الشرطة الماليزية تنقذ 187 طفلا آخرين في إطار تحقيق في انتهاكات جنسية بحق أطفال
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ماليزيا – أكدت الشرطة الماليزية امس الاثنين أنها أنقذت 187 طفلا آخرين وداهمت مواقع في أنحاء البلاد مرتبطة بمجموعة تجارية إسلامية يجري التحقيق معها على خلفية مزاعم اعتداءات جنسية على الأطفال.
وقال رزار الدين حسين، قائد الشرطة الوطنية الماليزية، إن أطفالا وشبابا، بينهم 59 دون سن الخامسة، تم إنقاذهم من دور الرعاية المرتبطة بشركة “الإخوان القابضة للخدمات والتجارة”.
أضاف حسين أن بين تلك المجموعة صبي شوهد وهو يتعرض للضرب بالعصا وطفل آخر شوهد وهو يدهس بالأقدام في تسجيلات مصورة منشورة عبر الإنترنت.
كما ذكر أن ذلك يرفع عدد الأطفال دون سن الثامنة عشرة، الذين تم إنقاذهم إلى 572 طفلا منذ فتح القضية ضد المجموعة في وقت سابق من الشهر، مشيرا إلى أن قوات الشرطة اعتقلت 156 مشتبها آخرين للاستجواب.
تقول الشرطة إن بعض الأطفال يعتقد أنهم تعرضوا للاغتصاب وتم تدريبهم على الاعتداء الجنسي على بعضهم البعض، وحرموا من العلاج الطبي وتعرضوا للحرق بملاعق معدنية ساخنة كنوع من العقاب.
وأثبت الفحص الطبي حتى الآن أن ما لا يقل عن 13 مراهقا تعرضوا للاغتصاب وأن 172 طفلا يعانون من إصابات جسدية وأضرار عاطفية عميقة.
وأوضحت الشرطة أن الضحايا في الغالب من أبناء موظفي المجموعة، الذين تم وضعهم في هذه المنازل منذ كانوا رضعا ويعتقد أنهم تلقوا تعليما منذ سن مبكرة ليكونوا موالين للمجموعة.
جاءت الإجراءات المتصاعدة التي اتخذتها الشرطة ضد شركة “الإخوان القابضة للخدمات والتجارة”بعدما دعا ملك البلاد إلى إجراء تحقيق سريع من جانب الشرطة واتخاذ إجراءات في القضية، التي أصابت الأمة بصدمة وأثارت غضبها.
تمتلك المجموعة – التي تروج لتعزيز نمط حياة إسلامي- متاجر بقالة ومخابز ومطاعم وصيدليات وغيرها من الشركات في ماليزيا والخارج.
وتعود جذورها إلى طائفة الأرقم الإسلامية، التي حظرتها الحكومة الماليزية عام 1994 باعتبارها جماعة مهرطقة.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا
تستأنف النيابة العامة، التحقيقات في واقعة وفاة عددٍ من الأطفال بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، بعدما تبين وفاة ستة أطفال أشقاء تباعًا عقب نقلهم إلى المستشفى، بعد ظهور أعراض مرضية متشابهة عليهم، تمثلت في القيء، والحمى، والتشنجات، واضطراب مستوى الوعي، وهو ما أثار شبهة وجود سبب غير طبيعي للوفاة كما تُوفي والد الأطفال لاحقًا بعد أن ظهرت عليه الأعراض ذاتها.
واستعجلت النيابة العامة، مصلحة الطب الشرعي للانتهاء من التقارير الطبية الخاصة بالمتوفين، وذلك بعدما كشفت تقارير مصلحة الطب الشرعي عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، لبيان نسبة وكمية المبيد ووسيلة تناوله للوقوع علي أسباب الوفاة ومعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادات عددٍ من ذوي الأطفال وأقاربهم وحققت مع والدة الأطفال وكذلك بعض أفراد العائلة، لكشف لغز وفاة الأسرة كاملة باستثناء تلك السيدة، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة، وأمرت بعرض والدة الأطفال الستة المتوفين وكذلك والدهم الذي توفي لاحقاً، على الطب الشرعي لأخذ عينات منها لفحصها، للكشف عن تناولها من نفس الطعام الذي تناولته الأسرة في الليلة الأخيرة لهم قبل ظهور الأعراض المرضية من عدمه، خاصة أنها لم تظهر عليها نفس الأعراض.
سبق، وانتدبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدًا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة.
واستعجلت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي لإنهاء تقريرها حول التحريات الأمنية حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.