نيويورك – اتفق رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين تواديرا،الاربعاء على محاربة المهددات الأمنية لتي تستهدف أمن وإستقرار المواطنين في الدولتين.

 

واتفق البرهان وفوستين حسب بيان من مجلس السيادة،  على ضرورة تأمين الحدود المشتركة بين البلدين عبر تكثيف عمل نقاط التأمين على الحدود حتى لاتكون بؤرة لأنشطة المرتزقة والمتمردين وتسهم في زعزعة الأمن والإستقرار في كلا البلدين.

 

والتقى البرهان الأربعاء رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين تواديرا . وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة نيويورك.

وتطرق اللقاء حسب بيان السيادي للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات. خاصة وأن البلدين تربطهما حدود مشتركة يمكن أن تشكل فرصة حقيقية لتبادل المنافع والمصالح.

 

 

 

وتناول اللقاء أيضاً التنسيق بين البلدين في محاربة المهددات الأمنية التي تستهدف أمن وإستقرار المواطنين في الدولتين.

حيث أمن الرئيسان على ضرورة تأمين الحدود المشتركة بين البلدين عبر تكثيف عمل نقاط التأمين على الحدود حتى لاتكون بؤرة لأنشطة المرتزقة والمتمردين وتسهم في زعزعة الأمن والإستقرار في كلا البلدين.

البرهانالحدودرئيس افريقيا الوسطى

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان الحدود رئيس افريقيا الوسطى بین البلدین

إقرأ أيضاً:

صورة من بورتسودان..!

مرتضى الغالي

لا فرق بين البرهان وكوشيب فكلاهما (مجرم حرب)..! وقد أضاف البرهان إلى جرائمه السابقة في دارفور كل قائمة الفظاعات التي وقعت بعد الحرب وبعد انقلابه المشئوم وإصراره على مواصلة الحرب..وما قاله المفوّض السامي لحقوق الإنسان بالأمس يسري عليه فقد تحدث المفوّض الأممي بأسى كبير عن استمرار وقوع السودانيين (ضحايا للعنف الوحشي)..!

كرر المندوب السامي تعبير “العنف الوحشي” في وصفه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تزال تحدق بالسودانيين والتي لم تنقطع سلسلتها. فقد أكد المفوّض السامي بأنها نتيجة طبيعية لاستمرار الحرب دون أي مؤشرات على انحسارها..وقال: (من دارفور وكردفان إلى الخرطوم وأم درمان وما وراءها.. لم يسلم أي مدني سوداني من العنف الوحشي والعبثي…نحن نتحدث عن آلاف القتلى. وهناك عمليات إعدام بإجراءات موجزة…وهناك من حاولوا الفرار فقُتلوا أثناء محاولات المغادرة…ووردت لنا شهادات عن حالات اغتصاب واغتصاب جماعي بما في ذلك لأشخاص أمام أفراد عائلاتهم… نعم نحن نتحدث عن جرائم وحشية بالغة الخطورة.. جرائم حرب بلا شك.. وضد الإنسانية أيضا)..!

هذه هي الحرب التي يديرها الآن كرتي وعلي عثمان ونظام الكيزان الذي يدير المذابح والفظائع منذ عام 1989..ولا يزال يتمدد حتى الآن في الجيش وفي الأمن والمخابرات والقضاء والشرطة..وفي حكومة بورتسودان..!

ومن المفارقات ما رشح هذه الأيام من أنباء من داخل بورتسودان..حيث ضبط البرهان محاولة للقاء من خلفه بين قادة الكيزان وبين كامل إدريس كان مقرراً إقامته سرّاً..!

وبما أن خلافاً نشب بين كامل إدريس وابن أخيه أمجد فريد المتطلع للتحكّم في حكومة الأمل (التكنو- لحم راس) فقد وشى أمجد للبرهان باللقاء السرِّي…ووفقاً لهذه المعلومات قام البرهان باستدعاء كامل إدريس في ذات الموعد المقرر للقائه السرَّي بالكيزان و(انبشقت المسألة)..!

وهكذا تجري الأمور في بورتسودان مع انفجار علني لخبر صفقة فساد مدويّة تم إزاحة الستار عنها في ذات التوقيت الذي تسرّبت فيه واقعة اللقاء بين كامل والكيزان وسقوط الطائرة العسكرية ومواصلة دوران دولاب الموت في أنحاء البلاد واستمرار الاعتقالات و أحكام الإعدامات والجزافية وانتشار الحميات وموت الأطفال والنساء جوعاً ومرضاً واغتصاباً..وهو ما لفت ضمير المفوّض السامي ولم نسمع بعد جديداً من (السادة المثقفين) أنصار الحرب بمناسبة الانسحاب من هجليج غير سرد من كبيرهم لبعض (النكات القديمة) وسخريته من القوى المدنية أيام معارضتها لنظام نميري..! الله لا كسّبكم..!

الوسوممرتضى الغالي

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية: تكثيف حملات مراقبة وضبط الأسواق والمحال التجارية
  • بينهم 1709 نساء.. ضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل والحدود خلال أسبوع
  • أليو ديانج يغادر إلى مالي للإنضمام لمعسكر أمم افريقيا
  • تجدد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد ساعات من اتصال ترامب بزعيمي البلدين
  • مهاجم زد يكذب جهاز طولان: لست مصابا ونفسى أشارك فى أمم افريقيا
  • تكثيف الحملات التموينية بسوهاج وضبط مخالفات متنوعة في كافة الأنشطة
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • بري: تصريحات الموفد الأمريكي عن ضم لبنان لسوريا غلطة كبيرة
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • صورة من بورتسودان..!