يدرس زعماء دول غرب إفريقيا، السبت، الخطوات التالية في مساعيهم للقضاء على انقلاب عسكري في النيجر هز المنطقة، لكنه يلقى موجة من الدعم داخل الدولة.

واحتجز جيش النيجر الشهر الماضي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة، مما تسبب في تنديد القوى العالمية الكبرى وهدد باندلاع المزيد من الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب إفريقيا التي تواجه بالفعل تمردا دمويا.

وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الخميس، تفعيل قوة احتياطية تضم قوات من أنحاء المنطقة من أجل تدخل عسكري محتمل لإلغاء الانقلاب السابع في غرب ووسط إفريقيا خلال 3 سنوات.

ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من المنتجين الرئيسيين لليورانيوم وحليفة رئيسية للغرب في الحرب على المتمردين، بل هناك مخاوف تساور القوى العالمية على مصالحها الاستراتيجية الكبيرة في المنطقة شبه الصحراوية.

وتتمركز قوات أميركية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر لمواجهة تمرد جماعات محلية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة الساحل.

كما تخشى القوى الغربية احتمالية تزايد النفوذ الروسي إذا حذا المجلس العسكري في النيجر حذو مالي، حيث تم طرد القوات الغربية والاستعانة بقوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.

واحتشد الآلاف في عاصمة النيجر، الجمعة، للتظاهر تأييدا للانقلاب.

وانطلقت المظاهرة بالقرب من قاعدة عسكرية فرنسية في نيامي قبل أن ينتشر المتظاهرون، الذين رفعوا لافتات وأعلام في الشوارع المحيطة.

وحمل أحد المتظاهرين لافتة كُتب عليها "تحيا روسيا"، كما شملت العبارات على اللافتات "تسقط فرنسا.. تسقط إيكواس".

ومن المقرر أن يجتمع قادة عسكريون إقليميون في الأيام المقبلة.

ولم يتضح بعد الوقت الذي ستستغرقه قوة إيكواس للتجمع ولا قوامها ولا ما إذا كانت ستتدخل بالفعل.

وشددت المجموعة على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وعبرت عن أملها في التوصل إلى حل سلمي.

وقال محللون أمنيون إن تشكيل القوة يمكن أن يستغرق أسابيع، مما قد يترك مجالا للمفاوضات.

وفي غضون ذلك عبر كل من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة عن القلق المتزايد حيال ظروف احتجاز بازوم.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، إن الأوضاع "تتدهور بسرعة" ويمكن أن تصل إلى حد انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيش النيجر محمد بازوم إفريقيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس إفريقيا النفوذ الروسي المجلس العسكري في النيجر فاغنر نيامي الاتحاد الإفريقي الولايات المتحدة إيكواس الإيكواس قمة إيكواس دول إيكواس النيجر قمة النيجر انقلاب عسكري محاولة انقلاب عسكري جيش النيجر محمد بازوم إفريقيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس إفريقيا النفوذ الروسي المجلس العسكري في النيجر فاغنر نيامي الاتحاد الإفريقي الولايات المتحدة النيجر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث خطوات دعم الشعب السوري مع المبعوث الأمريكي

استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في الرياض اليوم، مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توم باراك.
وجرى خلال الاستقبال بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة.

#الرياض | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يستقبل مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا السيد توم باراك. pic.twitter.com/MQjgeyWvGA— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) May 28, 2025
أخبار متعلقة وزير الدفاع يبحث أوجه التعاون مع مستشار الأمن القومي البريطاني"التجارة".. 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية و10 أيام حد أقصى لمعالجة الطلبات

مقالات مشابهة

  • الزعماء العرب .. اجتماعات وقرارات
  • وزير الخارجية يبحث خطوات دعم الشعب السوري مع المبعوث الأمريكي
  • الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب بيانات اقتصادية وضبابية بشأن فنزويلا
  • عاجل| إدارة ترامب تدرس إلزام الطلاب الأجانب بالخضوع لتدقيق حساباتهم بمنصات التواصل
  • وسط ترقب يوفنتوس.. اجتماع حاسم بين رئيس نابولي وكونتي
  • مصــر تدين الهجوم الإرهابى في النــيجر
  • النواب يناقش تقرير القوى العاملة بشأن العلاوات والحوافز الجديدة للعاملين بالدولة
  • الذهب يستقر مع ترقب بيانات الاقتصاد الأمريكي وتوترات تجارية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • وزير العمل يترأس اجتماع لجنة تخطيط القوى العاملة