توقعات حالة الطقس في العراق: تغيرات قادمة قد تؤثر على الأنشطة اليومية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية في العراق، اليوم الأحد، تفاصيل حالة الطقس للأيام المقبلة، حيث تتوقع تغييرات ملحوظة قد تؤثر على الأنشطة اليومية للمواطنين.
وفقًا للتوقعات، ستشهد البلاد ارتفاعًا في درجات الحرارة خلال الأيام القليلة القادمة، مع توقعات بهبوب رياح معتدلة إلى نشطة في بعض المناطق، مما قد يسبب شعورًا أكبر بالحرارة.
في الوقت نفسه، يُنصح المواطنين باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة أولئك الذين يعملون في الهواء الطلق أو الذين يعتمدون على الزراعة. من المهم متابعة تحديثات الأنواء الجوية، خاصةً مع اقتراب نهاية الأسبوع، حيث قد تتغير الظروف الجوية بسرعة.
تسعى هيئة الأنواء الجوية إلى توفير معلومات دقيقة وموثوقة للمواطنين، مما يساعدهم في التخطيط لأنشطتهم اليومية. في ظل هذه التغيرات المناخية، يبقى من الضروري أن يكون الجميع على دراية بحالة الطقس لضمان سلامتهم وراحتهم.
ختامًا، على المواطنين أن يتأهبوا لتغييرات الطقس المقبلة وأن يتابعوا النشرات الجوية لضمان اتخاذ التدابير اللازمة في ظل هذه الظروف المتغيرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.