الثورة نت../

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الكيان الصهيوني من الإمعان في العدوان على لبنان في انتهاك سافر لسيادة لبنان وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

وأكد ناطق وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الكيان الصهيوني يهدف من وراء التصعيد في لبنان إلى الهروب من الهزيمة النكراء التي مُني بها في غزة وما سيترتب عليها من عواقب، والبحث عن نصر زائف وجر المنطقة إلى حرب شاملة لا يحمد عقباها.

وأشاد بوحدة الجبهة الداخلية اللبنانية إزاء العدوان الصهيوني على بلادهم .. مؤكدا بأن الكيان الصهيوني لا يُعد تهديداً للمنطقة فحسب بل وللعالم برمته الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي التحرك العاجل والحازم لردعه من خلال استخدام كافة الوسائل المتاحة.

وأشار السفير الشامي إلى أن عدوان الكيان الصهيوني على لبنان لن يثني المقاومة اللبنانية عن موقفها المساند لغزة بل سيزيدها إصرارا على التمسك بهذا الموقف وتعزيزه، وأن السبيل الوحيد لإنهاء التوتر في المنطقة يتمثل في إنهاء العدوان على غزة.

وجدد الشامي الإعراب عن تضامن الجمهورية اليمنية ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني، مؤكداً على حق الشعب اللبناني المشروع في الرد والدفاع عن النفس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني

أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانًا أعلنت فيه عن تفاصيل عملية استخباراتية لنقل وثائق وصفتها بـ” الحساسة” تابعة  للكيان الصهيوني وفق وكالة أنباء تسنيم.

وقالت الوزارة فى بيانها: “لقد وجهنا ضربة قاصمة للكيان الصهيوني قاتل الأطفال، في عملية استخبارية غير مسبوقة”.

وأضافت : لقد تم تنفيذ هذه العملية التاريخية بهدف الوصول إلى وثائق شديدة الحساسية والأهمية، تنتمي لأعلى مستويات التصنيف السري لدى ذلك الكيان، وانتهت بنقل كم هائل من الوثائق إلى داخل البلاد بنجاح تام، وجميع العناصر المنفذة للعملية عادوا إلى مواقعهم سالمين. وتم التخطيط والتنفيذ للوصول إلى هذه الوثائق. ونقلها من الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل احترافي ومعقد. بحيث تم اختراق الشبكات الأمنية المتعددة والممرات الأمنية المعقدة التي يعتمدها الكيان الصهيوني لحماية هذه الوثائق.

وأوضحت أن هذه الوثائق التي تم الحصول عليها تتمتع بقيمة استراتيجية. و بحثية وعلمية وتتضمن معلومات عن برامج نووية غير قانونية وسرية. منها منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية وبرامج نووية حالية ومستقبلية للكيان الصهيوني. وتشتمل على تفاصيل برامج عسكرية وصاروخية  ومشاريع ذات استخدام مزدوج علمي وتقني. وأسماء، بيانات، صور. وعناوين مديري وعلماء الكيان المتورطين في هذه البرامج، ومنهم من يحمل جنسيات غير إسرائيلية.

وقالت الوزارة أنه سيتم نشر أجزاء من الوثائق قريبا، بينما ستقدم بعض النتائج العلمية والبحثية إلى المؤسسات المعنية داخل البلاد. كما ستستخدم أجزاء منها من قبل القوات المسلحة الإيرانية، وسيتاح تبادل بعضها مع الدول الصديقة أو تقدم للمؤسسات والمجموعات المناهضة للصهيونية.

وتكشف الوثائق بوضوح كيف أن أمريكا وبعض الدول الأوروبية قد دعموا وساهموا، بشكل مباشر، في تطوير البرامج التسليحية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي يتهمون فيه إيران زورًا بالسعي وراء أهداف غير سلمية.

وأضافت الوزارة ، أن من أكثر الوثائق إثارة، تلك التي تحتوي على تقارير زائفة ومتكررة من الكيان الصهيوني إلى بعض المنظمات الدولية ضد برنامج إيران النووي السلمي، والأدهى من ذلك أن هذه الأكاذيب انعكست كما هي في تقارير وادعاءات تلك المنظمات!

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: الرد على العدوان الصهيوني حق مشروع وقانوني
  • خامنئي: لقد أعد الكيان الصهيوني بعمله الإجرامي مصيراً مريراً وأليماً لنفسه
  • الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على إيران وتؤكد على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • الخارجية: نثق بقدرة إيران على الرد وتلقين الكيان ادرساً لن ينساه
  • المرشد الإيراني: على الكيان الصهيوني أن ينتظر عقابا شديدا
  • الخارجية الليبية: نحترم الضوابط التنظيمية لمصر بشأن المنطقة الحدودية لقطاع غزة
  • السيد القائد ..خيارالمقاومة حتمي لردع العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا
  • هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء على عنصر من قوات اليونيفيل
  • الخارجية اللبنانية: ندين الاعتداء على عنصر من قوات يونيفيل