مقديشو- اتهم رئيس الوزراء الصومالي، الجمعة27سبتمبر2024، إثيوبيا بارتكاب أفعال "تنتهك بشكل صارخ" سلامة أراضي الصومال بعد إعلان أديس أبابا المفاجئ أنها ستستأجر جزءا من الساحل من منطقة أرض الصومال الانفصالية.

وشهدت المنطقة حالة تأهب منذ يناير/كانون الثاني الماضي عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.

وتسعى إثيوبيا، التي لا تطل على البحر، منذ فترة طويلة إلى الحصول على منفذ بحري خاص بها، لكن هذه الخطوة أثارت غضب الصومال التي ترفض الاعتراف بمطالبة أرض الصومال بالاستقلال والتي أعلنتها لأول مرة في عام 1991 ولم تتلق سوى القليل من الدعم الدولي.

وقال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري في الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن الصومال يواجه حاليا تهديدا خطيرا بسبب تصرفات إثيوبيا الأخيرة التي تنتهك بشكل صارخ سلامة أراضينا".

وقال إن "محاولة إثيوبيا ضم جزء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر غير قانونية وغير ضرورية".

وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسيرفض انتقادات رئيس الوزراء الصومالي.

وأضاف أمام الجمعية العامة "لقد أبرمت دول أخرى اتفاقيات مماثلة، وليس هناك من سبب يدعو حكومة الصومال إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية".

وردا على الخطة الإثيوبية، هددت الصومال بطرد القوات الإثيوبية المنتشرة ضمن مهمة الاتحاد الأفريقي ضد مسلحي حركة الشباب منذ عام 2007.

ووقعت مقديشو أيضا اتفاقية عسكرية مع القاهرة حصلت بموجبها الصومال على شحنات أسلحة، مما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن الأسلحة قد تقع في أيدي حركة الشباب.

ومن المقرر أن تشهد مهمة الاتحاد الأفريقي تجديدا في نهاية العام، وعرضت مصر أن تحل محل القوات الإثيوبية لأول مرة.

وقد تجبر الصومال إثيوبيا أيضاً على سحب قواتها التي يقدر عددها بنحو عشرة آلاف جندي والتي نشرتها على طول حدودهما المشتركة لمنع أي توغلات من جانب الإسلاميين.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تايلاند تتهم كمبوديا بـ”انتهاك صارخ” للهدنة

الثورة نت/وكالات اتهمت تايلاند، اليوم الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق الهدنة المبرم بين الجانبين لوقف القتال الحدودي، مؤكدة أن قوات كمبوديا “شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية”، على حد قولها. وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان: “يمثل هذا انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار”، مضيفة أن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”. وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أول أمس الاثنين، أنه وبعد مفاوضات في كوالالمبور، وافقت تايلاند وكمبوديا، على وقف إطلاق النار، الذي سيدخل حيز التنفيذ منتصف الليل بالتوقيت المحلي. في الوقت ذاته، ناقش الطرفان خطوات أخرى لتهدئة الصراع الحدودي. الاشتباكات دارت بين الطرفين طوال خمسة أيام حول عدد من المعابد الأثرية في مناطق متنازع عليها على امتداد حدودهما البالغ طولها 800 كيلومتر. وتدهورت العلاقات بين البلدين بشكل حاد عقب الاشتباكات، التي وقعت في 28 مايو الماضي، على جزء متنازع عليه من الحدود، وقُتل جندي كمبودي حينها.

مقالات مشابهة

  • رئيس مصلحة الضرائب والجمارك الجديد يكشف اولوياته للمرحلة المقبلة
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • تايلاند تتّهم كمبوديا مجددا بـانتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • تايلاند تتهم كمبوديا بـ”انتهاك صارخ” للهدنة
  • رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • مجلس الوزراء: تقرير فيتش يعزز الثقة في سلامة القطاع المصرفي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • ميليشيا الحشد تنتهك سيادة وهيبة الدولة وإطارها الحاكم يكتفي بـ”الإدانة”!