عربي21:
2025-05-29@06:11:25 GMT

صحيفة لبنانية: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

صحيفة لبنانية: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة

سلّطت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله، الضوء على التطورات المتسارعة على الساحة اللبنانية، في أعقاب الغارات الضخمة التي شنها جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية، وأسفرت عن اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن "إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة (..)، وبمعزل عن النتيجة النهائية لغارة الضاحية الضخمة، واصل العدو التصعيد في عدوانه مع رغبة بدفع المواجهة نحو سقف شبيه لما يفعله في غزة منذ نحو عام".



وتابعت الصحيفة: "يكفي ما حصل خلال أسبوعين إلى الآن وما فعله العدو أمس، ليقفل الباب أمام أي نوع من التسويات التي يريدها مباشرة أو من خلال حليفه الأمريكي"، مؤكدة أن "لبنان والمنطقة دخلا في مرحلة جديدة من المواجهة التي ستقود فعلا إلى تغيير وجه المنطقة".

وذكرت أن "النزعة التوسعية للعدوان عززت المواقف الصادرة عن الولايات المتحدة، التي بررت لكل العمليات التي جرت سابقا، حتى أنها لم تمارس أي ضغط أو حتى إدانة لفظية، بل على العكس، أرسلت المزيد من الذخائر إلى جيش الاحتلال الذي لم يخف في كل تسريباته التعاون الوثيق مع الأمريكيين في كل ما يقوم به في لبنان".



وأوضحت أن "الاستخبارات الأمريكية تتعاون بشكل وثيق مع الاحتلال الإسرائيلي، وقد انعكس التورط الأمريكي في الذعر الذي رافق إجراءات بادرت إليها القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة، إلى جانب إجراءات أخرى قامت بها بعثاتها الدبلوماسية في أكثر من دولة بالمنطقة".

وتابعت: "لم يتأخر العدو في تنفيذ تهديدات رئيس حكومته بتوسيع الحرب ضد حزب الله، حتى أقدم على تنفيذ غارة ضخمة ذات خلفية أمنية، مستهدفا حيا سكنيا في الضاحية، معلنا أن الهدف كان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وأغضاء في قيادة الحزب".

ونوهت الصحيفة إلى أنه في مؤشرات على نية الاحتلال الإسرائيلي توسيع العدوان، قررت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية إعلان حالة الطوارئ في كل الكيان، وأعلنت عن فتح الملاجئ ودعوة المستوطنين إلى البقاء في حالة استعداد لأي طارئ، وسط توقعات برد واسع من حزب الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية لبنانية حزب الله الاحتلال الحرب لبنان حزب الله الاحتلال الحرب اغتيال نصر الله صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»

ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»

خالد عمر يوسف

ألقيت نظرة سريعة على الوسائط الإعلامية اليوم فوجدت الآتي:

– فيديوهات تعكس معاناة مواطني أم درمان جراء انتشار الوبائيات وأجسادهم ملقاة على قارعة الطريق لتلقي العلاج الشحيح الممكن.

– تداعيات التهم المنسوبة للقوات المسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان، لتعيده تدريجياً إلى سنوات العزلة السابقة ما قبل ثورة ديسمبر.

– تسجيلات صوتية تلقيتها في الواتساب تعكس معاناة من نزحوا من النهود عقب اقتحام قوات الدعم السريع لها، ومأساة لاجئة سودانية تحكي عن ظروفهم الكارثية في معسكرات شرق تشاد التي فروا اليها من دارفور، خاتمة حديثها بـ “ربنا يرجعنا بلدنا”.

– فيديو يعكس احتراق المزارع في الشمالية جراء العطش وغياب خدمات الكهرباء والماء.

– نعي أسر رفاق وأصدقاء ومعارف لقوا حتفهم جراء تداعيات الحرب من مرض ولجوء وجوع.

– مجموعات مسلحة جديدة تتناسل كل يوم وتعلن عن نفسها، محولة البلاد لضيعة لأمراء الحرب من كل حدبٍ وصوب.

– أحداث في ولاية النيل الأزرق استهدفت مدنيين عزل على يد مجموعات مسلحة يشتبه في تبعيتها للحركة الشعبية- عقار.

– مقتل مدنيين داخل مراكز اعتقال طرفي الحرب بسبب التعذيب أو سوء المعاملة.

– ألفاظ نابية وشتائم وخطابات كراهية وانحطاط في اللغة والنقاشات بصورة مثيرة للغثيان.

– بل بس.. جغم بس

هذا حصاد مرور سريع على الوسائط اليوم فقط. تُرى أي جنونٍ هذا الذي يجعل هنالك من همٍ قد يسبق همّ السعي لوقف هذه الحرب الإجرامية البلهاء الآن دون تأخير أو تردد.

يا إخوتي وأخواتي في كل شبر داخل بلادنا وخارجها، هذه الحرب والله لن تبقي من وطننا وأهله شيئاً ولن تذر، وادعاءات إمكانية إيجاد مخرج عسكري قريب من أزمتنا الشاملة التي نعيشها هي كذبة بلقاء، يدفع أهل السودان ثمنها غالياً كل يوم. المخرج واضح لن تفلح أبواق الكذب في إخفائه مهما تعالت.. وقف فوري لإطلاق النار الآن، يسمح بعودة الحياة لطبيعتها ووصول الاحتياجات الإنسانية للمتضررين وتوصيل الخدمات لهم في كل بقاع السودان، وحل سلمي تفاوضي يعالج القضايا التي أدت للحروب وعدم الاستقرار بصورة حقيقية ومنصفة. لن يعوق الوصول لهذا المخرج سوى من يتكسب من استمرار هذه الحرب، وهم من تجب مواجهتهم وفضح سوء عملهم، فبلادنا وأهلها لم يعد فيهم من رمق للاستمرار في تحمل هذه الكارثة العظمى.

#لا_للحرب

الوسومالأسلحة الكيميائية الحركة الشعبية الدعم السريع السودان الشمالية القوات المسلحة خالد عمر يوسف عقار لا للحرب ولاية النيل الأزرق

مقالات مشابهة

  • أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • الضمان الصحي يوضح واجبات المستفيد لضمان الرعاية الشاملة التي يحتاجها
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
  • صحيفة صهيونية تقر بعجز أمريكا و”إسرائيل” عن كسر صمود اليمنيين… جغرافيا، عقيدة، وخبرة قتالية تُربك العدو
  • ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»
  • ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال