قال الدكتور أنطوان سعد، الخبير في القانون الدولي والدستوري وأستاذ مادة العدالة الدولية ومدير كلية القانون الدولي في الجامعة الكندية ببيروت، إنّ الجهة العسكرية الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية تحدثت بأنها كانت تترصد أماكن الأسلحة اللبنانية عبر «الستلايت»، ولديها صور تظهر ما خبأه حزب الله من صواريخ مختلفة بين الأبنية السكنية.

حالات انتهاك اتفاقية جنيف

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه إذا كان القصف والاعتداء يستهدف المناطق العسكرية فقط يضع إسرائيل أمام مسؤولية كبيرة، أو في حالة تجاوز عدد القتلى المدنيين مبدأ التناسب، إذ أنّ حزب الله قصف تل أبيب وحيفا وعكا وأصاب مدنيين، بالتالي إذا كانت إصابة المدنيين عامة وشاملة فإنها تعد مخالفة لإتفاقية جنيف، أما إذا كانت إذا كانت الضحايا قليلة نسبيا إلى حجم القصف الذي طال الأماكن العسكرية فقط فليس هناك مسؤولية تذكر، ولفت إلى أنّه في حالة إصرار الدولة المعتدى عليها التمسك بهذه القاعدة فيجب عليها إثبات شمولية أو عمومية الاعتداء على المدنيين.

احتجاح إسرائيل بالاعتداء على لبنان

وتابع: «إسرائيل تنفذ عمليات قصف بما لا يتناسب مع حجم الاعتداء الذي نفذه حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن إسرائيل تتحجج بأنّ حزب الله يشكل ضررا كبيرا على أكثر من مليوني إسرائيلي هربوا من الشمال بسبب التهديدات القائمة من حزب الله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله الجنوب اللبناني إسرائيل جنيف حزب الله

إقرأ أيضاً:

في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة

وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، ينتمون إلى تيارات دينية متنوعة، على رسالة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة.

وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة”، مؤكدين أن “القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، واستخدام التجويع كسلاح حرب، أمر لا يمكن السكوت عنه”.

ووصف الموقعون على الرسالة، بينهم الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين بأنه “يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية”.

وطالب الحاخامات الحكومة الإسرائيلية بالسماح “بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي”، وإعادة الرهائن إلى ديارهم “بكل الوسائل الممكنة”، ووقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية التي وصفوها بـ”العدوانية والإجرامية”.

واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلاً سلمياً للمنطقة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء السبت هدنة إنسانية وتعليقاً مؤقتاً للأعمال العسكرية في المناطق المكتظة بالسكان، كما خصص ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات دولية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على سوريا انتهاك واضح للقانون الدولي
  • دموع لا تجفّ في غزة..وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • مأساة متكررة.. وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة
  • دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
  • احتلال من نوع جديد.. مسيّرات إسرائيلية تحكم الجنوب اللبناني من السماء
  • مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين