“واتساب” يجدول المكالمات الجماعية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
أطلق تطبيق “واتساب” للتراسل الفوري، ميزة جديدة تتيح للمُستخدمين جدولة المكالمات الجماعية وإرسال إشعارات لجميع المُشاركين بموعد المكالمات القادمة بشكل تلقائي.
ويمكن تفعيل الميزة الجديدة، بمجرد تحديث التطبيق للإصدار التجريبي ذي الرقم 2.23.17.7 من متجر “جوجل بلاي”، واختيار موضوع المكالمة وتاريخها المجدول داخل المجموعات.
كما يمكن تحديد نوع المكالمة الجماعية (مرئية أو صوتية)، حيث يُضاف حدث الجدولة تلقائياً إلى الدردشة الجماعية، مع منح 15 دقيقة مهلة لمن يرغب في الانضمام إلى المكالمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: واتساب
إقرأ أيضاً:
أحزاب الأغلبية تكتسح الانتخابات الجماعية الجزئية ليوليوز وسط تراجع أحزاب المعارضة
زنقة20ا الرباط
أسفرت نتائج الانتخابات الجماعية الجزئية التي جرت يوم 1 يوليوز 2025 عن هيمنة واضحة لأحزاب الأغلبية الحكومية، التي تمكنت من حصد غالبية المقاعد، ما يعكس استمرار ثقة الناخبين في مكونات التحالف الحكومي الحالي.
وحسب المعطيات الرسمية، فقد بلغ مجموع المقاعد التي تم التنافس عليها 82 مقعدًا، توزعت بين عدد من الأحزاب السياسية، لكن الكلمة الفصل كانت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة (PAM) الذي تصدر النتائج بـ 22 مقعدًا، ما يمثل 27% من مجموع المقاعد.
وجاء في المرتبة الثانية حزب التجمع الوطني للأحرار (RNI) بـ 20 مقعدًا، أي ما نسبته 24%، يليه حزب الاستقلال (PI) الذي حصل على 19 مقعدًا بنسبة 23%.
وأظهرت هذه الانتخابات تراجع حضور أحزاب المعارضة التقليدية، إذ لم يحصل حزب العدالة والتنمية (PJD) سوى على 4 مقاعد (5%)، فيما نال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP) 3 مقاعد (4%)، وحصل حزب التقدم والاشتراكية (PPS) على مقعد وحيد (1%)، أما حزب الاتحاد الدستوري (UC)، فلم يتمكن من الظفر بأي مقعد.
ومن جهة أخرى، حقق حزب الحركة الشعبية (MP) نتيجة مهمة بحصوله على 10 مقاعد، أي ما يمثل 12% من إجمالي النتائج، ما يعزز موقعه كلاعب أساسي في المشهد السياسي، خصوصًا في المناطق القروية وشبه الحضرية.
أما باقي الأحزاب ا فقد نالت مجتمعة 3 مقاعد (4%).
وتعكس هذه النتائج الدينامية الانتخابية التي تشهدها الساحة السياسية الوطنية، حيث تواصل أحزاب الأغلبية حصد ثمار التدبير الحكومي، في وقت ما تزال فيه أحزاب المعارضة تعاني من صعوبات في استعادة مواقعها السابقة.
ويؤكد المراقبون أن هذا الاكتساح لا ينفصل عن الأداء السياسي والتواصلي لأحزاب الأغلبية، التي ركزت على الحضور الميداني والاشتغال على الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي تهم المواطن، في مقابل ضعف التأطير والنشاط التنظيمي لدى خصومها.