فتح: إسرائيل تفرض شروطها على التهدئة .. وتواصل حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قال إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن محاولات الوصول إلى تهدئة في قطاع غزة لا تزال تصطدم بتعنّت الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل فرض شروطه على أي مقترح يُطرح للتهدئة.
وأضاف أن ما يتم تداوله مؤخرًا من صيغ تفاوضية ما هو إلا نسخة معدّلة من مقترح "ويتكوف" القديم، يهدف إلى تجريد الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يرغب بتهدئة فعلية، بل يسعى فقط لوقف إطلاق النار بما يخدم مصالحه الميدانية والسياسية.
وخلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح أبو زنيط أن التطورات العسكرية الميدانية، خاصة بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين اليوم في غزة، تعكس حجم التحدي الذي تواجهه إسرائيل أمام صمود المقاومة.
وقال: "رغم هذه الجرائم، ما زال الشعب الفلسطيني يقاوم، وهو حق مشروع في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدفه"، مؤكدًا أن حجم الدمار الهائل الذي ألحقه الاحتلال بقطاع غزة، يتطلب تهدئة حقيقية تتيح للفلسطينيين فرصة لالتقاط أنفاسهم.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أن الضغوط الأمريكية تُمارس حاليًا على إسرائيل لدفعها نحو قبول تهدئة، لكن موقف واشنطن المنحاز تاريخيًا للاحتلال يُفقد أي جهد دولي مصداقيته.
وقال أبو زنيط: "الولايات المتحدة لا تزال تتعامل مع إسرائيل كجزء أصيل من منظومة الاحتلال، لا كوسيط نزيه"، لافتًا إلى أن ما يجري من إبادة ممنهجة بحق المدنيين وتدمير للبنية التحتية الفلسطينية، يجري في ظل غياب تام لأي قدرة دولية على ردع إسرائيل أو إلزامها بالقانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم حركة فتح قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي أبو زنیط
إقرأ أيضاً:
أكبر سلسلة متاجر في فنلندا توقف بيع بضائع دولة الاحتلال بسبب الإبادة غزة
قررت سلسلة متاجر S Group، التي تعد أكبر تجار التجزئة في فنلندا، الخميس وقف بيع المنتجات الإسرائيلية في أعقاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الشركة.
وصرحت نينا إلوما، مديرة الاستدامة في المجموعة، في بيان صحفي: "استند القرار إلى نقاش عام مطول حول الوضع في غزة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المنطقة، وتزايد ردود فعل العملاء تجاه شركائنا، وتصاعد الأعمال العسكرية الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة".
وأضافت أنه في الوقت نفسه، شددت كل من الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية موقفهما تجاه "إسرائيل"، مما دفع الهيئة إلى اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا للإعلان الصادر في أيلول/ سبتمبر الماضي عن المفوضية الأوروبية، لن تشتري المجموعة منتجات من "إسرائيل"، ومع ذلك، ستظل بعض المنتجات متوفرة حتى نفاد المنتجات الحالية، مؤكدة عدم وجود تمور أو فواكه في متاجر الشركة حاليًا.
يذكر أن المفوضية الأوروبية قدمت في أيلول/ سبتمبر اقتراحا للمجلس الأوروبي يدعو لتعليق الامتيازات التجارية الممنوحة لـ"إسرائيل" وفرض عقوبات على وزراء من اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو.