تركيا ومصر تتفاوضان لاستئناف خط الرورو الملاحي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ كشفت وسائل إعلام مصرية وتركية أن هناك مفاوضات لعودة العمل باتفاقية الخط الملاحي (رو-رو) التي بدأ العمل بها بين مصر وتركيا في عام 2012، ثم جمدتها القاهرة في 2021.
وقال شاغلار جوكسو، المستشار التجاري التركي، إن تركيا تتطلع لاستئناف العمل باتفاقية الرورو بين موانئ الإسكندرونة وبورسعيد ودمياط، وذكر أنه تم رفع طلب بهذا الشأن إلى الحكومة المصرية، وهو قيد الفحض من قبل الجانب المصري.
وفي يونيو الماضي قال عماد قناوي عضو اتحاد الغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين، إن تدشين خط النقل البحري «رو-رو» بين مصر وتركيا من شأنه أن يعزز التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير.
وأكد قناوي أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعلها مركزا إقليميا للإنتاج والتصدير، مشيرا إلى أن تطوير البنية الأساسية في البلاد إلى جانب السياسات الوطنية الداعمة يحفز الاستثمار المحلي والأجنبي.
وقال شاغلار إن خدمات النقل البحري من شأنها أن تزيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية والسياحية بين تركيا ومصر. كما قال إن اللجنة الفنية المعنية باتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ستعقد اجتماعا لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من 15 نوفمبر/تشرين الثاني في القاهرة.
ما هو خط الـ رو-رو الملاحي بين تركيا ومصرويعمل خط سفن “رو-رو” كطريق ملاحي يربط بين تركيا ومصر، ومنذ إنشائه في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، تنطلق الصادرات التركية من موانئ مرسين والإسكندرونة، وتصل إلى موانئ الإسكندرية ودمياط وبورسعيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط. ومن هناك، تنتقل البضائع عبر الطرق المصرية إلى ميناء الأدبية على البحر الأحمر، مما يسهل نقلها إلى موانئ في المملكة العربية السعودية ودول الخليج – كل ذلك على متن السفن التركية، وكذلك في الاتجاه المعاكس، من مصر إلى تركيا.
وسفن النقل البحري “رو-رو” هي سفن مصممة لنقل البضائع ذات العجلات مثل السيارات والشاحنات والمقطورات وعربات السكك الحديدية التي يتم نقلها إلى السفينة والنزول منها على عجلاتها الخاصة.
وتسعى غرفة التجارة في بورصة التركية إلى إنشاء منطقة صناعية في مصر متخصصة في المنسوجات والسيارات والألمنيوم والآلات والمعدات التكنولوجية المتقدمة، وتركز هذه المنطقة على التصدير إلى أسواق مختلفة، بما في ذلك أفريقيا والخليج.
وتحتل تركيا المرتبة السادسة كأكبر وجهة للصادرات المصرية وثالث أكبر مصدر لمصر، وفي عام 2023، بلغ حجم التجارة بين البلدين حوالي 6.6 مليار دولار، وتعمل حوالي 790 شركة تركية في مصر، وتوفر حوالي 70 ألف فرصة عمل مباشرة و100 ألف فرصة عمل غير مباشرة، بإجمالي إيرادات سنوية تبلغ 1.5 مليار دولار.
Tags: إسكندرونةخط الرورو الملاحيخط الرورو بين مصر وتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: خط الرورو الملاحي خط الرورو بين مصر وتركيا ترکیا ومصر
إقرأ أيضاً:
الحزب العربي الناصري: نرفض الدعوات الهدامة.. ومصر صامدة بوعي شعبها وجيشها وشرطتها
عبر الحزب العربي الديمقراطي الناصري، عن بالغ قلقه لما تشهده الساحة من محاولات مشبوهة تستهدف النيل من استقرار الوطن، وإشاعة الفوضى عبر أبواق مغرضة تتربص بمصر وشعبها.
وأكد الدكتور محمد أبو العلا، في بيان إلى الرأي العام، أصدره اليوم السبت، أن الحزب يعلن رفضه القاطع لأي دعوات هدامة أو محاولات لتزييف وعي المصريين، مشددا على أن مصر ستظل عصية على كل من يحاول المساس بأمنها أو زعزعة استقرارها، مستندة إلى وعي شعبها المتجذر، وإرادته الحرة، ووقوفه خلف مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية.
وأضاف البيان: لقد أثبت التاريخ مرارًا أن الشعب المصري يملك من الوعي ما يجعله يفرز الحق من الباطل، ويحبط كل المخططات التي تستهدف أمنه وهويته.
وشدد البيان على أن جيش مصر وشرطتها، هما صمام الأمان، ومصدر الثقة في حماية مقدرات الوطن والتصدي لكل يد آثمة تمتد بالخراب.
ودعا الحزب العربي الديمقراطي الناصري، جميع القوى الوطنية إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ودعم مؤسساتها في مواجهة هذه التحديات، والتأكيد على أن الاختلاف لا يكون أبدًا على حساب الوطن، ولا يجوز تحت أي شعار المساس بأمن مصر واستقرارها.
واختتم البيان: تحيا مصر بشعبها العظيم.. تحيا مصر بجيشها وشرطتها وأبنائها الأوفياء.
«رسالة قوية».. الحزب العربي الديمقراطي الناصري يشيد بكلمة الرئيس السيسي في حفل عيد الشرطة
الحزب العربي الديمقراطي الناصري يعلن تأييده تأسيس «اتحاد القبائل العربية»
عسر حشمت أمين عام الحزب العربي الديمقراطي الناصري بقنا