وفاة اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفى اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية منذ قليل، فيما أوضح الحزب أن صلاة الجنازة اليوم الاثنين عقب صلاة العصر بمسجد الثورة بطريق العروبة جامع السلطان حسين سابقا، والدفن بمقابر العائلة بالقطامية بالقاهرة الجديدة.
ونعى حزب الحركة الوطنية المصرية، فقيد الوطن اللواء رءوف السيد علي، رئيس الحزب، الذي وافته المنية بعد مسيرة طويلة من العطاء الوطني والقيادة الحكيمة، لقد عرفنا الفقيد قائدًا وطنيًا من الطراز الرفيع، لم يسعَ يومًا إلى مصلحة شخصية أو منفعة ذاتية، كان كل ما يشغل تفكيره هو مصلحة بلده، كرّس حياته لخدمة هذا الوطن الغالي، سواء في ميادين الشرف والواجب بالقوات المسلحة، أو من خلال قيادة الحزب بحكمة وتفانٍ في العمل العام، فقد كان مثالًا للنزاهة والقوة والحكمة في اتخاذ القرارات، واضعًا دائمًا مصلحة مصر في مقدمة أولوياته.
وقال الحزب إننا في حزب الحركة الوطنية المصرية، نودعه اليوم بمشاعر الحزن والألم علي فراقه، مشاعر ممزوجة بكل معاني الفخر والاعتزاز بما قدمه من تضحيات وجهود عظيمة، ونعاهد روحه الطاهرة أن نواصل على دربه، ملتزمين بالمبادئ والقيم الوطنية التي آمن بها وسعى لتجسيدها على أرض الواقع، نسأل الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا وأسرته الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية حزب الحرکة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
المئات يؤدون صلاة الجنازة على مدير أمن الوادي الجديد
أدى المئات من المصلين صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
وتقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.