محمد بن زايد: رعاية أبناء الوطن في أي مكان أولوية قصوى
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
واطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولة في المستشفى من كبار المسؤولين فيه، على مختلف أقسامه التخصصية في مجال جراحة الأطفال والرعاية الصحية التي يقدمها لهم وفق أعلى المعايير الطبية العالمية وتوظيفه الابتكارات الرائدة في علاجاتهم بجانب التطوير المستمر للمستشفى وتقديمه الاستشارات عبر الإنترنت للمرضى المقيمين في الإمارات.
وتبادل الأحاديث الودية مع المرضى وأسرهم، متمنياً لهم الشفاء العاجل. طب الأطفال
وشملت جولة رئيس الدولة، معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال، الذي يقدم أحدث العلاجات في مجال طب الأطفال من مختلف دول العالم، واستمع إلى شرح بشأن التقنيات والابتكارات التي يواصل تطويرها المعهد لعلاج مرضاه ومنها "جهاز تنظيم ضربات القلب المصغر" المصمم للأطفال الرضع، والذي كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اطلع على النموذج الأول منه في 2019، وأصبح اليوم بفضل دعم الإمارات يستخدم لدى أكثر من 40 مريضاً من الأطفال، خمسة منهم حديثي الولادة.
كما اطلع على مهام مركز قيادة وحدة العناية المركزة للقلب، الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة للتشخيص والكشف الاستباقي عن الحالات المرضية الحرجة، مثل السكتات القلبية، وهو ما يعزز من فرص نجاح العلاجات وإنقاذ حياة المرضى.
ويتيح المركز للجراحين وأطباء القلب تقديم استشارات طبية عن بعد مع أطباء من جميع أنحاء العالم بما فيها أبوظبي والمستشفى الميداني الإماراتي في غزة.
والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في المستشفى، عائلات عدد من الأطفال الإماراتيين الذين يتلقون العلاج ومرافقيهم، واطمأن على صحتهم وسير علاجهم، مؤكداً أن "رعاية أبناء الوطن في أي مكان أولوية قصوى للدولة".
وتمنى للأطفال الشفاء العاجل، داعياً الله تعالى أن يعودوا إلى الوطن والأهل في أقرب وقت وهم في أحسن صحة وعافية.
من جانبهم، عبر الأطفال وأسرهم عن سعادتهم بزيارة رئيس الدولة لهم، وشكرهم له على الرعاية التي يحظون بها.
وكانت الإمارات، أسهمت خلال السنوات الماضية في دعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ150 مليون دولار لإنشاء معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال، و30 مليون دولار لإنشاء مجمع الأبحاث والابتكارات، وذلك في إطار رؤية الدولة الهادفة إلى تحسين حياة الأطفال من مختلف أنحاء العالم من خلال دعم تطوير العلاجات التي تنقذ حياتهم وتعزيز مستويات الخدمات الصحية المبتكرة المقدمة لهم.
علاقاتنا إلى الأمام.. تفاصيل الحوار بين #محمد_بن_زايد و #بايدن في البيت الأبيض#الإمارات_أمريكا#محمد_بن_زايد_في_واشنطنhttps://t.co/H1vJ496VVo pic.twitter.com/g37QP6qYaC
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 24, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن زايد الإمارات الإمارات محمد بن زايد الشیخ محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة عيد الاستقلال
صراحة نيوز ـ رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الجمعة، احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة عيد الاستقلال.
وفي بداية الاحتفال، الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي ومحافظة العاصمة ياسر العدوان، وعدد من النواب ووجهاء عشائر وفعاليات شعبية ونسائية وشبابية من أبناء المنطقة، حيث رحب متصرف لواء القويسمة الدكتور أسامة الهاشم، براعي الحفل والحضور، مؤكدا أن مناسبة الاستقلال محطة راسخة تتجدد فيها معاني الولاء والانتماء، ويترسخ عبرها الإيمان بالمسيرة الأردنية بقيادة هاشمية حكيمة، قدّمت عبر التاريخ أعظم النماذج في التضحية والعطاء.
وأكد الهاشم، أن جلالة الملك عبدالله الثاني، سليل الدوحة الهاشمية، يحمل رسالة الثورة العربية الكبرى بقيمها النبيلة، ويقود الوطن بثبات رغم ما يحيط به من تحديات، عبر رؤية إصلاحية شاملة، ومشروع وطني يرتكز على التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويضع المواطن في قلب المعادلة.
وأشار إلى أن الاستقلال هو ثمرة كفاح طويل، لم ينفصل يومًا عن المشروع الهاشمي في بناء الدولة الحديثة.
وتضمنت فعاليات الاحتفال، إلقاء كلمات، حيث تحدث النائب أحمد الهميسات والنائب أيمن البدادوة والنائب السابق إمغير الهملان وعبدالكريم الحويان وحسن الطلافيح والدكتور ثائر عمرو ونبيل الرقب ورشا الشوبكي والإعلامي السعودي أحمد الشراري، كما ألقت الشاعرة أية الدعجة، قصيدة شعرية.
وتضمنت كلمات المتحدثين على التأكيد بأن مناسبة الاستقلال هي عنوان المجد والسيادة، ومحطة لتجديد العهد مع الوطن والقيادة الهاشمية، مجددين وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، سندًا وظهيرًا لمواقفه المشرفة، وقيادته الحكيمة التي حصّنت الأردن وسط إقليم يموج بالتحديات.
وأشاد المتحدثون بما تحقق من إنجازات نوعية في عهد جلالة الملك، على صعيد التحديث الشامل، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز منظومة الحقوق والخدمات، ما جعل الأردن أنموذجًا في البناء والصبر والإنجاز رغم الظروف المحيطة.
وحيّوا، في كلماتهم، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، العضد الأوفى لجلالة الملك، وراعي تطلعات الشباب الأردني، بمبادراته الواعية، وتحركاته الميدانية التي تعكس وعيًا عميقًا بحاجات الجيل الجديد، وسعيًا صادقًا نحو بناء المستقبل على أسس راسخة ومحدثة.
كما عبّر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبالأجهزة الأمنية والمخابرات العامة، حماة الاستقلال، وسياج الوطن، الذين لم يتوانوا يومًا عن الذود عن ترابه وسيادته، مؤكدين الوقوف بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن الأردن واستقراره.
وأكدوا على المواقف الأردنية الثابتة التي يقودها جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددين على أن الأردن سيبقى السند القوي للأشقاء العرب، وصوت الحكمة والعدل في كل المحافل، بقيادة جلالة الملك صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي تشكل مسؤولية تاريخية وحضارية تتشرف بها العائلة الهاشمية.
كما شددوا على أهمية الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة، مؤكدين رفضهم المطلق لكل الخطابات الفئوية والطروحات الضيقة، ومشددين على أن الأردن كان وسيبقى وطن العز والكرامة، بفضل وعي أبنائه، ونهج قيادته، وثوابت رسالته النبيلة.
كما تضمن الحفل، الذي شهد حضور جماهيري من مختلف الفعاليات الشعبية في لواء القويسمة، فقرات فنية تراثية، قدمتها كورال أمانة عمان الكبرى، كما شارك في الاحتفال حوالي 100 دراج من فريق أبطال الأردن للدراجين