أكد مراسل “القاهرة الإخبارية”، ياسر نور الدين، من نيويورك، أن كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مخيبة لآمال المجموعة العربية.

كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن:

حيث إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم ، أكد أن إدارته ستستمر في العمل على تقليص التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية، مشددًا على أهمية التعامل مع التحديات المتعددة التي يواجهها العالم، بما في ذلك الأزمات في أوكرانيا وغزة وأفغانستان والسودان ، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، حيث أشار إلى أن الانسحاب من أفغانستان كان قرارًا صائبًا، خاصة بعد فقدان مئات الجنود الأمريكيين في الصراع هناك.

وذكر بايدن أن قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتنوعة، مؤكدًا أن روسيا قد غزت أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة لم تتفرج على الأحداث. وأشار إلى الدعم الإنساني والأمني الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا، مضيفًا أن أي دولة من حقها أن تضمن عدم تكرار الأهوال التي شهدتها في 7 أكتوبر الماضي، والتي ارتكبتها حركة حماس. 

 

كما أشار بايدن إلى الجهود التي تبذلها إدارته مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه حان الوقت لإعادة الرهائن وإنهاء الصراع. وأكد أن اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط لن يكون في مصلحة أحد، مشددًا على ضرورة التصدي للعنف الممارس ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية.

 

وتحدث بايدن عن أهمية العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، قائلًا: "علينا أن نعمل على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأكد على ضرورة منع إيران من التصرف بالوكالة، مشددًا على أهمية ضمان عدم حصولها على أسلحة نووية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن نيويورك القاهرة الإخبارية المجموعة العربية

إقرأ أيضاً:

عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟

وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.

وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.

وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.

وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.

كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • القاهرة الإخبارية: 6 قتلى في استهداف مقر للأمم المتحدة بمدينة كادوقلي جنوب السودان
  • وزير الخارجية: تثبيت وقف إطلاق النار بغزة ضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام
  • الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى بكينيا و يلقى كلمة مصر
  • قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
  • الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين