الشيخ الطه: مخاطر جسيمة تحيط بالعراق وبمقدمتها آفة المخدرات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر رئيس المجمع الفقهي العراقي، الشيخ أحمد حسن الطه، اليوم الثلاثاء، (24 أيلول 2024)، من "مخاطر جسيمة تحيط بالعراق".
وذكر بيان لمجلس النواب، تلقته "بغداد اليوم"، ان "رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية، عدنان الجحيشي، زار اليوم برفقة مستشاري اللجنة المجمع الفقهي العراقي في جامع الإمام ابو حنيفة النعمان بمدينة الاعظمية، والتقى الشيخ العلامة الدكتور أحمد حسن الطه وعدداً من كبار علماء المجمع الفقهي العراقي".
وقدم الجحيشي بحسب البيان خلال اللقاء "شرحا كاملاً لأهداف ومهام اللجنة التي تسعى اليها وفي مقدمتها تعديل قانون المخدرات رقم 50 لسنة 2017، وتعزيز الدور الرقابي على الجهات التنفيذية المعنية بمكافحة المخدرات"، مؤكداً "ضرورة التكاتف والتعاون في مواجهة افة المخدرات التي تشكل خطراً يضر بالمجتمع وقيمه الاصيلة وضرورة وقفة جادة وحازمة من قبل الجهات المعنية لمعالجة اثاره المدمرة".
وأوضح الشيخ الطه خلال اللقاء، أن "هناك مخاطر جسيمة تحيط بالعراق وفي مقدمتها آفة المخدرات التي غزت البلد واصبحت تهدد نسيجه المجتمعي،" داعياً الجهات الرسمية كافة إلى "تلقين المجتمع بالقيم والمبادئ الأصيلة لتحقيق الاستقرار والأمن في الوطن".
وبارك الشيخ الطه "جهود اللجنة وعبر عن دعمه للخطوات التي تقوم بها ودعم المجمع الفقهي لأي جهود في مواجهة جريمة المخدرات" وفقاً للبيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المجمع الفقهی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مقلقة بشأن تأثير السهر على صحة الإنسان، حيث توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يفضّلون النشاط الليلي ويظلون مستيقظين حتى وقت متأخر، والذين يُعرفون بـ"بوم الليل" معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض السكري، ومشاكل الصحة العقلية، وحتى الموت المبكر.
مخاطر صحية للسهر ليلاوقادت الدراسة الباحثة آنا وينزلر من جامعة غرونينجن الهولندية، وقد حللت بيانات أكثر من 23.8 ألف شخص، وكشفت أن فقط 5% من المشاركين ينتمون لفئة "بومة الليل"، أي من يفضلون السهر إلى وقت متأخر بانتظام.
السلوك الليلي وعلاقته بتدهور الدماغوافادت الدراسة، أنه لم تكن المشكلة الأساسية في توقيت النوم ذاته، بل في السلوكيات المرتبطة بأسلوب الحياة الليلي، ووفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك بوست.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يسهرون غالبًا ما يدخنون أكثر، ويستهلكون كميات أعلى من الكحول، ويميلون إلى قلة ممارسة الرياضة، وهي عوامل تسهم بشكل مباشر في تسريع التدهور المعرفي.
وأظهرت الدراسة، أن الأفراد الذين يعتادون السهر يعانون من تدهور إدراكي أسرع من نظرائهم ممن ينامون مبكرًا ويستيقظون في الصباح الباكر، والمعروفين بـ"الطيور المبكرة"، مع فارق قد يصل إلى عشر سنوات في عمر الدماغ بين الفئتين.
أشارت الباحثة وينزلر إلى أن الأطفال غالبًا ما يميلون للسهر، ثم يعتادون ذلك أكثر مع الوصول لسن المراهقة والعشرينيات، وبحلول الأربعين، يصبح السهر نمطًا متكررًا عند الكثيرين، ما قد يزيد من المخاطر الصحية على المدى الطويل.
ونوّهت الدراسة، إلى أن تغيير نمط النوم ليس بالأمر السهل، إذ يصعب ضبط الساعة البيولوجية للجسم، خاصة عندما لا يكون الجسم مستعدًا لإفراز هرمون النوم "الميلاتونين".
رغم ذلك، طمأنت الباحثة بأن تبني سلوكيات صحية يمكن أن يخفف من آثار السهر، مثل: الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين والكحول، كوسيلة للتقليل من تأثيرات أنماط النوم غير المنتظمة على المدى الطويل.