مع خفض الفائدة الأمريكية.. ماذا يحدث في سوقي النفط والذهب؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ترتبط أسعار النفط والذهب بقرارات البنك المركزي الأمريكي، فيما يخص سعر الفائدة من رفع أو خفض، إذ أنه ومع اتخاذ البنك الفيدرالي الأمريكي قراره الأخير، شهدت أسعار النفط حالة الانخفاض، إذ انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 39 سنتا ليسجل سعر البرميل 74.49 دولار، بينما انخفض العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بواقع 3 سنتات أو 0.
وتأثرت مبيعات براميل النفط بتباطؤ الاقتصاد في الصين، وهي المستهلك الرئيسي للسلع الأساسية، ولكن على أساس أسبوعي، ارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 4%، حيث تعافت الأسعار بعد أن هبط سعر خام برنت لما دون 69 دولارا للمرة الأولى منذ 3 أعوام في 10 من سبتمبر الجاري.
أسعار الذهب عالمياشهدت أسعار الذهب ارتفاعا، إذ لامست الأوقية أعلى مستوياتها عند 2626 دولارًا للأونصة، خاصة مع زيادة التكهنات حول ما إذا استمر البنك الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة من عدمه، بحسب من جانبه، قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
حالة من التذبذب في الأسعاروأضاف إمبابي، في تصريح لـ«الوطن»، أن تلك الفترة شهدت حالة من التذبذب في أسعار الذهب صعودا وهبوطا بسبب زيادة التكهنات حول خفض جديد للبنك الفيدرالي الأمريكي يخص سعر الفائدة ودوره في التيسير النقدي، متوقعا بأن تشهد أسواق الذهب عالميا ومحليا تراجعا ثم هدوء واستقرار في الأسبوع المقبل، حيث أن كل ارتفاع يعقبه تراجع ومن ثم استقرار.
وأكد أنه مع تزايد وتيرة الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن تدفع الذهب لمستويات غير مسبوقة، الأمر الذي سيعرض الأسواق لحالة عدم استقرار سنشهدها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار النفط الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة أسعار الذهب الذهب عالميا النفط عالميا
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
صراحة نيوز- شهدت أسعار الذهب هبوطًا قويًا، حيث انخفض سعر عقود الذهب الآجلة بنسبة 1.7% ليصل إلى 3,322.47 دولار للأوقية، كما تراجع سعر ذهب السبائك بنفس النسبة إلى 3,270 دولارًا للأوقية. وعلى الجانب الآخر، هبطت أسعار الفضة بنسبة 3.03% لتصل إلى 37.128 دولارًا للأونصة.
تفاصيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي
صوّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، رغم معارضة من الرئيس دونالد ترامب واثنين من كبار أعضاء اللجنة. حيث صوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بأغلبية 9 مقابل 2 لصالح تثبيت سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وكان المحافظان ميشيل بومان وكريستوفر والار قد دعيا إلى بدء التيسير النقدي، مشيرين إلى أن التضخم تحت السيطرة وأن سوق العمل قد يواجه تراجعًا قريبًا. ويُعد هذا أول اعتراض من هذا النوع منذ أواخر عام 1993.
وجاء في البيان الصادر بعد الاجتماع أن اللجنة لاحظت تباطؤًا في نمو النشاط الاقتصادي خلال النصف الأول من العام، مع بقاء معدل البطالة منخفضًا وظروف سوق العمل قوية، بينما يظل التضخم مرتفعًا إلى حد ما. وأشار البيان أيضًا إلى استمرار ارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن الظروف الاقتصادية، مقارنة بتقييم أكثر تفاؤلاً في يونيو.
توقعات المستقبل وخطاب جيروم باول
يُعتقد أن تباطؤ الاقتصاد سيدعم احتمالية خفض أسعار الفائدة في المستقبل، رغم أن اللجنة لم تعلن تأييدًا لذلك بعد. من المقرر أن يلقي رئيس الفيدرالي، جيروم باول، كلمة في الساعة 2:30 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث من المتوقع أن يتحدث عن توجهات اللجنة بشأن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
كانت الأسواق تتوقع عدم تغيير أسعار الفائدة في الاجتماع الحالي، لكنها تتابع عن كثب مستوى الخلاف داخل اللجنة التي تفتقر في هذا الاجتماع إلى حضور العضو المحافظة أدريانا كوجلر. ويتوقع المتداولون أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، رغم أن هذا يتوقف على تطورات البيانات الاقتصادية، خاصة بعد أن أشار مسؤولون في يونيو إلى احتمال حدوث خفضين خلال العام.
الأسواق والمستهلكون بين الترقب والتأثيرات
على الرغم من مواقف بعض الأعضاء المتساهلة، لا تتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة قبل سبتمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch Tool.
قال كريس زاكاريلي، كبير مسؤولي الاستثمار في Northlight Asset Management: “بيان الفيدرالي لم يحمل جديدًا كثيرًا، لكن جيروم باول لمح خلال مؤتمره الصحفي إلى احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى أن معظم مؤشرات التضخم طويلة الأجل تتماشى مع الهدف الرسمي البالغ 2%. كما أكد أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم سيكون قصير الأجل، وليس تعديلًا دائمًا للأسعار”.
ومن جهته، يرى جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في LPL Financial، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض الفائدة بعد الصيف، وقال: “اللجنة مهدت الطريق لذلك، وإذا تدهورت الظروف الاقتصادية، فمن المرجح أن يتم خفض سعر الفائدة ربع نقطة في سبتمبر”.