حذّر الناطق باسم البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، من أن "التصعيد" العسكري ليس في مصلحة إسرائيل.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وقال كيربي لشبكة "إيه بي سي": "لا نعتقد أن تصعيد هذا النزاع العسكري يصب في مصلحتهم. هذا ما نقوله مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين".

وأضاف أن "التوترات أعلى بكثير الآن مما كانت عليه قبل بضعة أيام فقط".

لكنّه اعتبر رغم ذلك أنه لا تزال هناك "مساحة لحل دبلوماسي" للنزاع، مضيفا: "هذا ما نعمل عليه" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتفاقمت التوترات في الأيام الأخيرة مع سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى الثلاثاء والأربعاء في لبنان، بسبب تفجير أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله، بعملية إسرائيلية.

كما شهدت ليلة السبت - الأحد، قصفا كثيفا عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وتابع كيربي أن هذا التصعيد "ليس بالتأكيد في مصلحة جميع هؤلاء الذين يقول رئيس الحكومة (الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو إنه يريد إعادتهم إلى ديارهم".

وقال كيربي "لقد عملنا منذ بداية هذا النزاع (...) لمحاولة منع التصعيد ومنع توسع هذا النزاع إلى داخل إسرائيل وما حولها، وأيضا إلى المنطقة".

وتعهّدت السلطات الإسرائيلية استعادة الهدوء في شمال إسرائيل حتى يتمكن عشرات آلاف النازحين الفارين من القتال من العودة إلى منازلهم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل في تندوف بعد إعلان بريطانيا وضعف الدعم الدولي لأطروحة الإنفصال يتزايد

زنقة 20 | العيون

تلقت جبهة البوليساريو صفعة دبلوماسية موجعة عقب إعلان المملكة المتحدة دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وهو ما خلف حالة من الصدمة والارتباك داخل صفوف الجبهة، التي لم تستفق بعد من تداعيات “اللعبة الجزائرية” التي تجد فيها نفسها مجرد أداة لخدمة أجندات إقليمية لا علاقة لها بمصير الصحراويين.

وفي بيان يحمل نبرة انكسار واضحة، عبّرت جبهة البوليساريو عن  “خيبة أملها العميقة” إزاء ما وصفته بـ”الانحياز البريطاني”، عقب تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في الرباط، والتي أكد فيها دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي، معتبرا إياه أرضية جادة وواقعية لتسوية النزاع.

كما لم تكن صدمة الجبهة من الموقف البريطاني فقط ، بل من انكشاف محدودية تحركاتها الخارجية، وإفتقارها لأي دعم دولي فععال خارج المظلة الجزائرية، التي تسعى بشكل متزايد إلى توظيف ملف الصحراء ورقة ضغط في صراعاتها الإقليمية، دون اكتراث بتعقيد معاناة سكان المخيمات في تندوف.

وتأتي هذه التطورات حول النزاع المفتعل، لتكرّس عزلة دبلوماسية متزايدة للبوليساريو، في وقت تتوسع فيه دائرة الدول الكبرى الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي، ما يعمق مأزق الجبهة ويطرح تساؤلات جدية حول جدوى استمرارها في تبني خطاب متصلب يخدم في النهاية مصالح الجزائر أكثر مما يخدم تطلعات الصحراويين أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • اجتماع ثانٍ لأحفاد نوال الدجوى لمحاولة تسوية النزاع العائلي وإنهاء الخلاف القضائي
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز: استقرار سوريا مصلحة أمنية للجميع
  • خيبة أمل في تندوف بعد إعلان بريطانيا وضعف الدعم الدولي لأطروحة الإنفصال يتزايد
  • رسميا..بريطانيا تساند الحكم الداتي للمغرب على الصحراء المغربية
  • بيان مشترك لوزيري الخارجية البريطاني والمغربي بشأن قضية الصحراء المغربية
  • إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال
  • إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"
  • بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
  • الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة