كوري شمالي يعبر الحدود المحصنة إلى الجنوب
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الجمعة إن رجلا كوريا شماليا مجهول الهوية عبر الحدود البرية شديدة التحصين التي تفصل بين الجانبين وهو قيد الاحتجاز حاليا.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الجيش حدد موقع الشخص وتابعه قرب الجزء الأوسط الغربي من خط الترسيم العسكري وأجرى "عملية توجيه" قبل اعتقاله ليل الخميس.
وأضافت أن السلطات تخطط للتحقيق في عبور الحدود ولم تذكر حتى الآن ما إذا كانت تعتبر الحادث محاولة انشقاق.
وأوضحت هيئة الأركان أنها أبلغت قيادة الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة بالحادث ولم ترصد أي علامات فورية على نشاط عسكري غير عادي من قبل كوريا الشمالية.
ووفقا لهيئة الأركان المشتركة، اقترب فريق عسكري كوري جنوبي من الرجل الكوري الشمالي غير المسلح بعد رصده، وبعد أن عرّفوا بأنفسهم كجنود كوريين جنوبيين، قاموا بتوجيهه بأمان خارج المنطقة المنزوعة السلاح المليئة بالألغام التي تقسم الكوريتين.
واستمرّت العملية حوالى 20 ساعة، وفق سول. ورصد الرجل للمرّة الأولى بواسطة آلية مراقبة عسكرية كورية جنوبية بين الثالثة والرابعة من فجر الخميس (18:00 و19:00 الأربعاء بتوقيت غرينيتش).
وحشد الجيش عددا كبيرا من عناصره لهذه العملية التي نفّذت في منطقة يصعب التنقّل فيها بسبب انتشار الألغام وكثافة النبات.
وستطلق "السلطات المختصّة" تحقيقا في ملابسات الحادثة التي وقعت في الوسط الغربي للمنطقة المنزوعة السلاح، بحسب الجيش.
ويسلّم الكوريون الشماليون الذين يصلون إلى الجنوب للاستخبارات للتحقيق معهم. وتحدث عادة غالبية الانشقاقات من الشمال إلى الجنوب عبر الصين أو بلد آخر.
ونادرا ما يتمّ اجتياز المنطقة العازلة المنزوعة السلاح الممتدّة على 4 كيلومترات والخاضعة لمراقبة شديدة والمزروعة بالألغام.
إعلانيذكر أن أكثر من 34 ألف كوري شمالي فروا إلى الجنوب منذ الحرب الكورية (1950-1953).
وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي ميونغ عن نيّته مدّ اليد إلى كوريا الشمالية، في موقف يتعارض مع النهج المتشدّد لسلفه المقال يون سوك يول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى الجنوب
إقرأ أيضاً:
مليشيا إثيوبية تقتحم الحدود السودانية وتنهب مواطنين تحت تهديد السلاح
متابعات – تاق برس- سادت مدينة القلابات الحدودية شرق السودان حالة من الذعر والقلق بعد اقتحام قوة مسلحة يُعتقد أنها إثيوبية لسوق الماشية.
وكشفت مصادر إعلامية أن المليشيا قامت بنهب ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح، من بينها أموال وهواتف محمولة، قبل أن تنسحب إلى داخل الأراضي الإثيوبية، بحسب شهود عيان.
وتشير معلومات إلى مكوث القوة المسلحة لفترة داخل السوق، ما أوجد حالة من الذعر بين التجار والسكان المحليين.
ويُعتقد السكان المحليون أن هذه القوة تنتمي لتشكيلات مسلحة تنشط داخل الأراضي الإثيوبية، وتكررت تحركاتها عبر الحدود خلال الأشهر الماضية.
وفي تطور موازٍ، أفاد مزارعون ومسؤولون محليون في ولاية القضارف بعودة مجموعات مسلحة إثيوبية إلى منطقة الفشقة الزراعية، بعد سنوات من الغياب.
وفي السابق كان المسلحون الإثيوبيون ينتشرون داخل الأراضي السودانية بهدف تأمين مواطنيهم الذين يتسللون بدورهم لزراعة الأراضي دون تصاريح أو تراخيص رسمية.
وأشار المواطنون إلى أن هذه الاعتداءات من شأنها أن تشكل تهديدًا للموسم الزراعي، ويُعيق عودة المزارعين السودانيين إلى الفشقة.
وناشدوا لحكومة السودانية بضرورة التحرك وحسم هذه المليشيات وحماية السيادة الوطنية.
الحدود السودانية الإثيوبية.العصابات الإثيوبيةمدينة القلابات السودانية