أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، انتهاء الجامعة من الاستعدادات الخاصة ببدء العام الجامعي الجديد 2024/2025، حيث تستقبل الجامعة نحو 90 ألف طالب وطالبة  منهم 22 ألف طالب طالبة بالفرقة الأولي بكليا ت الجامعة  ومعاهدها وفقاً للخريطة الزمنية التي أعلنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. 
 
وقال الدكتور أحمد القاصد، إنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بانتظام الدراسة والعملية التعليمية في العام الجامعي الجديد، والتي تشمل انتهاء أعمال الصيانة للمباني و المنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب التنبيه بضرورة الالتزام بأعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي وكافة منشآت الجامعة ومرافقها مع بدء الدراسة.

وأكد الدكتور أحمد القاصد على أهمية استغلال كافة منشآت الجامعة والاستفادة منها بالشكل الأمثل وتطوير منشآت الجامعة والسير على خطى المشروعات الحيوية لتحقيق الاستدامة وتعظيم موارد الجامعة.

وأوضح القاصد، أن العمل يجري على قدم وساق وفقاً للخطة الشاملة، التى وضعت لاتمام تجهيزات استقبال الطلبة الجدد والقدامى، مؤكداً أن الجامعة تضع دائماً نصب أعينها مصلحة الطالب الجامعي، وتعمل جاهدة لتوفير ما يلزم من سبل الدعم والرعاية، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لضمان تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة،وتوفير بيئة أكاديمية محفزة وداعمة للتميز والإبداع، والتزامها التام بتهيئة الأجواء الملائمة لمساعدة الطلبة على النجاح والتفوق.

وأشار رئيس الجامعة، إلى استعداد المدن الجامعية على اكمل وجه والعمل بكامل طاقتها لاستقبال وتسكين الطلبة وفقًا لجدول زمني محدد، حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة والتجديد للمباني وقاعات الاستذكار، و المطعم ودورات المياه، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للطلبة المغتربين، وخلق أجواء مناسبة لتلقي العملية التعليمية بسهولة ويسر.

وأضاف القاضي، أنه تم الانتهاء من إعداد و إعلان الجداول لكل الفرق الدراسية ، وتوزيع الطلبة على الأقسام والشعب الدراسية، وتوفير كافة عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة المنوفية العام الدراسي الجديد استقبال الطلاب جميع الفرق الدراسية البحث العلمي

إقرأ أيضاً:

دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين

 

وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.

وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of list

وسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.

ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.

والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.

آراء متباينة

وعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.

إعلان

وكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".

في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".

وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".

وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".

بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".

وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.

8/6/2025

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • جامعة سمنود التكنولوجية تختتم امتحانات الفصل الدراسي الثاني بنجاح
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • جامعة قطر تواصل استقبال طلبات القبول الإلكترونية للفصل الدراسي خريف 2025
  • انتشال جثمان طالب غرق داخل ترعة في المنوفية
  • "التعليم" تستعد لانطلاق ماراثون الثانوية العامة.. تأمين اللجان بـ2 من رجال الأمن و2 من الخريجين الجدد بكل لجنة
  • جامعة دبي تكرّم 134 من الطلبة المتفوقين
  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين