23 شهيدًا سوريًّا و8 جرحى حصيلة مجزرة بلدية يونين اللبنانية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس بلدية يونين اللبنانية على قصاص أنه تم انتشال 23 شهيدا من التابعية السورية، وثمانية جرحى من بينهم 4 لبنانيين إصابتهم طفيفة.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن فرق الإغاثة التابعة لبلدية يونين، بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية، الدفاع المدني، شعبة يونين، والصليب الأحمر، استكملت أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض في المبنى الذي استهدفه العدوان الإسرائيلى مساء أمس في بلدة يونين، على الطريق الدولية، المستأجر من عمال سوريين بالقرب من محطة محروقات.
وتابع: "كما تمكنت الفرق من إزالة الركام الذي خلفته الغارات السابقة من الطرقات".
ونوه بـ"وعي الأهالي والتزامهم بالتعليمات وتقديمهم العون، ونتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم، لا سيما الأهالي الكرام أصحاب الآليات الذين ساعدوا في عمليات رفع الأنقاض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
الأردن.. عودة 170 ألف لاجئ سوري لبلدهم
#سواليف
أعلنت #مفوضية #شؤون_اللاجئين في #الأردن عودة أكثر من 170 ألف #سوري إلى وطنهم منذ #سقوط_النظام السابق.
مشيرة إلى أن هذه التغيرات فتحت نافذة أمل للسلام والاستقرار في البلاد، وشجعت #اللاجئين_السوريين على العودة إلى بلادهم.
ومنذ اندلاع #الأزمة_السورية عام 2011، استضاف الأردن على أراضيه قرابة مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما المسجلون رسمياً لدى مفوضية اللاجئين يبلغ عددهم نحو 430 ألفاً فقط. يعيش معظمهم داخل المدن لا في المخيمات، ما يفرض ضغوطاً على الخدمات العامة ويحوّل ملف اللجوء إلى تحدٍ طويل الأمد.
مقالات ذات صلةوبعد مرور عام على تغيّر المشهد الأمني في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، شهدت المنطقة موجة من العودة الطوعية. وحسب بيانات مفوضية اللاجئين، عاد نحو 172 ألفاً، مع تأكيد المفوضية والحكومة الأردنية أن العودة يجب أن تبقى طوعية وآمنة، وتُدعم بمعلومات دقيقة وخدمات متوفرة.
وتعمل الحكومة الأردنية والمفوضية والجهات الشريكة على مزيج من الحماية والدعم الإنساني، مع تنسيق مستمر مع سوريا الجديدة لتيسير عودة طوعية منظمة. ورغم ذلك، تُظهر الأرقام أن جزءاً كبيراً من السوريين يفضّل البقاء في الأردن لحين توافر شروط الأمان والخدمات الأساسية.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن مازال مرتفعاً، وأن العودة تسير ببطء رغم مرور أكثر من عام على التحولات السياسية في سوريا. يبقى ملف اللاجئين السوريين مفصلاً إنسانياً وسياسياً في الأردن، في ظل وجود آلاف العائلات التي مازالت تبحث عن ضمانات قبل اتخاذ قرار الرحيل.