تيار الحكيم يثير 3 تساؤلات حول مدافع البيشمركة الأمريكية.. ويؤكد: الشحنة كانت في بغداد - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تيار الحكمة، علي الجوراني، اليوم الإثنين (23 أيلول 2024)، أن شحنة المدفعية الثقيلة التي أثارت الجدل مؤخراً، ملف خاضع لصلاحيات الحكومة الإتحادية.
وقال الجوراني لـ"بغداد اليوم"، إن "الشحنة وصلت إلى مطار بغداد الدولي تحت إشراف حكومي قبل انتقالها إلى إقليم كردستان"، مشيرا إلى أن "الحكومة يجب أن ترد على ثلاثة أسئلة رئيسية: ما هو مدى هذه الأسلحة وما هي ترتيباتها وهل هذا الملف يثير القلق أو هو تحت السيطرة؟".
وأكد، أن "اللجان الفنية المختصة اطلعت على طبيعة الشحنة في مطار بغداد، وأن الحكومة هي الجهة المسؤولة عن تقديم الإجابات الموضوعية حول هذا الملف"، مضيفا، أن "ملف التسليح بشكل عام هو موضوع خاضع لصلاحيات الحكومة الاتحادية، وهي من تعطي الضوء الأخضر لتسليم الشحنات إلى مختلف التشكيلات الأمنية".
يشار إلى أن شحنة المدفعية الثقيلة التي وصلت مؤخراً إلى قوات البيشمركة في إقليم كردستان قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، أثارت جدلاً سياسياً واسعاً، خاصة مع تخوف العديد من النخب السنية من خطورة هذه الأسلحة وتأثيرها على مستقبل المناطق المتنازع عليها المشمولة بالمادة 140.
ورغم أن تلك المدافع وصلت إلى الإقليم منذ قرابة الشهر، فإن جدلا واسعا تشهده الساحة السياسية بسبب تدوينة بشأنها عبر منصة "إكس" لزعيم حزب تقدم ورئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي انتقد فيها تسليم المدافع لتلك القوات.
وكان وزير شؤون البيشمركة شورش إسماعيل قد أعلن في 6 آب الماضي أن وزارة الدفاع الأمريكية زودت قواته بـ24 مدفعا من النوع الثقيل "هاوتزر" (عيار 105 من طراز "إم 119")، يصل مداها إلى 30 و40 كيلومترا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بسبب ملفات إبستين.. تصريح الرجل الثاني في FBI عن التفكير بالاستقالة وخلاف مع وزارة العدل يثير جدلا
(CNN)-- أبلغ نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، دان بونجينو، أنه يفكر في الاستقالة وسط خلاف كبير بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بشأن التداعيات المستمرة لنشر مذكرة جيفري إبستين، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة لشبكة CNN.
ويأتي هذا بعد مواجهة حادة مع المدعية العامة، بام بوندي، بشأن التعامل مع القضية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأفادت المصادر أن الخلاف الداخلي بشأن القضية وصل إلى ذروته خلال اجتماع عُقد، الأربعاء، والذي ضم بونجينو وبوندي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وأضافوا أن بونجينو وباتيل واجها مسألة ما إذا كانا وراء قصة ذكرت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أراد نشر المزيد من المعلومات، لكن وزارة العدل أحبطت ذلك في النهاية.
ونفى بونجينو تسريب هذه الفكرة إلى نيوز نيشن، التي نشرت القصة، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لشبكة CNN، رغم أنه لم يوقع على بيان يدافع عن المراجعة الواردة في تلك المقالة.
وتواصلت شبكة CNN مع بونجينو ومكتب التحقيقات الفيدرالي للتعليق، وحذرت المصادر من أن بونجينو لم يحسم أمره بعد، ومن المحتمل أن يبقى في منصبه، وكان موقع أكسيوس أول من نشر بعض تفاصيل مواجهة بونجينو في البيت الأبيض.
وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي يزداد فيه إحباط العديد من المستشارين المقربين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض وخارجه، من طريقة تعامل بوندي مع ما يسمى بملفات إبستين، بعد أيام من الانتقادات الشديدة من بعض أشد مؤيدي الرئيس إخلاصًا.
وأفادت مصادر متعددة أن بونجينو لم يحضر إلى العمل، الجمعة، مما أثار تكهنات بأنه استقال بسبب هذه القضية، وقال أحد هذه المصادر إنه حتى بعد ظهر يوم الجمعة لم يغادر منصبه.
وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة CNN: "لقد كان الأمر برمته فوضى عارمة ولا أحد سعيد".
وإبستين مُدانٌ بجرائم جنسية، وقد حظيت قضيته الجنائية باهتمامٍ شعبيٍّ واسعٍ منذ فترةٍ طويلة، ويعود ذلك جزئيًا إلى علاقاته بأثرياء وشخصياتٍ مرموقة، وفي أغسطس/ آب 2019، وبينما كان ينتظر المحاكمة في قضيةٍ جنائيةٍ اتحادية، عُثر على إبستين فاقدًا للوعي في زنزانته بمركز نيويورك الإصلاحي، نُقل إلى المستشفى، حيث أُعلنت وفاته، وحُكم على وفاته بأنها انتحار.
ومع ذلك، خضعت الوفاة لتدقيقٍ مكثف، وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، صرّح ترامب بأنه سينظر في إصدار ملفاتٍ حكوميةٍ إضافيةٍ بشأن القضية، وكان العديد من مؤيدي الرئيس يأملون في أن يُورّط هذا الإصدار شخصياتٍ بارزةٍ أخرى، أو يُقوّض فكرة انتحار إبستين. لكن وزارة العدل أعلنت في مذكرةٍ، الاثنين، أنه لا يوجد دليلٌ على احتفاظه بـ"قائمة عملاء" أو تعرّضه للقتل، مما أثار الغضب والريبة بين الكثيرين في عالم "جعل أمريكا عظيمةً مرةً أخرى".
وكان مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل على خلافٍ لأشهرٍ حول طريقة معالجة مراجعة ملفات إبستين، لكن التوتر انكشف علنًا، الجمعة، عندما كتبت لورا لومر، المُحرضة اليمينية والمقربة من مسؤولين في الإدارة، على مواقع التواصل الاجتماعي أن بونجينو وباتيل كانا "غاضبين بشدة" من بوندي بشأن قضية إبستين، وأضافت أن بونجينو "سيأخذ إجازة اليوم من منصبه كنائب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهناك الآن تكهنات حول ما إذا كان سيعود إلى منصبه أم لا".
أمريكااعتداءات جنسيةالإدارة الأمريكيةالاستغلال الجنسيالبيت الأبيضتحقيقاتجرائم جنسيةمكتب التحقيقات الفيدرالينشر السبت، 12 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.