“دو” تختتم بنجاح مشاركتها في معرض رؤية الإمارات للوظائف لتمكين الكوادر الإماراتية نحو المستقبل الرقمي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن اختتام مشاركتها الناجحة في فعاليات النسخة 23 من معرض رؤية الإمارات للوظائف، (Ru’ya 2024) بدبي. وركز الحضور اللافت لـــ “دو” في المعرض حول التزامها تجاه المجتمع من خلال التطوير المهني، وجهودها لتمكين الشباب الإماراتي وصقل مهاراتهم ليصبحوا كوادر مهنية رقمية مستقبلية.
وقدمت “دو” من خلال تلك المبادرة “اتصل بمستقبلك”،”Dial Your Future”، تجربة فريدة من نوعها من خلال اتاحة كابينة الهاتف الكلاسيكية المعروفة، لكنها مُعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، حيث يمكن التفاعل صوتياً مع الأشخاص. كما عملت “دو” من خلال هذه الأنظمة المتطورة، المُصممة خصيصاً للمشاركين في معرض الوظائف، على إضافة لمسة شخصية من خلال التعرف عن قرب بكل مشارك، وتوجيه الشكر له على الحضور، بالإضافة إلى تقديم رحلة إرشادية له من خلال عرض تفاصيل الأنشطة المهنية المتنوعة التي تتناسب مع مهاراته من خلال الإجابة على مجموعة محددة من الأسئلة، وتوعيتهم من خلال المحادثات التفاعلية، لدعم مساراتهم المهني. وجمعت هذه التجربة الرائدة بين عراقة الماضي وإبداع المستقبل، لتضمن لكل الزوار، الاستمتاع باستكشاف تفاصيل المسارات المهنية المحتملة والتفاعل معها.
وصرحت فاطمة العفيفي مدير إدارة تنفيذي لقسم تجارب الموظفين والتحول الرقمي للموارد البشرية في “دو”: أنه “خلال انعقاد النسخة 23 من معرض رؤية الإمارات للوظائف، عملت (دو) على تعزيز الروابط مع الجيل القادم من الكوادر المهنية الإماراتية، من خلال اتخاذ خطوات كبيرة نحو إثراء الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات. وتؤكد جهود التحول الرقمي السريع في الدولة على حاجة سوق العمل إلى المهارات المتخصصة. كما عملت (دو) خلال مشاركتها في المعرض، على ترسيخ دعمها لمبادرات التعليم الرقمي وصقل المهارات، وذلك ضمن سعيها الدائم لدعم تنمية الكوادر المهنية الإماراتية من خلال تعزيز التوطين، وترسيخ الابتكار بما يتناغم مع الطموحات الاقتصادية والرقمية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتوجيهات قيادتنا الرشيدة”.
وفي إطار التزامها بدعم تنمية الكوادر المهنية الإماراتية، ركزت جهود “دو” دائماً على الاستثمار بشكل كبير في برامج التوجيه المتخصصة، والتدريب الاستراتيجي، بهدف توعية المواطنين حول كيفية بدء وتعزيز مسيرتهم المهنية في المجالات الديناميكية المتنوعة مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وخلال معرض الإمارات للوظائف، دعت “دو” المشاركين لاستكشاف قطاع الاتصالات، والتعرف على الخيارات الوظيفية المتنوعة، والتقديم على الالتحاق ببرامج التدريب والوظائف المتاحة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة
#سواليف
كشفت دراسة جديدة عن نموذج يفسّر دور #الجينات و #البيئة في #اضطراب_طيف_التوحد، ويقترح طرقا للوقاية المبكرة.
وعرض فريق من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، نموذجا ثلاثي المراحل لإشارات التمثيل الغذائي، يعيد تعريف التوحد كاضطراب يمكن علاجه عبر تعديل التواصل الخلوي واستقلاب الطاقة.
وأشارت الدراسة إلى أن التدخلات قبل الولادة وفي مراحل الطفولة المبكرة قد تساعد في الوقاية من نصف حالات التوحد تقريبا أو الحد من حدتها.
مقالات ذات صلةوطور الباحثون ما أسموه ” #نموذج_الضربات_الثلاث”، والذي يوضح أن التوحد يتطور عند اجتماع ثلاثة عوامل:
الاستعداد الوراثي: بعض الجينات تجعل الميتوكوندريا ومسارات الإشارات الخلوية أكثر حساسية للتغيرات. المحفز المبكر: مثل عدوى الأم أو الطفل أو الإجهاد المناعي أو التلوث، ما يفعّل استجابة إجهاد خلوية تعرف باسم "استجابة خطر الخلية" (CDR). التفعيل المطوّل: استمرار استجابة الإجهاد الخلوية لفترة طويلة، نتيجة التعرض المستمر لعوامل الإجهاد من أواخر الحمل وحتى السنوات الأولى من عمر الطفل، قد يعوق نمو الدماغ الطبيعي ويساهم في ظهور سمات التوحد.وتقوم استجابة خطر الخلية (CDR) بمساعدة الخلايا على التعافي من الإصابات والتكيف مع الظروف المتغيرة، لكنها عادة قصيرة الأمد. وعندما تصبح مزمنة نتيجة ضغوط مستمرة أو فرط حساسية وراثية، قد تعطّل التواصل الخلوي وتغير وظيفة الميتوكوندريا، وتؤثر على نمو دوائر الدماغ الأساسية.
وبما أن المحفزات البيئية والتفعيل المطوّل قابلان للعكس، فإن الكشف المبكر والتدخل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتوحد. ويمكن للوقاية المبكرة ودعم الأطفال الأكثر عرضة للخطر أن يقلل أو يمنع نحو 40-50% من حالات التوحد.
استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر
تشمل الاستراتيجيات المحتملة:
الفحص قبل ظهور الأعراض، مثل تحليل الأيض للأمهات واختبار الأجسام المضادة الذاتية. تحاليل متخصصة للمواليد لتحديد الأطفال المعرضين للخطر قبل ظهور الأعراض.الآثار المستقبلية على البحث والعلاج
تعيد الدراسة تعريف التوحد كاضطراب عصبي أيضي ومناعي، بدلا من النظر إليه كحالة وراثية أو سلوكية فقط، ما يفتح المجال أمام تطوير علاجات جديدة.
ويقترح الباحثون اختبار أدوية تنظم إشارات الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP- المركب الكيميائي الرئيسي الذي يمد خلايا الجسم بالطاقة للقيام بوظائفها الحيوية) وتحاكي التوازن الطبيعي للاستجابة الخلوية، بالإضافة إلى برامج فحص مبكر تجمع بين البيانات الوراثية والأيضية والبيئية.
وقال الدكتور روبرت نافيو، معد الدراسة: “فهم التوحد من منظور الإشارات الأيضية لا يغير فقط طريقة تفكيرنا، بل ما يمكننا فعله حيال الحالة. إذا تمكنا من تهدئة استجابة الإجهاد الخلوي قبل أن تصبح مزمنة، فقد نتمكن من تحسين أو منع بعض الأعراض الأكثر إعاقة”.