طالباني يوجه دعوة لأوروبا لمراقبة الانتخابات ومعالجة هجرة شباب كردستان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
وجه نائب رئيس الوزراء في إقليم كردستان قوباد طالباني، اليوم الاثنين (23 أيلول 2024)، دعوات لدول في الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة في إقليم كردستان ومعالجة هجرة شباب الإقليم.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في إقليم كردستان في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "طالباني استقبل في لقاءات منفصلة السفيرة الهولندية الجديدة لدى بغداد جانيت ألبيردا والمسؤول الجديد لمكتب الاتحاد الأوروبي في إقليم كردستان رادو بوتوم وعضوي البرلمان النرويجي آزموند آوكروست وهاني الحسيني".
وناقش طالباني بحسب البيان "الاستعدادات الجارية لانتخابات برلمان إقليم كردستان وظاهرة هجرة شباب الإقليم إلى الدول الأوروبية، حيث أشار إلى أن تحسين الوضع المعيشي للشباب في الإقليم كفيل بسد الطريق على الهجرة غير الشرعية".
ودعا الدول الأوربية إلى "المساهمة في تخفيف وتيرة تلك الظاهرة عبر تنمية الاستثمار في الإقليم وتوفير فرص العمل للشباب ومشاريع تأهيل الشباب في المجالات المختلفة لا سيما مجال ريادة الأعمال والابتكار".
وفي جانب آخر من اللقاء شدد طالباني على "أهمية إجراء انتخابات شفافة ونزيهة في إقليم كردستان تعكس إرادة شعبه"، داعيا المنظمات الدولية ودول الاتحاد الأوربي إلى "مراقبة الانتخابات ومخرجاتها عن كثب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
نائب كردي: إيقاف رواتب الإقليم من قبل بغداد لعدم التزام حكومة البارزاني بقانون الموازنة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شرح عضو لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة، سوران عمر،الخميس، الأسباب التي دفعت وزارة المالية الاتحادية إلى إصدار كتاب رسمي لإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان.وقال عمر في حديث صحفي، إن “الإيرادات النفطية لا تدخل ضمن الحسابات الرسمية، كما أن حكومة إقليم كردستان لم تلتزم بتعديل قانون الموازنة، ولم تقم بتسليم النفط إلى شركة التسويق الوطنية (سومو)، بحسب ما نصّ عليه القانون”.وأضاف، أن “الإيرادات غير النفطية في الإقليم خلال عام 2025 وحتى شهر نيسان بلغت فقط 199 مليار دينار، وهي لا تمثل أكثر من 5% من إجمالي الإيرادات الكلية التي يحصل عليها الإقليم من المنافذ الحدودية والضرائب، في وقت تطالب الحكومة الاتحادية بنسبة 50% من تلك الإيرادات وفق الاتفاق”.وأشار عمر إلى أن “الكتاب الصادر من وزارة المالية جاء كرد فعل سياسي على الاتفاقية التي وقعها رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني خلال زيارته إلى واشنطن مؤخرًا”، مشددًا على أن “هذا القرار يفتح الباب لأزمة جديدة تتطلب تسوية سياسية عاجلة، خاصة أن المتضرر الأول والأخير هو المواطن الكردي، الذي ينتظر صرف راتب شهر أيار تزامنًا مع قرب حلول عيد الأضحى”.وفي وقت سابق من اليوم، وجّهت وزيرة المالية الاتحادية، طيف سامي، كتابًا رسميًا إلى حكومة إقليم كردستان تُبلغها فيه بأن الوزارة “يتعذّر عليها” الاستمرار في تمويل الإقليم، بسبب تجاوزه الحصة المقرّرة له ضمن قانون الموازنة الاتحادية البالغة (12.67%)، مشيرة إلى أن مجموع ما صُرف للإقليم بلغ (13.547) تريليون دينار من إجمالي الصرف الفعلي.