23 شهيدًا سوريًّا و8 جرحى حصيلة مجزرة بلدية يونين اللبنانية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس بلدية يونين اللبنانية على قصاص أنه تم انتشال 23 شهيدا من التابعية السورية، وثمانية جرحى من بينهم 4 لبنانيين إصابتهم طفيفة.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن فرق الإغاثة التابعة لبلدية يونين، بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية، الدفاع المدني، شعبة يونين، والصليب الأحمر، استكملت أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض في المبنى الذي استهدفه العدوان الإسرائيلى مساء أمس في بلدة يونين، على الطريق الدولية، المستأجر من عمال سوريين بالقرب من محطة محروقات.
وتابع: "كما تمكنت الفرق من إزالة الركام الذي خلفته الغارات السابقة من الطرقات".
ونوه بـ"وعي الأهالي والتزامهم بالتعليمات وتقديمهم العون، ونتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم، لا سيما الأهالي الكرام أصحاب الآليات الذين ساعدوا في عمليات رفع الأنقاض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
3 شهداء و7 جرحى في هجوم للمستوطنين شرق رام الله
استشهد 3 مواطنين فلسطينيين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، مساء اليوم الأربعاء، خلال هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك شرق رام الله، بحماية القوات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "الضحايا سقطوا برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال"، خلال الاعتداء العنيف الذي استهدف البلدة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت بأن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات خطيرة جراء إطلاق النار، مشيرة إلى أن المصابين جميعهم من سكان كفر مالك.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا البلدة، وأضرموا النيران في منازل ومركبات المواطنين، وسط محاولات من أهالي كفر مالك والقرى المجاورة للتصدي للهجوم.
وأضافت المصادر أن "قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين وشاركت بإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين، كما منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين لإسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات".
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من مقتل الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، برصاص قوات إسرائيلية خلال مواجهات في البلدة.
وفي تعليقها على الحادث، قالت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، إن "هذه الجريمة البشعة التي نفذتها عصابات المستوطنين تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال، تمثل امتدادا لسياسة إجرامية منهجية في الضفة الغربية، وهي حلقة من سلسلة مجازر مستمرة بحق شعبنا، في الضفة وغزة على حد سواء".