انهيار مبنى في نابولي يسفر عن مقتل شقيقين وامرأة بعد انفجار محتمل للغاز
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
انهار مبنى مكون من طابقين في بلدة سافيانوا، بمقاطعة نابولي الجنوبية في إيطاليا، في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شقيقين صغيرين وامرأة، ودفن امرأة أخرى تحت الأنقاض.
أفاد رجال الإطفاء على قناتهم الرسمية على تيليغرام أن الانهيار نجم على الأرجح عن انفجار غاز. وقد استعاد المنقذون جثتي طفلين، وهما صبي يبلغ من العمر 6 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 4 سنوات، بينما عُثر لاحقًا على جثة إحدى المرأتين المفقودتين.
وتم العثور على شقيقهما البالغ من العمر سنتين على قيد الحياة، بينما تم إدخال الأب إلى المستشفى في نابولي، حيث يُبلغ عن حالته بأنها خطيرة.
وفي تصريحات للصحفيين، أشار المتحدث باسم رجال الإطفاء، لوكا كاري، إلى ضرورة توخي الحذر أثناء عملية الإنقاذ، حيث قال إنهم كانوا مضطرين للتحرك ببطء لتفادي انهيارات جديدة أثناء البحث عن المرأتين المفقودتين.
وكان العمدة، فينتشينزو سيمونيلي، موجودًا في موقع الحادث، وأوضح أن المبنى بدا "مطويًا على نفسه"، مما يدل على خطورة الوضع. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن تسرب الغاز قد يكون السبب وراء الانفجار الذي هز الطابق الثاني من المبنى، مما أدى إلى انهياره وسقوطه فوق الطابق السفلي.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيطاليا تودع هداف كأس العالم 1990 توتو شيلاتشي بعد صراعه مع سرطان القولون آيس كريم من صنع "شات جي بي تي" في إيطاليا.. فهل ترغب بتناوله؟ إيطاليا: العثور على جثة متسلق وإنقاذ أربعة آخرين بعد انهيار ثلجي في وادي أوستا انهيار قتل نابولي إيطاليا حادث تسرب الغاز بحث وإنقاذالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان إسرائيل أوروبا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان إسرائيل أوروبا غزة انهيار قتل نابولي إيطاليا حادث تسرب الغاز بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان إسرائيل أوروبا غزة روسيا فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية حيفا اعتداء إسرائيل البيئة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف التنسيق مع إسرائيل لمنع هجوم محتمل على إيران
واشنطن – أفادت قناة “12” العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.
وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلاله “بلهجة حادة” من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.
واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة “غير مناسب”، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي “قوي” يخدم أيضا المصالح الأمنية لإسرائيل، وفق المصدر نفسه.
وأضاف التقرير أن إسرائيل واصلت استعداداتها لهجوم منفرد على إيران، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التدخل ووقف أي شكل من التنسيق العسكري المشترك في هذا الشأن.
وأوضحت القناة أن ترامب أمر الجيش الأمريكي بتجميد أي تعاون عسكري مع إسرائيل فيما يتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى التنسيق مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وهو ما يجعل أي تصعيد منفرد من جانبها مخاطرة كبيرة.
وأشارت القناة إلى أن المكالمة الأخيرة بين نتنياهو وترامب كانت “مشحونة بالخلافات الجوهرية” بشأن التعاطي مع الملف الإيراني.
وذكرت أن ترامب أعرب خلال تلك المكالمة عن تمسكه بالمسار الدبلوماسي، مؤكدا قناعته بإمكانية التوصل إلى “اتفاق جيد” يلبي احتياجات إسرائيل الأمنية أيضا.
والأسبوع الماضي، تحدثت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن ترامب يعتقد أن بلاده باتت قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وقد يتم توقيع اتفاق مرحلي خلال الاجتماع القادم بين الطرفين، ما يمهّد لمفاوضات أوسع.
وقال ترامب في تصريحات صحفية بعد المكالمة: “نعم، كنت صريحًا مع نتنياهو، قلت له إن الأمر غير مناسب الآن، إذا تمكّنا من التوصل إلى اتفاق قوي، فسنُنقذ كثير من الأرواح”.
وتابع ترامب: “أعتقد أن الإيرانيين يريدون اتفاقا، لكن كل شيء قد يتغير في مكالمة واحدة”.
والأربعاء، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني مستمرة بين طهران وواشنطن، معربا عن تطلعه لأن تحقق المفاوضات النتائج المرجوة.
وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.
وتواصل طهران وواشنطن عملية التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه “لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج”، وإن بلاده “لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم”.
تأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق خلال ولاية ترامب الأولى في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.
الأناضول