غدا.. ندوة حول توثيق وتسجيل الآثار في قصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
ينظم مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية، ندوة بعنوان "أهمية وكيفية توثيق وتسجيل الآثار المصرية"، وذلك في السادسة مساء غد (الثلاثاء 14 أكتوبر)، ضمن فعاليات الصالون الثقافي لمؤسسة د. زاهي حواس للآثار والتراث.
يُحاضر في الندوة مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، وأحد أبرز الباحثين المتخصصين في شرح وتبسيط التاريخ والآثار المصرية، والذي قدّم خلال مسيرته العديد من المحاضرات والبرامج التوعوية في مصر وخارجها، مسلطًا الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة وضرورة الحفاظ على تراثها المادي واللامادي.
يتناول اللقاء أهمية التوثيق العلمي للآثار المصرية كأداة لحماية الهوية الوطنية، ووسيلة للحفاظ على الممتلكات الثقافية من السرقة أو التزوير، كما يشرح الإجراءات العلمية والإدارية التي تتبعها الدولة لتسجيل المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في السجلات الوطنية والدولية.
يأتي تنظيم هذه الندوة ضمن استراتيجية صندوق التنمية الثقافية الهادفة إلى دعم الحوار الثقافي وإتاحة الفضاءات الإبداعية لمناقشة القضايا المتصلة بالتراث والحضارة المصرية، خاصة في ظل تزايد الجهود المبذولة للحفاظ على الآثار وصونها باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية مركز إبداع قصر الأمير طاز ندوة الصالون الثقافي زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.
وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.
واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.
وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.
من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.
وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.