جريدة زمان التركية:
2025-07-31@07:09:38 GMT

انخفاض أسعار الفنادق في تركيا 80%

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – انخفضت أسعار الفنادق في تركيا بنسبة 80%، بعد مواجهة قطاع السياحة بداية سيئة هذا العام.

واضطر قطاع السياحة لتخفيض الأسعار بنسبة تصل إلى 80 في المائة منذ بداية شهر سبتمبر على أمل تمديد الموسم، وبالفعل جذبت هذه الخطوة السياح.

ويشكو قطاع السياحة من اختلال التوازن بين التكلفة وسعر الصرف، ويقول أرباب القطاع السياحي، إما أن تتوقف الزيادات في التكلفة أو أن يتم تحديث سعر الصرف وفقاً لذلك، فالفنادق في أنطاليا، التي خفضت تكلفة الإقامة لشخصين لمدة ثلاث ليالٍ من 62 ألف و400 ليرة تركية إلى 29 ألف و952 ليرة تركية عندما انخفض الطلب في شهر يوليو، تقدم الآن نفس الغرفة مقابل 22 ألف ليرة تركية.

ويذكر سردار كارجيلي أوغلو، مؤسس جمعية مديري الفنادق المحترفين في بودروم، أنه على الرغم من ارتفاع التكاليف، إلا أن تراجع الأسعار على أمل جذب الأموال الساخنة قد دفع ميزانيات الفنادق إلى الحد الأقصى.

وأضاف كارجيلي أوغلو: ”لقد مررنا بفترة سيئة في منتصف الموسم، فنحن نقضي فترة كاملة في الوقت الذي تنخفض فيه الأسعار وتكاد تكون الفنادق أقل من التكلفة. ما مقدار الربح الذي يمكن أن يحققه ذلك؟ نعم، الفنادق في بودروم ممتلئة بنسبة 70-80%، ولكن الأسعار تزحف على الأرض، يتم تداول أسعار مخفضة بنسبة 50 في المائة في السوق”.

 

Tags: تركياسياحةفنادق

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا سياحة فنادق الفنادق فی

إقرأ أيضاً:

برلماني: انخفاض الدولار واستقرار الأسعار مؤشرات إيجابية

قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إن مصر تشهد مؤشرات اقتصادية إيجابية يجب البناء عليها لتعزيز الاستقرار، وتحقيق معدلات نمو أعلى، مشيرًا إلى أن استقرار سعر الدولار دون مستوى 49 جنيهًا لأول مرة منذ سنوات يُعد نتيجة مباشرة لتحسن المؤشرات النقدية وزيادة موارد الدولة من العملة الأجنبية.

وأوضح زكريا، خلال لقائه عبر القناة الأولى، أن من أبرز الأسباب وراء تحسن سعر الجنيه أمام الدولار هي زيادة تحويلات المصريين بالخارج بنسبة تجاوزت 77% مقارنة بالعام السابق، فضلًا عن نمو قطاع السياحة، ووجود سعر صرف موحد بعد انتهاء السوق السوداء للعملة، ما أدى إلى ضخ تحويلات العاملين في الخارج مباشرة عبر القنوات الرسمية، مما دعم الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي.
وأشار إلى أن السياسات النقدية المتوازنة التي ينتهجها البنك المركزي المصري، خاصة فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة تدريجيًا بالتوازي مع تراجع معدلات التضخم، ساهمت في استقرار بيئة الاستثمار، وتحفيز النشاط الاقتصادي، مع الحفاظ على قوة الجنيه وتخفيف الضغط على الأسعار.
وبالحديث عن تأثير انخفاض العجز التجاري، أكد زكريا أن هذا التحسن سينعكس تدريجيًا على حياة المواطن من خلال استقرار الأسعار، وخفض معدلات التضخم، وزيادة المعروض من العملة الأجنبية، مما يؤدي إلى تراجع تكلفة الاستيراد، وبالتالي تراجع أسعار السلع، خاصة المستوردة.
وأضاف: "الاقتصاد هو في النهاية حياة المواطن، استقراره المالي، قدرته على تربية أولاده في ظروف كريمة. لذلك لا بد أن يشعر المواطن بتحسن هذه المؤشرات من خلال معيشته اليومية".
وفي هذا السياق، دعا زكريا إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أهمية وجود رؤية اقتصادية موحدة تعمل على إزالة العقبات أمام المستثمرين، وتمنح حوافز واضحة، مع تحديث البنية التشريعية بقانون موحد ينظم البيئة الاقتصادية ويوفر الاستقرار القانوني.
وأكد على أن بناء اقتصاد قوي ومستدام يتطلب مشاركة مجتمعية واسعة وتواصل شفاف مع المواطنين حول الرؤية الاقتصادية المستقبلية، مشيرًا إلى أن كلما شعر المواطن بأن هناك رؤية واضحة ومحددة للدولة، زادت ثقته، وتحسّن المزاج العام، ما ينعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار والنمو.

وأوضح أن مصر تمتلك فرصًا كبيرة في الوقت الراهن لتعزيز مكانتها الاقتصادية، لكنها ما زالت بحاجة إلى رؤية أكثر تخصصًا، تركز على بناء قاعدة صناعية قوية، قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية النوعية، خاصة في القطاعات التكنولوجية الحديثة.

وتابع: "دولة بحجم مصر لا يمكن أن تترك فرصًا واعدة في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والرقائق الإلكترونية، والسيارات الكهربائية تمر دون استثمار منظم". وأضاف: "لابد أن نحدد ما نريد أن نتميز فيه، وأن نبني ميزة نسبية تتفوق بها مصر على محيطها الإقليمي، عبر توفير بيئة جاذبة للمستثمر الأجنبي والمحلي".


وأوضح أن المستثمر لا يبحث فقط عن ربح سريع، بل عن مناخ مستقر، وقوانين واضحة لا تتغير بشكل مفاجئ، ونظام ضريبي عادل ومستقر. وشدد على أن التغيرات المتكررة في السياسات والتشريعات الاقتصادية تعد أحد أبرز التحديات التي تقلق المستثمر، مشيرًا إلى ضرورة إصدار قانون اقتصادي موحد ينظم بيئة الاستثمار، ويزيل التضاربات بين التشريعات.


وأضاف أن المناطق الصناعية، مثل تلك الموجودة في بني سويف، تمثل نموذجًا ناجحًا يجب البناء عليه، خاصة إذا ما حصلت على مزيد من الحوافز التصديرية والمزايا التنافسية. وأوضح أن تحقيق طفرات في الصادرات لا يأتي إلا عبر تصنيع متطور يحقق جودة عالمية، ويمنح المنتج المصري القدرة على النفاذ إلى الأسواق الدولية.


وشدد زكريا على ضرورة أن تعمل مؤسسات الدولة مجتمعة — الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص — في إطار رؤية وطنية موحدة، وأن تكون هناك استراتيجية قومية واضحة المعالم للاقتصاد المصري، بحيث تكون الصناعة قاطرة حقيقية للنمو، وليست مجرد قطاع داعم.

طباعة شارك الاقتصاد مجلس الشيوخ القناة الأولى

مقالات مشابهة

  • اتحاد الدواجن يكشف سبب انخفاض الأسعار خلال الساعات الأخيرة
  • انخفاض أسعار الوقود في إسرائيل بدءًا من فجر الجمعة
  • بعد تصريحات مدبولي.. برلماني يكشف عن مفتاح استقرار الأسعار في مصر
  • بشرى للمواطنين من الحكومة: انخفاض الدولار يفتح بابًا لخفض أسعار السلع في هذا الموعد
  • غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية
  • محافظ البحر الأحمر: حملات تفتيش على عيادات الفنادق بسبب أسعار العلاج
  • مدير ONTT: مليون و300 ألف زائر لتونس..وخفضنا الأسعار بعد إقرار منحة السياحة
  • ارتفاع جديد بأسعار الشاي في تركيا
  • برلماني: انخفاض الدولار واستقرار الأسعار مؤشرات إيجابية
  • إجمالي إيرادات الفنادق ترتفع إلى 141.2 مليون ريال بنهاية يونيو