إصابة أكثر من 20 شخصا في قصف روسي على مجمع سكني في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ضربة روسية توقع أكثر من 20 مصاباً في خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، في أحدث جولة من جولات الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
أوقعت غارات روسية على مجمع سكني في خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، ليل السبت الأحد، أكثر من 20 جريحاً، في ثاني هجوم ليلي على التوالي على المدينة، خلال أسبوع.
وذكر رئيس بلدية خاركيف، إيغور تيريخوف، أن 21 شخصاً أصيبوا، من بينهم طفل يبلغ 8 سنوات.
وأضاف أن السلطات أجلت 60 شخصاً من أحد المباني.
وقال حاكم المنطقة، أوليه سينييوبوف، إن القنابل سقطت على حي شيفشينكيفسكي، شمال خاركيف.
وأضاف أن 9 مبان تضررت بدرجات متفاوتة، بما في ذلك مبنى من 16 طابقاً وآخر مكون من 9 طوابق.
Relatedضربات روسية على كييف وخاركيف وسقوط تسعة جرحى في خيرسونغارة روسية تضرب متجرا في خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا ورجال الإطفاء يكافحون حريقا كبيراسلسلة غارات جوية روسية توقع قتلى وجرحى في خاركيف شرق أوكرانياوكانت القوات الروسية شنت، الجمعة، هجوماً على خاركيف، أسفر عن إصابة 15 شخصاً من بينهم طفلان، وطالت الضربات حينها 3 أحياء في المدينة.
وتبعد خاركيف 30 كيلومتراً فقط عن الحدود مع روسيا، وشكلت هدفاً للهجمات الروسية المتكررة منذ اندلاع الحرب في أواخر شباط/ فبراير 2022.
وطبقاً لمسؤولين أوكرانيين، فقد استخدمت القوات الروسية قنابل من نوع "كاب"، التي جرى تطويرها إبان الاتحاد السوفيتي.، وهي قنابل غير موجهة، أدخلت موسكو عليها تعديلات مثل إضافة أجنحة عليها تجعل مهمة إسقاطها صعبة.
وتتميز هذه القنبلة بقوتها التدميرية الكبيرة، فبوسعها تسوية مبنى سكني متعدد الطوابق بالأرض.
روسية تهاجم بـ 80 طائرة مسيرةوفي السياق ذاته، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت 80 طائرة مسيّرة وصاروخين على أوكرانيا خلال الليلة الماضية وصباح الأحد.
وأضاف أنه أسقط 71 طائرة منها، كما دمرت 6 طائرات أخرى عبر تقنيات الحرب الإلكترونية.
وفي أقصى الجنوب، توفيت طفلة تبلغ من العمر (12 عاماً) بالإضافة إلى امرأة متأثرتين بجروحهما نتيجة غارة لطائرة مسيرة على سيارة كانت تنقل ركاباً في مدينة نيكوبول، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة، سيرغي ليساك.
وأصيب اثنان آخران في الهجوم بينهما طفل يبلغ 4 أعوام.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خاركيف وزاباروجيا تتعرضان لهجمات جوية روسية أوكرانيا تستخدم قنابل انزلاقية أمريكية دقيقة في منطقة كورسك الروسية وتستعيد بعض الأراضي في خاركيف بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة "منطقة عازلة" لمواجهة هجمات كييف روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فيضانات سيول ألمانيا أسرى أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فيضانات سيول ألمانيا أسرى أوروبا روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فيضانات سيول ألمانيا أسرى أوروبا لبنان حزب الله الشرق الأوسط متحف لوحات معرض السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی خارکیف أکثر من
إقرأ أيضاً:
قلق أممي عقب مقتل أكثر من 40 شخصاً في هجوم على مستشفى بغرب كردفان
المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن الهجوم يأتي في وقت تعاني فيه المنطقة من تدهور خطير في النظام الصحي، حيث خرجت نحو ثلاثة أرباع المرافق الصحية في مناطق النزاع، بما فيها كردفان، عن الخدمة أو تعمل بشكل جزئي فقط.
التغيير: وكالات
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق بالغ إزاء تقارير تفيد بوقوع هجوم دموي استهدف مستشفى المجلد في ولاية غرب كردفان السودانية مطلع الأسبوع الجاري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنياً بينهم أطفال وعاملون صحيون، إلى جانب عشرات المصابين، وتدمير واسع للمرفق الصحي.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، نقل دوجاريك عن منظمة الصحة العالمية أن الهجوم يأتي في وقت تعاني فيه المنطقة من تدهور خطير في النظام الصحي، حيث خرجت نحو ثلاثة أرباع المرافق الصحية في مناطق النزاع، بما فيها كردفان، عن الخدمة أو تعمل بشكل جزئي فقط.
وقال دوجاريك: “لطالما أدنا الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها، خاصة في مناطق النزاع. يجب احترام الحماية التي يضمنها القانون الدولي الإنساني للعاملين الصحيين والجرحى والمرضى في كل الأوقات.”
خطر الكوليرا يتصاعد وسط عجز التمويل
رغم التحديات الميدانية، أشار دوجاريك إلى تراجع ملحوظ في عدد حالات الاشتباه بالكوليرا في الأسابيع الأخيرة، حيث سجلت الفترة من 16 إلى 22 يونيو 207 حالات فقط، مقارنة بأكثر من 8400 حالة خلال أسبوع واحد في مايو الماضي.
ويواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وشركاؤه جهود احتواء تفشي الكوليرا، حيث تم توزيع أكثر من 3 ملايين جرعة من اللقاح الفموي في الخرطوم وشمال كردفان، مع بدء حملات التطعيم، ومن المتوقع وصول 3 ملايين جرعة إضافية قريباً.
كما وفرت فرق الطوارئ خدمات المياه والصرف الصحي لما يقارب 2.3 مليون شخص، وساعدت في تعزيز النظافة الشخصية لأكثر من 1.3 مليون نسمة.
لكن أوتشا حذرت من نفاد الإمدادات الإنسانية المخزنة مسبقًا، نتيجة البداية المبكرة لتفشي المرض، والهجمات المتكررة على البنية التحتية، إضافة إلى **انقطاع الكهرباء والمياه.
ودعا المكتب إلى تمويل دولي مرن وعاجل، تحسباً لموجة جديدة من التفشي خلال موسم الأمطار في يوليو وأغسطس، حيث يزداد خطر الفيضانات وانتشار الأوبئة.
يأتي الهجوم على مستشفى المجلد في ظل الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف، وتسببت في انهيار شبه كامل للخدمات الصحية والإنسانية، خاصة في مناطق مثل كردفان ودارفور.
الهجمات المتكررة على المنشآت الصحية باتت نمطاً مقلقاً في النزاع السوداني، وسط اتهامات بانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من قبل أطراف النزاع، مما يفاقم من المأساة الإنسانية المتصاعدة.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجلد ولاية غرب كردفان