسينات جمالية، بل تعكس جهودًا متواصلة لتوفير بيئة حضرية أكثر ملاءمة للسكان.
و تحمل هذه الإنجازات دلالات مهمة، حيث تؤكد على أهمية التخطيط الاستراتيجي والتعاون بين الجهات المعنية، بالإضافة إلى الاستجابة لاحتياجات المجتمع.
وتبقى بغداد في مسار التنمية المستدامة، معززةً مكانتها كعاصمة تسعى دوماً نحو التقدم والازدهار.
ويرصد البغداديون فعاليات واسعة لأمانة بغداد في مجال الإعمار، حيث عبر عدد من المواطنين في تصريحات عن ارتياحهم للجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية.
و قال أحد المواطنين: “أشعر أن الأمانة تعمل بجد لتحديث الشوارع وتحسين خطوط المجاري، وهذا شيء إيجابي نحتاجه”.
وأضاف آخر: “المشاريع المنجزة تعكس فعلاً التزام الأمانة بتلبية احتياجات المدينة”.
بينما تحدث المهندس علي حسن عبر فيسبوك : “نحن بحاجة إلى مزيد من الشفافية في العمل بين الأمانة والمواطنين، لنتمكن من مشاركة أفكارنا وملاحظاتنا”.
وتعكس هذه الآراء تفاعل المجتمع مع جهود الإعمار وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل لبغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
1 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
احمد نعيم الطائي
لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.
هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.
القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.
ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.
فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟
هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟
العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.
إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.
فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts