الذهب يستعيد بريقه من جديد.. وخبير يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
استعاد الذهب بريقه مرة أخرى، مسجلًا مكاسب بلغت نحو 185 جنيهًا خلال الـ24 ساعة الماضية، ووصل سعر الذهب عيار 21 إلى نحو 2335 جنيهًا مقابل 2150 جنيهًا الخميس الماضي، فيما سجل الذهب عيار 24 نحو 2651 جنيهًا دون مصنعية.
وبرر الخبير الاقتصادي بلال شعيب مكاسب الذهب إلى إقبال الموطنين على الشراء في الأيام الأخيرة، موضحًا أنَّ الذهب يعتبر ملاذا أمنًا لحفظ قيمة العملة من حالة التضخم التي أصابت العالم أجمع بما في ذلك مصر خلال الفترة الماضية.
وأضاف «شعيب» لـ«الوطن»، أنَّ اقبال المواطنين على شراء الذهب جاء بعد انتظارهم أسبوعا كاملا على قرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة 1%، موضحًا أنَّ هناك عدد كبير من المدخرين توقعوا ان تطرح البنوك اوعية ادخارية جديدة بعوائد عالية، لكن البنوك طرحت اوعية بالعملة الأجنبية ورفعت الفائدة على الاوعية القديمة، وخالفت توقعات المدخرين بعدم طرح أي اوعية جديدة بالعملة المحلية، ما أضطر إلى الاقبال على شراء الذهب ما تسبب في زيادة الطلب وهو ما أدى إلى انعاش السوق بعد حوالى شهرين من الاستقرار.
أسعار الذهب عالمياوتابع أنَّ أسعار الذهب على المستوى العالمي عاودت الارتفاع ولكن بشكل طفيف إذ سجلت الاوقية اليوم في حدود 1913 دولارًا، مقابل 1910 في نهاية الشهر الماضي، موضحًا أن السعر حاليًا في مصر يتماشى مع الأسعار العالمية، والتي زادت بنسبة في حدود الـ 2% خلال الأيام الماضية.
أسباب استقرار الذهبوأكّد أنَّه لا أحد يستطيع توقع سعر الذهب، ولكن المؤشرات تؤكّد أن عره في مصر لن يزيد كثيرًا عن الأسعار الحالية، ومن المحتمل أن تتراجع، لعدة أسباب أبرزها استقرار أسعار الصرف المعلنة من قبل البنك المركزي المصري، بالإضافة إلى الاقبال المتواضع من المواطنين على شراء الذهب حاليا، وزيادة المعروض بالإضافة إلى مجموعة القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا بالسماح بدخول الأجانب والمصريين بالذهب دون فرض أي ضريبة.
مصر الثالثة عالميا بين الدول الأكثر نموا في احتياطي الذهبووفقًا لما ذكره مجلس الذهب العالمي في تقاريره، فإن مصر تأتي في المركز الثالث بين الدول الأكثر نمواً في زيادة الاحتياطي من الذهب على مدار العام الماضي، وشهد عام 2022 اتجاه مصر لشراء نحو 47 طنا إضافة 44 طنا للاحتياطي في فبراير دفعة واحدة، وكشف التقرير، أنَّ البنك المركزي كان أكبر مشتر للذهب بين البنوك المركزية العالمية خلال الربع الأول من 2022، بعدما اقتنى خلال فبراير 44 طناً من المعدن النفيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب الذهب عيار 21 سعر جرام الذهب سعر الذهب فى مصر اسعار الذهب عالميا أسعار الذهب فى مصر الان سعر الذهب حاليا سعر الذهب عيار 21 سعر الذهب عيار 18 عيار 24 على شراء الذهب جنیه ا
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية لاتفاق شامل بوساطة دولية وضمانات أمريكية| وخبير يكشف المشهد
وسط تصاعد المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، تكثف مصر وقطر جهودهما لبلورة اتفاق هدنة شامل، في إطار مفاوضات غير مباشرة تسعى لوقف إطلاق النار وفتح المجال أمام حل طويل الأمد.
تكاتف مصر وقطر لاتفاق هدنة شاملوتشير آخر التطورات إلى انفراجة محتملة، مدعومة بضمانات دولية، وتحركات إقليمية حثيثة لإنهاء التصعيد المتواصل منذ أكتوبر 2023.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن لم تتوقف المساعي المصرية والقطرية في مجال الوساطة منذ بداية الأزمة، حيث واصل الطرفان بذل جهود مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأكد أنه تم التوافق بالفعل على عدد من التفاصيل المتعلقة بالتهدئة، وكان الجانب المصري على دراية كاملة بكافة بنود هذا الاتفاق، ما يدل على الدور المحوري الذي لعبته القاهرة في دفع عجلة المفاوضات إلى الأمام.
وأضاف فهمي -خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن شددت حركة حماس على ضرورة وجود ضمانات واضحة من الجانب الأمريكي لضمان التزام إسرائيل بعدم خرق الاتفاق المرتقب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة وضمان استمرارية الهدنة.
وأشار فهمي، إلى أن هناك مصادر أكدت أن الاتفاق قد يتضمن بندا يتيح خروج عدد من قيادات حركة حماس إلى دول أخرى خارج قطاع غزة، في إطار تفاهمات سياسية أوسع.
واختتم: "تؤكد مصر مجددا نجاحها بالتنسيق مع الوسطاء في فرض رؤيتها التي تمسكت بها منذ اندلاع الأزمة، حيث تمخضت هذه الجهود عن بلورة اتفاق هدنة بين الطرفين، يعكس ثبات الموقف المصري وفعالية دوره الإقليمي في تحقيق الاستقرار".
ومن جانبها، كشفت مصادر مطلعة عن جهود دبلوماسية مكثفة تقودها القاهرة والدوحة لإنهاء المفاوضات الجارية والتوصل إلى اتفاق شامل بشأن قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن حركة حماس قد سلمت ردها الرسمي إلى الوسطاء، بشأن المقترح الأخير الذي طرح عليها، وهو ما اعتبر خطوة إيجابية تمهّد لبدء مرحلة جديدة من التهدئة.
وأوضح المصدر أن رد حماس يتضمن موافقة مبدئية على بدء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تهدف إلى إقرار هدنة تمتد لـ60 يوما فور اعتماد الاتفاق، مما يمنح الأطراف فترة استراحة من التصعيد العسكري ويفتح الباب أمام حوار أعمق لحل القضايا العالقة.
تحركات مصرية حاسمةوفي السياق نفسه، تواصل مصر تحركاتها السياسية المكثفة، حيث تسعى إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة عبر اتصالات مع مختلف الأطراف المعنية. وتعتزم القاهرة، بحسب المصادر، إطلاق جولة جديدة من الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة مع القوى الفاعلة إقليميا ودوليا، لضمان الوصول إلى صيغة نهائية للاتفاق تحظى بقبول شامل.
وتهدف هذه التحركات إلى التوصل إلى اتفاق متوازن يحقق تهدئة مستدامة، ويضع حدا للحرب المشتعلة في القطاع، التي أودت بحياة آلاف المدنيين وفاقمت الكارثة الإنسانية.
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات دولية من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان غزة.
فقد أعلن برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من نصف مليون شخص في القطاع يواجهون مستويات حادة من الجوع، في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات، والتي جعلت من عمل البرنامج شبه مستحيل.
وأشار البيان إلى أن الناس يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على كيس من الطحين، في وقت تغلق فيه إسرائيل معابر القطاع منذ استئناف هجومها في الثاني من مارس الماضي. وقد أدى استمرار الحصار إلى تفشي المجاعة وارتفاع المخاوف من زيادة أعداد الوفيات بين المرضى والجرحى، لا سيما مع غياب ممرات آمنة لنقل الحالات الحرجة للعلاج خارج غزة.
وقف إطلاق نار وضمانات أمريكيةوفي تقرير خاص، كشفت مجلة "المجلة" عن ملامح النص الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي تم تطويره بعد مراجعة ملاحظات حماس على الصيغة السابقة. وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، بضمانات مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمان التزام إسرائيل ببنوده.
وتتضمن بنود الاتفاق عدة مراحل لإطلاق سراح الرهائن، حيث سيتم:- إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول.
- تسليم جثث 5 رهائن في اليوم السابع.
- إطلاق 5 رهائن أحياء في اليوم الثلاثين.
- إطلاق رهينتين أحياء في اليوم الخمسين.
- تسليم جثث 8 رهائن في اليوم الستين.
والجدير بالذكر، أن سيبدأ استئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة فور بدء سريان الاتفاق، عبر قنوات تنسيقية تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
كما سيتم إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وتسليم جثث 18 آخرين خلال مدة الاتفاق، وفق ما أفادت به المجلة.
وينتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي ترامب عن الاتفاق الجديد، مع تأكيده على ضرورة استمرار المفاوضات بحسن نية، من أجل التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب ويحقق الاستقرار في المنطقة.