إطاعة لمشعوذ.. إعدام موظف غاز اعتدى على طفلة ثم تخلص منها خنقاً
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قتل طفلة.. من الشرق للغرب وبمختلف أنحاء العالم تواجه الأطفال جرائم بشعة، فوقعت جريمة جديدة في حق الطفولة البريئة منذ أشهر، وحكمت محكمة هندية أمس على وكيل توصيل غاز يبلغ من العمر 33 عامًا بالإعدام بتهمة اغتصاب وقتل طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، لينال جزائه على فعلته الشنيعة.
وتعتبر الضحية هي الطفلة الوحيدة لمالك العقار الذي يقيم فيه المتهم في منطقة "تيلجالا" بكلكتا، ووقعت الجريمة في مارس من العام الماضي، حسب التقارير الهندية.
ووفق لصحيفة "The Times of India"، كان من بين الذين شهدوا ضد الجاني المدعو "ألوك كومار" زوجته، التي كانت حاملاً بطفلهما وقت ارتكاب الجريمة، وقدمت شرطة كلكتا لائحة اتهام مكونة من 250 صفحة في غضون 80 يومًا من وقوع الجريمة.
وبعد إلقاء القبض عليه، ادعى المتهم أنه قتل الطفلة من أجل "مصلحة" ابنه الذي لم يولد بعد بناءً على نصيحة أحد المشعوذين.
ولكن مع التحقيق تم كشف كذبه، فقد كشف تشريح الجثة أن الطفلة توفيت نتيجة الخنق وإصابات في الرأس وتعرضها لاعتداء جنسي.
كما شهد ضد المتهم خمسة وأربعون شاهداً، من بينهم زوجته وقال المدعي العام الهندي "شيبناث أديكاري": "كانت شهادة الزوجة حاسمة، ولم يتحول أي من الشهود إلى موقفهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفلة الهند قتل كلكتا
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تفقد 5 آلاف موظف
جنيف"أ.ف.ب": أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي اليوم الاثنين أن الوكالة الدولية خسرت نحو خمسة آلاف موظف منذ مطلع العام، في ظل التراجع الكبير في التمويل الدولي.
تواجه مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أزمة متفاقمة. ففي ظل ازدياد حالات النزوح حول العالم، ينفد التمويل الإنساني سريعا منذ عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير.
وقال جراندي في مستهل الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية للوكالة إن "نحو 5000 من زملائنا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين خسروا وظائفهم هذا العام".
وأشار إلى أن ذلك يعادل "أكثر من ربع إجمالي القوة العاملة لدينا"، محذّرا من أنه يتوقع ارتفاع العدد.
وأفاد متحدث باسم الوكالة فرانس برس بأن الموظفين العاملين بدوام كامل وأولئك الذين يعملون بموجب عقود مؤقتة أو كمستشارين هم من بين الأشخاص الذين خسروا وظائفهم.
خفضت الولايات المتحدة التي لطالما كانت أكبر الدول المانحة، المساعدات الخارجية بشكل كبير، ما تسبب بحالة فوضى في أنحاء العالم.
وساهمت واشنطن في الماضي بحوالى 40 في المئة من ميزانية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وتسبب قرارها خفض المساعدات الخارجية إلى جانب قرار كبرى الدول المانحة خفض النفقات أيضا، بوضع صعب للوكالة، بحسب غراندي الذي قال إن "الأرقام قاتمة".
أقرّت المفوضية ميزانية قدرها10.6مليار دولار للعام 2025، بحسب جراندي الذي شدد على أنها لم تحصل في السنوات الأخيرة سوى على "نصف احتياجاتها من الموازنة تقريبا" أو حوالى خمسة مليارات دولار.
وقال "بناء على المعطيات الراهنة، توقعنا بأن ننهي العام 2025 مع تمويل متوفر تبلغ قيمته 3,9 مليار دولار، في تراجع قدره 1.3 مليار دولار عن العام 2024، أو نحو 25 في المئة أقل تقريبا".
وقال غراندي إن "أي بلد أو قطاع أو شريك لم يسلم.. يتعيّن إيقاف برامج وأنشطة حيوية وإيقاف العمل على منع العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وإيقاف الدعم النفسي للناجين من التعذيب".
وأضاف "أُغلقت مدارس وتم خفض مساعدات غذائية ومنح نقدية وتوقفت عمليات إعادة التوطين. هذا ما يحصل عندما تخفض التمويل بأكثر من مليار دولار في غضون أسابيع".