تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية تشينغداو تسنغ تشانرونغ، عن أن النصف الأول من هذا العام بلغ حجم التجارة بين الجانبين 1.61 مليار يوان، بزيادة 30.6%. 

وأضاف خلال كلمته في احتفالية بالذكرى الـ 75 لجمهورية الصين الشعبية التي تنظمها القنصلية الصينية بالإسكندرية، أن تشينغداو ومص تشهدان  تبادلات تجارية متزايدة، ويستمر تعاونهما الاقتصادي والتجاري في التعمق.

. وفي عام 2023، بلغ حجم التجارة بين تشينغداو ومصر 2.54 مليار يوان. 

وأشار إلى أن ازدادت التبادلات والتعاون بين تشينغداو والإسكندرية في السنوات الأخيرة.. وفي مايو الماضي، وقعت مدينة تشينغداو ومحافظة الإسكندرية مذاكرة نوايا للتعاون الودي، مما فتح فصلا جديدا في التعاون بين الجانبين.

وعن احتفالية بالذكرى الـ 75 لجمهورية الصين الشعبية، قال: "إن على مدار الـ 75 عامًا الماضية، عمل وطننا الأم العظيم بجد ومضى قُدمًا بشجاعة، وحققت باستمرار إنجازات تنموية جديدة، والتي جذبت الاهتمام العالمي. وفي السنوات الأخيرة، ثابرت الصين على توسيع الانفتاح الرفيع المستوى على العالم الخارجي، واقترح الرئيس شي جينبينغ مبادرة البناء المشترك لـ "الحزام والطريق"، وتعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية. وها قد أصبحت الصين المنفتحة محرِّكًا هامًّا للتنمية والازدهار العالميين".

وتابع: "تشينغداو هي من أول 14 مدن صينية ساحلية منفتحة، تحت حِضن الوطن الأم، وتفرُّصًا لسياسة الإصلاح والانفتاح، حققت تشينغداو تنمية اقتصادية واجتماعية سريعة، وفي عام 2023، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي 1.57 تريليون يوان، وتجاوز إجمالي حجم الواردات والصادرات 870 مليار يوان، مما يجعلها أحد أهم الموانئ التجارية في الصين". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية الحزب الشيوعي الحزب الشيوعي الصيني الرئيس شي جينبينغ القنصلية الصينية ملیار یوان

إقرأ أيضاً:

الصين: لا نريد حربا تجارية مع أميركا لكننا لسنا خائفين منها

انتقدت الصين اليوم الأحد بشدة خطة دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصادرات الصينية، وهددت باتخاذ إجراءات مضادة جديدة، مُحمّلةً الولايات المتحدة مسؤولية التدهور السريع للعلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأفادت وزارة التجارة في بيان لها بأنه منذ عقد البلدين محادثات تجارية في مدريد الشهر الماضي، واصلت الولايات المتحدة فرض سلسلة من القيود الجديدة على الصين، بما في ذلك إدراج شركات صينية على قائمة تجارية سوداء.

ما المقصود بـالقائمة التجارية السوداء الأميركية؟

هي قائمة تُصدرها وزارة التجارة الأميركية، ومن يُدرج في هذه القائمة يُصبح من الصعب عليه الحصول على تراخيص لاستيراد أو استلام تكنولوجيا أميركية أو منتجات تصدّر من الولايات المتحدة، لأن الشركات أو المؤسسات الأميركية المُصدّرة بحاجة إلى إذن خاص إذا أرادت التعامل مع هذه الكيانات.

السبب عادةً يتعلق بـ مخاوف تتعلق بالأمن القومي، المساعدة في القدرات العسكرية، استخدام التكنولوجيا في التجسس أو القمع، أو انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقالت الوزارة يوم الأحد: "موقف الصين من حروب الرسوم الجمركية ثابت: لا نريد الحرب، لكننا لسنا خائفين منها".

وأثر التوتر التجاري الجديد على وول ستريت، مما أدى إلى انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأثار قلق الشركات الأجنبية المعتمدة على إنتاج الصين من العناصر الأرضية النادرة المعالجة والمعادن الأرضية النادرة، وربما يعرقل قمة مرتقبة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من هذا الشهر.

تخضع المنتجات الصينية حاليا لرسوم جمركية أميركية نسبتها 30% بناء على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب الذي اتّهم بكين بدعم تجارة الفنتانيل وبممارسات تجارية غير منصفة.

وتبلغ الرسوم الجمركية التي فرضتها الصين ردا على ذلك 10% حاليا.

ضوابط تصدير

وفي أحدث تصعيد في الحرب التجارية بين البلدين، صرّح الرئيس الأميركي الجمعة الماضية بأنه سيفرض ضوابط تصدير "واسعة النطاق" على كل منتج أميركي تقريبًا، بما في ذلك "جميع البرامج الأساسية"، إلى جانب رفع الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 100% اعتبار من مطلع الشهر القادم.

إعلان

ردت وزارة التجارة الصينية: "التهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة في كل منعطف ليس الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين.. إذا أصرت الولايات المتحدة على نهجها، فستتخذ الصين بحزم إجراءات مماثلة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".

تهديد ترامب جاء في أعقاب سلسلة من الإجراءات التجارية التي اتخذتها الصين خلال اليومين الماضيين، والتي وسعت نطاق ضوابطها التصديرية على المعادن النادرة والتقنيات ذات الصلة، بالإضافة إلى المعدات والمواد اللازمة لصنع البطاريات.

وأطلقت بكين تحقيقًا لمكافحة الاحتكار ضد شركة كوالكوم الأميركية لتصنيع الرقائق، وفرضت رسومًا على السفن المملوكة للولايات المتحدة التي ترسو في الموانئ الصينية.

ضغط قبل الاجتماع

وحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن إجراءات بكين هذا الأسبوع بدت بمثابة استراتيجية لممارسة الضغط قبل اجتماع متوقع بين ترامب وشي في كوريا الجنوبية، وشكك ترامب يوم الجمعة في إمكانية عقد الاجتماع، لكنه قال لاحقًا إنهما سيلتقيان على الأرجح.

أثارت ضوابط التصدير الجديدة التي فرضتها الصين مخاوف من اضطرابات واسعة النطاق في قطاع التصنيع العالمي.

وردت بكين اليوم بأن التأثير على سلاسل التوريد سيكون "محدودًا للغاية"، وأصرت على أنه لا داعي لقلق الشركات. وأضافت وزارة التجارة أن الجانب الأميركي لطالما "أساء استخدام ضوابط التصدير" وتجاوز مفهوم الأمن القومي.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن فنغ تشوتشنغ، الشريك المؤسس في شركة هوتونغ للأبحاث، وهي شركة استشارية مستقلة تتخذ من بكين مقرًا لها، قوله إن الجانبين بدا في أعقاب محادثات مدريد متفقين على تجنب التصعيد قبل اجتماع شي وترامب المقترح في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.

مع ذلك، تغير الوضع بعد قرار الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول بتشديد ضوابط التصدير على الشركات الصينية، مما يُصعّب التحايل على القواعد المُصممة لإبطاء قدرة الصين على تطوير أشباه الموصلات المتقدمة.

وعارضت بكين قرار واشنطن بزيادة رسوم السفن الصينية التي تزور الموانئ الأميركية.

نهج الصين في المواجهة

وقال فنغ: "من وجهة نظر شي، لا تُمثّل هذه الإجراءات تصعيدًا جوهريًا فحسب، بل تُمثّل أيضًا تأكيدًا إضافيًا على ضعف مصداقية إدارة ترامب".

وأضاف أن بكين تُعيد تفعيل نهجها المُتبع بعد فرض ترامب تعريفات جمركية أولية في أبريل/نيسان الماضي، "إذ تُصعّد أولًا لفرض إعادة ضبط للمفاوضات، بدلًا من الانتظار السلبي للمحادثات التالية".

وقالت المشاركة في معهد ميركاتور لدراسات الصين، يانمي شيه إنه في حين أن للولايات المتحدة نفوذًا على التجارة، وأن كلا البلدين مُعرّضان لضوابط التصدير التي يفرضها الآخر، إلا أن الصين قد تكون لها "الغلبة" عندما يتعلق الأمر بنقاط الضعف في قطاع الشركات.

وقالت: "ثمة عدد أكبر بكثير من الشركات الأميركية التي تُنتج في الصين مقارنةً بالعكس، وبعضها، مثل آبل وتسلا، تُعدّ درة تاج الشركات الأميركية".

وقال كوري كومبس، المدير المساعد لشركة تريفيوم تشاينا الاستشارية ومقرها بكين، إن تصعيد ترامب الأخير، بما في ذلك التهديد بالانسحاب من المحادثات مع شي، قد يُحفّز بكين على إعادة تقييم موقفها.

إعلان

وقال: "من الناحية الواقعية، أعتقد أن بكين تُعدّل نهجها بسرعة – وربما لا تعرف القيادة حتى ما هو التالي تحديدًا".

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 38 مليار جنيه تمويلات لشراء سلع استهلاكية خلال 6 أشهر
  • منظمة التجارة العالمية: 341 مليار درهم تجارة الإمارات من الخدمات الرقمية
  • الرقابة المالية: 84 مليار جنيه تمويلات ممنوحة لنشاط التأجير خلال 6 أشهر
  • ترامب بشأن التجارة: نريد مساعدة الصين لا إيذاءها
  • 22 مليار أرباح «QNB» خلال 9 أشهر
  • الفلبين والصين تتبادلان الاتهامات بشأن حادث اصطدام في بحر الصين الجنوبي
  • الصين: لا نريد حربا تجارية مع أميركا لكننا لسنا خائفين منها
  • الصين ترد على تهديدات الرسوم الأمريكية : ليست الطريقة الصحيحة للتعامل معنا
  • البنك المركزي: 2.6 مليار دولار صادرات مصر من البترول و9.83 مليار دولار واردات خلال 6 أشهر
  • المزارعون الأمريكيون عالقون في حرب التجارة بين ترامب والصين.. من سيشتري فول الصويا؟