لابيد: على إسرائيل قبول وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 7 أيام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إنه على إسرائيل قبول المطالبات لها بوقف إطلاق النار في لبنان، ولسبعة أيام فقط، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس" كتب لابيد: "على دولة إسرائيل أن تعلن هذا الصباح قبولها لاقتراح بايدن-ماكرون لوقف إطلاق النار، ولكن لمدة 7 أيام فقط حتى لا تسمح لحزب الله باستعادة أنظمة قيادته وسيطرته.
وشدد على أن "أي اقتراح يتم تقديمه يجب أن يسمح لسكان الشمال بالعودة الفورية بأمان إلى منازلهم ويؤدي إلى استئناف المفاوضات حول صفقة الاختطاف"، معتبرا أن "أي خرق ولو بسيط لوقف إطلاق النار، سيؤدي إلى قيام إسرائيل بالهجوم من جديد بكل قوتها وفي كافة مناطق لبنان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل يائير لابيد المطالبات زعيم المعارضة الإسرائيلية لبنان بايدن ماكرون إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.