مصر – أعلنت شركة “روس أتوم” الروسية عن تطورات جديدة في وحدة الطاقة الثانية بمحطة الضبعة للطاقة النووية المصرية.

وأوضحت الشركة أنه بدأ العمل على تركيب غلاف الاحتواء الداخلي الذي يضمن السلامة النووية والبيئية للمحطة.

ويتكون غلاف الاحتواء من ستة طبقات تم تجميعها معا من 12 قطعة، ويتم تصنيع هذه الطبقات مباشرة في قاعدة إنتاج محطة الضبعة للطاقة النووية بواسطة متخصصين من “روس أتوم”، ويتراوح وزن كل قطعة من 60 إلى 80 طنا، وتعد عملية تكنولوجية معقدة وتستمر حوالي 15 ساعة يتم التثبيت على عدة مراحل باستخدام رافعة ثقيلة بقدرة رفع 1350 طن.

وكان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمود عصمت قد أعلن أنه سيتم تركيب مصيدة قلب مفاعل الضبعة النووي للوحدة النووية الثالثة خلال شهر أكتوبر.

وجاء الإعلان خلال الزيارة التي قام بها وزير الكهرباء المصري ورئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل، إلى محطة لينينغراد النووية.

وشارك الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية بداية العام الجاري، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين.

ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: محطة الضبعة

إقرأ أيضاً:

“الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا

حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من تنامي خطر الجراد الصحراوي في ليبيا، مشيرة إلى أن البلاد أصبحت من بين المناطق الأكثر عرضة لموجة تفشٍّ جديدة قد تتفاقم خلال الأسابيع المقبلة، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للزراعة والأمن الغذائي.

وذكر تقرير حديث للمنظمة أن نهاية شهر مايو الماضي شهدت رصد مجموعات من الجراد الصحراوي، خاصة الحشرات البالغة غير الناضجة، في مناطق عدة من شمال ليبيا، إضافة إلى تسجيل تحركات قرب الحدود مع تونس والجزائر.

وأوضحت “الفاو” أن الظروف المناخية المواتية ووفرة الغطاء النباتي في بعض المناطق ساهمت في تنشيط دورة حياة الجراد، مرجّحة حدوث عمليات تفريخ جديدة تؤدي إلى زيادة أعداد الحوريات خلال الفترة القريبة، وهو ما ينذر بموجة غزو جديدة.

ودعت المنظمة إلى تكثيف أعمال الرصد والمراقبة الميدانية في ليبيا، إلى جانب تعزيز التنسيق مع دول الجوار، لتفادي تفاقم الوضع وتحوله إلى أزمة زراعية يصعب احتواؤها. كما شددت على ضرورة التحرك العاجل وتوفير الإمكانيات اللازمة لعمليات المكافحة في المناطق التي تشهد نشاطًا حاليًا للجراد.

وتُعدّ موجات تفشي الجراد من أخطر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المنطقة، بسبب سرعة انتشاره وقدرته العالية على التدمير في وقت وجيز، ما يتطلب استجابة سريعة ومدروسة للحفاظ على الموارد الزراعية في البلاد.

الوسومالفاو

مقالات مشابهة

  • طنين يوم القيامة.. من يبثه؟
  • “بيئة” تعلن دخولها قطاع التطوير العقاري
  • الأتوبيس الترددي الكهربائي «BRT».. أسعار التذاكر وأماكن الركوب
  • وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يقضي ثالث ايام عيد الاضحى المبارك مع العاملين فى محطة توليد كهرباء ابو قير الجديدة بمحافظة الاسكندرية
  • “غازبروم” ترفع دعوى قضائية جديدة ضد “نافتوغاز أوكرانيا”
  • محطة واحدة تولد 1300 ميجاوات.. وزير الكهرباء يتفقد قلب الطاقة بالإسكندرية
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة أبو قير لمتابعة التشغيل خلال عيد الأضحى ويؤكد أهمية الالتزام بالمعايير العالمية
  • أماكن محطات الأتوبيس الترددي على الدائري وأسعار التذاكر
  • “الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا
  • بعد التشغيل التجريبي.. معلومات عن محطات الأتوبيس الترددي