وزير الخارجية: نتطلع لتعزيز التعاون مع فنزويلا في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعرب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، عن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع فنزويلا، وتطلعها لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستمرار التنسيق حول القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
مناقشة أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدينوأكد وزير الخارجية خلال لقائه مع نظيره الفنزويلي إيفان خيل بينتو على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ورفع معدلات التبادل التجاري، وإمكانية استفادة فنزويلا من الصادرات التي تتمتع فيها مصر بميزة تنافسية، مؤكدا ضرورة توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات مثل الزراعة والإنتاج الحيواني والثروة السمكية والطيران المدني.
وأشاد عبدالعاطي بالموقف الفنزويلي الداعم للقضية الفلسطينية، والتصويت لصالح قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مستعرضا آخر مستجدات الجهود المصرية للتوصل لوقف إطلاق النار والاتصالات المكثفة التي تقوم بها مصر للوساطة، مؤكدا أن مصر لا ترى بديلاً سوى اتخاذ خطوات واضحة تجاه تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية بدر عبدالعاطي فنزويلا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: بيان الخارجية يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط تنظيم زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وأكد، في بيان له، أن هذا البيان يعكس حرص الدولة المصرية الكامل على أمن واستقرار أراضيها، وفي الوقت ذاته يجسد الموقف المصري الثابت والمشرف في دعم القضية الفلسطينية، الذي لم يتغير رغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت ولا تزال تتحمل العبء الأكبر في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء من خلال جهودها المستمرة في مسار المفاوضات المعقدة لوقف العدوان، أو من خلال تسيير قوافل المساعدات الطبية والغذائية التي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، في الوقت الذي تراجعت فيه الكثير من الأطراف عن القيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف أبو النصر أن تحديد ضوابط واضحة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية، أمر في غاية الأهمية في ضوء الأوضاع الأمنية الدقيقة والمعقدة التي تشهدها تلك المنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة.
كما شدد على أن هذه الإجراءات ليست موجهة ضد أي طرف، بل هدفها الأول هو الحفاظ على سلامة وأمن الوفود الزائرة، وعدم السماح لأي محاولات للإضرار بالسيادة الوطنية أو استغلال القضية الفلسطينية لأهداف لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني نفسه.
وأكد النائب أن ما تقوم به مصر من جهود إنسانية وسياسية لصالح القضية الفلسطينية، يسبق الجميع، لافتًا إلى أن القاهرة لم تنتظر إشادة من أي طرف، بل واصلت القيام بدورها القومي رغم الصمت الدولي وتخاذل العديد من القوى المؤثرة عن أداء دورها الإنساني تجاه القطاع المحاصر.
واختتم النائب أشرف أبو النصر، بيانه، بالتأكيد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل الحصن والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وأن جهودها مستمرة على كافة المستويات، حتى يتم إنهاء العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام العادل الذي يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.