فرانشيسكا ألبانيز: آن الأوان لوقف دعم اقتصاد الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أطلقت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحذيرًا دوليًا شديد اللهجة، داعيةً إلى وقف تعاون الشركات الدولية مع الاقتصاد الإسرائيلي، مشددة على أن استمرار هذه العلاقات يعزز من الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
. 60 شركة دولية تربح من استمرار الحرب
كشفت ألبانيز أن أكثر من 60 شركة دولية تحقق أرباحًا من الحرب في غزة، وتستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر من الدمار والقتل الذي يتعرض له المدنيون الفلسطينيون.
وأضافت أن بعض هذه الشركات تعمل في مجالات التسليح، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، وتشارك في تمكين الاحتلال من مواصلة عدوانه.
واحدة من أكثر الإبادات الجماعية قسوة في العصر الحديثوصفت المقررة الأممية ما يجري في غزة بأنه "واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية قسوة في التاريخ المعاصر"، محذّرة من أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أو متواطئًا في وجه كارثة إنسانية شاملة تُرتكب أمام أنظار العالم.
مؤسسات عالمية استفادت من الدماروأكدت ألبانيز أن هناك مؤسسات وشركات استفادت ماديًا من حجم الدمار الذي حل بغزة، مشيرة إلى أن دعم هذه الشركات للاقتصاد الإسرائيلي يسمح بتمويل مزيد من الهجمات والانتهاكات بحق المدنيين، مما يستدعي وقفة أخلاقية وقانونية حازمة من الدول والمجتمع الدولي.
إبادة جماعية تحت غطاء المساعدات الإنسانيةفي تصريح صادم، أشارت ألبانيز إلى أن ما يتم تقديمه من مساعدات إنسانية يُستخدم كغطاء لاستمرار جرائم الحرب، وقالت: "ما يُسمى بالمساعدات في غزة تحولت إلى مصائد موت للمدنيين الأبرياء"، في إشارة إلى قصف أماكن توزيع المساعدات أو استخدامها لاستدراج المدنيين إلى مناطق خطرة.
دعوات لحظر تصدير الأسلحة ووقف الاتفاقيات التجاريةطالبت ألبانيز بضرورة فرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، باعتبار أن استمرار تدفق الأسلحة يمكّنها من مواصلة الإبادة الجماعية، مؤكدة أن وقف الاتفاقيات التجارية والاقتصادية مع إسرائيل بات ضرورة أخلاقية وقانونية، بسبب الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
دعم الاقتصاد الإسرائيلي يعني دعم الحربواختتمت ألبانيز تصريحها بالتأكيد على أن هناك جهات دولية واقتصادية تدعم الاقتصاد الإسرائيلي بشكل مباشر، مما يساهم في استمرار آلة الحرب والدمار، داعية العالم إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية ووقف هذا الدعم فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرانشيسكا ألبانيز الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطيني قطاع غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع التأييد الإسرائيلي لوقف حرب غزة
صراحة نيوز-كشف استطلاع حديث لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي عن ارتفاع عدد الإسرائيليين المطالبين بإنهاء الحرب في غزة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأظهرت نتائج الاستطلاع:
• 64% يحمّلون نتنياهو مسؤولية هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.
• 45% يرون أنه يجب على نتنياهو الاستقالة فورًا، مقابل 19% يعتقدون أنه يجب أن يستقيل بعد انتهاء الحرب.
• 66% يطالبون بإنهاء حرب غزة، مقارنة بـ 27% يرون أن الوقت لم يحن بعد، و7% غير متأكدين.
وارتفعت نسبة المطالبين بوقف الحرب بنحو 13 نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي، مع تأكيد الصحيفة أن حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس تعد السبب الرئيسي لهذه الدعوات.
رغم الضغوط الداخلية والدولية، يواصل نتنياهو الحرب تحت تأثير تحالفه مع وزراء اليمين المتطرف، أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذين يهددون بالانسحاب من الائتلاف في حال توقفت العمليات العسكرية واستمرار حكم حماس في غزة.
خطة ترامب لإنهاء الحرب:
قدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة من 20 بندًا تهدف إلى وقف الحرب في غزة، وتشمل:
• وقف إطلاق النار فورًا بعد موافقة الطرفين.
• الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس والمعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
• نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى.
• إدارة غزة عبر لجنة فلسطينية تضم تكنوقراط وخبراء دوليين، تحت إشراف مجلس برئاسة ترامب، ومن بين أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وأعلنت حماس موافقتها على الجزء المتعلق بالإفراج عن كافة الرهائن الأحياء والأموات، فيما تُجرى اجتماعات غير مباشرة في شرم الشيخ لمناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب.