المركزي للنخيل ينظم ندوة إرشادية عن الأصناف الاقتصادية بالمنيا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المعمل المركزي للنخيل التابع لمركز البحوث الزراعية فرع المنيا ندوة إرشادية للتعرف على أصناف البرحي والمجدول ذات العائد الاقتصادي الكبير.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عز الدين جاد الله العباسي، مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للنخيل، وبالتنسيق مع م/ محمد عبد الرحمن محمود وكيل وزارة الزراعة بمحافظه المنيا.
وقام الدكتور مجدي نجيب رزق بفرع المعمل بالمنيا بإلقاء محاضرة عملية خلال هذة الندوة، وحضر الندوة العديد من المزارعين المهتمين بزراعة النخيل بمركز أبو قرقاص، وذلك بأحد المزارع المزروعة بصنف نخيل البلح السيوي بقرية جويد التابعة لمركز أبو قرقاص.
جاء ذلك ضمن فعاليات المحاضرات الإرشادية التي ينظمها المعمل المركزي للنخيل خلال شهر سبتمبر 2024 وبحضور الدكتورة فاطمة احمد فؤاد، بمعمل الزراعة العضوية بالمنيا، والدكتور محمد عثمان صادق، منسق معهد الإرشاد الزراعي والمهندسة بطه محمد سامح، مدير قسم الإرشاد بأبو قرقاص من خلال فرعه بالمنيا
وتناولت الندوة الآتي:
- زراعة الأصناف الاقتصادية من النخيل مثل البرحي والمجدول والتي لها عائد اقتصادي كبير.
- اتباع طرق الري الحديثة مثل الري بالتنقيط لترشيد كمية المياه المستخدمة في الري.
- اختيار الفسائل الخالية من الإصابات الحشرية والفطرية المناسبة للزراعة تحت ظروف محافظة المنيا.
- أهمية اختيار مصدر جيد للفسائل، وذلك لتلاشي زراعة أصناف رديئة أو مصابة بالأفات والأمراض.
- كيفية فصل الفسائل وطريقة زراعتها في الأرض المستديمة، وكيفية التفرقه بين الأصناف البذرية والفسيلة.
- أعراض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وكيفية الكشف عنها و كيفيه الحد من انتشار حشرة سوسة النخيل الحمراء وكيفية التخلص من النخيل المصاب.
- البرنامج التسميدي المطلوب للنخيل خلال هذه الفترة من العام.
- توجيه المزارعين لأهمية استخدام الأسمدة العضوية لتقليل الأسمدة الكيماوية التي يتم استخدامها وتقليل التكاليف.
1000085196 1000085205 1000085199 1000085193 1000085202 1000085208المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة العضوية نخيل البلح المعمل المركزي للنخيل
إقرأ أيضاً:
ندوة بمحافظة مسندم تناقش دور العمل التطوعي في تعزيز الهوية الوطنية
نظّمت ولاية دبا بمحافظة مسندم الندوة الوطنية حول دور العمل التطوعي في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم المواطنة، وذلك بقاعة نادي دبا، تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالعزيز بن أحمد الهوم المياسي والي دبا، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والتربويين والمهتمين بالعمل الاجتماعي والتطوعي.
استُهلّت أعمال الندوة بورقة عمل قدّمها بدر بن محمد بن علي الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للأعمال الخيرية، تناول فيها أهمية العمل التطوعي كقيمة وطنية تُسهم في غرس روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن التطوع في سلطنة عُمان يمثل سلوكًا حضاريًا يجسد الوعي الوطني والإنساني للمواطن العُماني، ويعكس مبادئ العطاء والإيثار التي تأسست عليها الدولة العصرية.
وتحدّث الزعابي عن دور الهيئة العامة للأعمال الخيرية باعتبارها الذراع الإنساني الوطني لسلطنة عُمان في الداخل والخارج، مستعرضًا اختصاصاتها في مجالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية، والمشاريع التنموية والاجتماعية، ودعم الأسر المستحقة وتمويل مشاريع المساعدات السكنية والعلاجية والتعليمية. كما أشار إلى جهود الهيئة في تعزيز الشراكة مع الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية لتوسيع دائرة المستفيدين، وتبسيط إجراءات التقديم والمتابعة.
وفي ورقة العمل الثانية، قدّم الدكتور يوسف بن عبدالله الشحي، مدير إدارة التربية والتعليم بدبا، ورقة بعنوان «ترسيخ قيم المواطنة والهوية الوطنية في المناهج الدراسية والممارسات التربوية»، أكد فيها أن ترسيخ قيم المواطنة في نفوس الطلبة يسهم في زيادة دافعيتهم نحو التعلم والمحافظة على أمن الوطن ومنجزاته، والالتزام بالقوانين، وتمثيل الوطن خير تمثيل في الداخل والخارج.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الجانب من خلال المناهج والأنشطة التربوية والمشروعات الوطنية مثل كتاب الهوية والمواطنة، ومشروع من أجل الوطن، وسلسلة لوطني أنتمي، الهادفة إلى تنمية الشعور بالمسؤولية والانتماء لدى الطلبة.
أما ورقة العمل الثالثة، التي قدّمها الدكتور راشد بن محمد بن حروب الشحي، الكاتب بالعدل بولاية دبا، فحملت عنوان «دور الأفراد والمبادرات الأهلية في النهوض بالعمل التطوعي الوطني». وأشار فيها إلى أن الأفراد والمبادرات الأهلية يشكّلون حجر الزاوية في بناء الأوطان وازدهارها، مؤكدًا أن وعي الأفراد ومشاركتهم الفعّالة يسهمان في بناء مجتمع متماسك ومزدهر يعزز التنمية المستدامة، من خلال التعاون والتسامح واستثمار الطاقات البشرية.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز ثقافة التطوع، وتشجيع المبادرات الشبابية، وتكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والأهلية لترسيخ قيم المواطنة والهوية الوطنية، بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040 نحو مجتمع متعاون ومتماسك قائم على العطاء والمسؤولية.