وسائل إعلام: عملية عسكرية للجيش السوداني في مواقع تمركز الدعم السريع بالخرطوم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
اندلعت معارك عنيفة في الخرطوم اليوم الخميس، إذ شن الجيش السوداني عملية عسكرية استهدفت مناطق في وسط وغرب وجنوب الخرطوم، والتي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن الاشتباكات بدأت في الثانية صباحا، في محيط منطقة المقرن غربي الخرطوم، وتصاعدت أعمدة الدخان من محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، فيما واصل الطيران الحربى التابع للجيش السوداني، التحليق بكثافة فوق سماء أم درمان.
وكشفت وسائل الإعلام، تنفيذ غارات جوية استهدفت مقر الاستراتيجية بالمقرن في الخرطوم الذي استولت عليه قوات الدعم السريع من الجيش في يونيو 2023، وكشفت مصادر عن أنه تم سماع أصوات الاشتباكات ورؤية أعمدة الدخان، في وسط الخرطوم بالسوق العربي ومقر القيادة العامة للجيش، فضلا عن سلاح الإشارة التابع للجيش.
وكشف شهود عيان، أن الجيش السوداني، قد قصف من شمالي أم درمان بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري وتصاعد الدخان من الازيرقاب والحلفايا شمالي الخرطوم بحري بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش.
وفى سياق متصل، لقى 15 شخصا مصرعهم وأصيب 61 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع، الاثنين الماضي، لسوق مكتظ في أم درمان بولاية الخرطوم السودانية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم الدكتور محمد إبراهيم، إن قوات الدعم السريع قصفت سوق صابرين بكرري المكتظ بالمواطنين في أم درمان، مما أسفر عن مقتل وإصابة 76 شخصا، وفقا لوكالة سونا.
اقرأ أيضاًمسؤولون أمميون يدعون لإنهاء الحرب ودعم الاستجابة الإنسانية المستدامة في السودان
وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع وزاري حول السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخرطوم الجيش السوداني قوات الدعم السريع أم درمان سماء أم درمان الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.