عبد العزيز مخيون يكشف تفاصيل آخر مكالمة بينه وبين الراحل حمادة عبد الحليم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تحدث الفنان عبد العزيز مخيون، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان حمادة عبد الحليم، الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس، تارك خلفه إرثا فنيا زاخرا، ومحبين كثر في الوسط الفني.
وكتب عبد العزيز مخيون، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورا كاشفا من خلاله عن تفاصيل آخر مكالمة بينه وبين حمادة عبد الحليم، قائلا: «الفنان الزميل حمادة عبد الحليم، كان يحادثني هاتفيا بالأمس بعد عودته من زيارة ابنه في أمريكا».
وأوضح مخيون، أن الفنان حمادة عبد الحليم، انتهى من كتابة أحدث أعماله الدرامية التي تحمل اسم «سيادة المستشار»، متابعًا: «كان يكلمني عن مسلسل سيادة المستشار الذي انتهى من كتابته واليوم جاءني نبأ وفاته، وأنا عاجز عن استيعاب الخبر ولكن هذه هي الدنيا وهذا قدر الله، الله يرحمك يا حمادة ويتقبلك مع الشهداء والأولياء والصديقين، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وفاة حمادة عبد الحليموغيب الموت اليوم الخميس، الفنان حمادة عبد الحليم، بعد مسيرة فنية مشرفة قدم خلالها العديد من الأعمال التي تجمع ما بين الدراما والسينما والمسرح.
وأعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وفاة الفنان حمادة عبد الحليم، مشيرا إلى أن جنازته شيعت بعد صلاة عصر اليوم الخميس، من أحد مساجد مدينة الشيخ زايد.
- حمادة عبد الحليم ممثل مصري، بدأ مسيرته في بداية السبعينيات، حيث شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية.
- كانت آخر أعماله مشاركته في مسلسل عرفة البحر.
اقرأ أيضاً«المتحدة» تستعد لإطلاق قناة «كيو نيوز» الناطقة بالإنجليزية
عمرو سلامة ضيف الراديو بيضحك في هذا الموعد (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان حمادة عبدالحليم حمادة عبد الحليم الفنان حمادة عبد الحليم وفاة حمادة عبد الحليم الفنان حمادة عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.