متابعة طلبة كليات الطب والصيدلة بالرباط في حالة سراح بعد احتجاجات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، الجمعة، متابعة 28 من الطلبة والأطباء الداخليين في حالة سراح، على خلفية احتجاجات قاموا بها يوم أمس الخميس، قبالة المستشفى الجامعي ابن سينا في العاصمة، تنديدا بفض السلطات اعتصاما شنه زملاؤهم.
ووفقا لمصادر مقربة من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، ينتظر أن تتم متابعة الطلبة الموقوفين، الذين كانوا مؤازرين بعشرات المحامين، يتقدمهم عزيز رويبح، نقيب هيئة المحامين بالرباط، بتهم « العصيان وعدم الامتثال لأوامر السلطة، والتجمهر الغير مرخص ».
تبعا لذلك، جرى تحديد أول جلسة محاكمة لطلبة الطب يوم 23 أكتوبر القادم.
حسب المصادر ذاتها، جرى صباح اليوم تقديم الموقوفين أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، من بينهم أعضاء باللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة و الأسنان.
يشار إلى أنه جرى توقيف طلبة الطب والأطباء الداخليين، في أعقاب تدخل أمني بالرباط، لفض الوقفة التي دعت لها اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين أمام المستشفى الجامعي ابن سينا.
كلمات دلالية احتجاجات اعتصام اعتقالات تدخل أمني طلبة الطب والصيدلة متابعة محاكمة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات اعتصام اعتقالات تدخل أمني طلبة الطب والصيدلة متابعة محاكمة الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
مُنتخب كرة القدم ام منتخب السياسين من يؤجج وجدان ومتابعة الأردنيين أكثر..؟.
#منتخب_كرة_القدم ام #منتخب_السياسين من يؤجج وجدان ومتابعة الأردنيين أكثر..؟.
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
علميا، ومن منظور علم اجتماع السياسة بوسعنا قياس وزن وتأثير كلا المُنتخبين”كرة القدم
والمسؤولين السياسين بما فيهم النواب” في الوجدان الشعبي الداعم لأي منهما بجلاء، إذ يمكن علميا، الاستناد الى هذا الافتراض لغايات تقيم درجات اداء وتأثير كل منهما عبر رصد وتحليل اهتمام ومتابعة الاردنيين لأدائها، وذلك عبر متابعة قدرة اي منهما على تأجج وحدتنا الوطنية باشهار الفرح او الحزن لدى المواطنيين من مختلف شرائح مجتمعنا، اضافة الى درجة التقبل/ او التبرم الطوعي الحقيقي لاي مواطن/ة نحو أداء اي منهما بما في ذلك اهمية معرفتنا -افرادا وصناع قرار- ما مدى شغف الاندفاع او الاحجام العفوي نحو متابعة واقع وحضور اي منهما في اهتمامات وثقة ودعم المواطن الاردني لاي منهما أكثر منذ عقود ؛وبالتالي ، من هنا تكمن قيمة معرفتنا الدقيقة كُمقيمِين لمساحات وحجم الاهتمام الشعبي الاردني بأي منهما.
(2)
لعل التساؤل الاميز هنا هو؛ كيف يمكن ان نفسر، لماذا ينتفض الاردنيون قيادة وشعبا وبصورة جريئة لدعم منتخبنا الوطني لكرة القدم في وعند كل منافسة له مع اي شقيق او اجنبي وبصورة أكثر وضوحا وشعبية من الحال مع المنتخب السياسي رغم كونهما عمليا معا يُمثلان اختبارا ادائيا ومؤشرا جماهيريا ضمنيا لمعرفة وتقيم اي منهما يحظى بحجم التفاف شعبي، إعلامي ، رمزي و نِسب متابعات أكثر من الاخر حوله من قبل الاردنيين بالمعنى الدستوري في البادية والقرية والمدينة والمخيم .. ولماذا ..وماذا علينا كدولة ان نعمل ميدانيا.؟.. لنجعلهما يسيران بخط متوازِ وموثوق بادائهما اثرا وتاثيرات نوعية في يومياتنا كاردنيين على طريق الانجازات والتحديث بما في ذلك زيادة منسوب التفاف اهلنا حول معاني ومضامين دولتنا الحبيبة وهي تلج القرن الثاني من عمرها المديد….حمى الله اردننا الاغر نشاماه ونشمياته في كل عناوين الارتقاء والعطاء..فهل نحن فاعلون.. تساؤل مفتوح على الحوار الوطني بالتي هي احسن..؟.