نائبة وزير الصحة توصي باستخدام وسيلة تنظيم الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، مستشفى العامرية العام بمحافظة الإسكندرية، في إطار خطة المرور الميداني على المنشآت الطبية بالمحافظات، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
وعقدت الألفي اجتماعًا مع مدير المستشفى والفريق الطبي بقسمي النساء والتوليد ورعاية حديثي الولادة، بحضور الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، لمتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية "الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية".
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه خلال الاجتماع استمعت الألفي للإجراءات التي يتبعها الفريق الطبي في استقبال حالات الولادة، وأوصت بضرورة التأكيد المستمر على تسجيل البارتوجرام وتطبيقات روبسون لاتخاذ قرار الولادة القيصرية، لتلافي العمليات غير المبررة، خاصة في الولادات البكرية.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن نائبة الوزير أكدت أهمية الالتزام باستخدام وسيلة تنظيم الأسرة عقب الولادة القيصرية مباشرة، وتقديم النصيحة بأفضلية هذه الوسائل من خلال أطباء النساء والتوليد بالمستشفى، ووصف الحبوب عقب الولادة الطبيعية لحين متابعة السيدة في غرفة المتابعة بعد الأسبوع الأول من الولادة، وإحالتها للمتابعة في وحدة الرعاية الأساسية الأقرب لها، لتقديم خدمات التغذية وقياس التطور العصبي والنمو ورعاية الطفل والأم والتطعيمات المختلفة.
وأشارت إلى ضرورة الاستفادة من مقدمي المشورة في تقديم الدعم للسيدات خلال الولادة، وضرورة متابعة تطبيق رعاية الجلد بالجلد داخل الحضانة، والسماح للأمهات بالرضاعة الطبيعية في الساعة الذهبية الأولى بعد الولادة، ثم متابعتها لحين إحالتها إلى وحدة الرعاية الأساسية الأقرب إليها لتقديم مشورة ما بعد الولادة للأم والطفل.
كما تفقدت "الألفي" وحدة رعاية حديثي الولادة والمبتسرين، وأكدت على ضرورة الانتهاء من إجراءات تقسيم المحضن إلى 3 مستويات لاستقبال حديثي الولادة، تبعًا للحالة الصحية وتحديد مستوى الرعاية المطلوب، وتقسيم الفريق الطبي على هذه المستويات لتقديم رعاية فائقة للحالات الحرجة، وتخفيض معدلات العدوى ووفيات حديثي الولادة.
وفي نهاية جولتها بالمستشفى، تفقدت قسم المناظير الجديد الذي يحتوي على أحدث المناظير، وأوصت نائب الوزير برفع الوعي المجتمعي بالخدمات التي توفرها الوزارة وتعزيز الجهود المبذولة لكسب رضا المواطن عن الخدمة المقدمة.
كما تفقدت نائبة الوزير المركز الصحي ببرج العرب وأوصت بالانتهاء من تأثيث غرفة المشورة وتفقدت نادي الأسرة الملحق بالمركز، واستمعت إلى شرح العاملين للخدمات المقدمة بالنادي وأوصت بتطوير هذه الأنشطة لزيادة عدد المستفيدين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتورة عبلة الألفي الولادة القيصرية مستشفى العامرية العام حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري يثمن مبادرة ولي العهد وماكرون على تنظيم مؤتمر "حل الدولتين"
أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني عن تقدير بلاده العميق لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على مبادرتهما بتنظيم المؤتمر، مشيدًا بالجهود المشتركة لتعزيز العمل الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن، خلال كلمته في المؤتمر، أن العدالة للشعب الفلسطيني تأخرت أكثر من 80 عامًا، مشددًا على أن كارثة الحرب الدائرة في غزة تثبت مجددًا أنه لا بديل عن تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وأشار إلى أن سياسات القوة لم تسفر إلا عن تفاقم المآسي، وزيادة مشاعر الظلم، وتكرار مشاهد القتل والتدمير، مؤكدًا أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة أضرت بشكل كبير بمصداقية القانون الدولي والقيم الإنسانية العالمية.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء القطري عن إدانته الشديدة للاستهداف المتكرر للمستشفيات ومراكز إيواء النازحين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، كما ندد بأشد العبارات بسياسات الحصار والتهجير القسري التي تُمارس بحق المدنيين الأبرياء.
وأضاف أن أكثر من مليوني شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، يواجهون مأساة إنسانية متفاقمة، مشيرًا إلى أن العالم شاهد مدنيين جوعى ومنهكين جراء الحصار، يُقتلون بينما ينتظرون رغيف خبز.
واختتم الشيخ محمد بن عبدالرحمن حديثه بالتنبيه إلى أن المنطقة تمر بلحظة حرجة في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على القطاع، مؤكدًا أن هذا الوضع يتطلب تحركًا دوليًا فاعلًا لتحقيق العدالة ووقف نزيف الدم المستمر في الأراضي الفلسطينية.
قطرفرنساسمو ولي العهدمؤتمر حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.