أبو الغيط يطالب الأرجنتين باعادة النظر في مواقفها من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ديانا موندينو وزيرة خارجية الأرجنتين على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان ابو الغيط أشار إلى الأهمية التي توليها الجامعة العربية لعلاقاتها التاريخية مع الأرجنتين وللصداقة العربية الأرجنتينية المبنية دوماً على الدعم المتبادل للقضايا العادلة، مثمنا مواقف تاريخية طالما اتخذتها الأرجنتين لدعم قضية فلسطين، ومعرباً في الوقت ذاته عن اسف الجامعة العربية حيال بعض المواقف التي تم تبنيها مؤخرا واعتبارها مرفوضة عربياً خصوصاً في موضوع القدس والذي يتسم اي تحرك او حديث بشأنه بحساسية خاصة في ضوء اهميته البالغة.
وفي هذا السياق اوضح ابوالغيط للوزيرة موندينو اهمية مراجعة تلك التوجهات والمواقف الارجنتينية وتصحيحها تفادياً لردود فعل عربية غير مواتية ازاءها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية أحمد أبو الغيط الدولة الفلسطينية الأمين العام للجامعة العربية وزيرة خارجية الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.